«فيفا» يؤكد إقامة مباراة السعودية وفلسطين في القدس

طالب بتأشيرات الدخول في موعد أقصاه 35 يومًا قبل المواجهة

من مباراة المنتخب السعودي وفلسطين في الدمام (تصوير: صادق الأحمد)
من مباراة المنتخب السعودي وفلسطين في الدمام (تصوير: صادق الأحمد)
TT

«فيفا» يؤكد إقامة مباراة السعودية وفلسطين في القدس

من مباراة المنتخب السعودي وفلسطين في الدمام (تصوير: صادق الأحمد)
من مباراة المنتخب السعودي وفلسطين في الدمام (تصوير: صادق الأحمد)

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن مباراة الإياب بين المنتخبين السعودي والفلسطيني، ضمن مرحلة الإياب من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018، كأس آسيا 2019، ستقام في فلسطين بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2015.
وأشار «الفيفا» في رسالته إلى الاتحادات التي توجد في المجموعة الأولى بالتصفيات، وهي فلسطين، الإمارات، والسعودية، وماليزيا، وتيمور الشرقية، إلى أن المباراة التي أقيمت بين المنتخبين في الدمام بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الماضي، كانت مباراة بيتية للمنتخب السعودي.
وكان المنتخبان التقيا ذهابًا في الدمام وفاز المنتخب السعودي 3 - 2.
وأكد «الفيفا» في رسالته على ضرورة أن يتم تزويد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بكل البيانات الخاصة بتأشيرات الدخول إلى دولة فلسطين، قبل موعد أقصاه 35 يومًا قبل موعد المباريات المزمع إقامتها على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالقدس، خلال التصفيات.
يذكر أن رئيس بعثة المنتخب الفلسطيني التي حضرت لملاقاة المنتخب السعودي في الدمام، أبدى تمسكهم بحق اللعب على أرضهم في مباراة الإياب، بينما أكد جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني، بدوره أنهم ما زالوا مصرين على أن تقام مباراة الإياب على الأراضي الفلسطينية و«في ملعبنا البيتي وليس لأحد الحق في منعنا في الحصول على حقنا».
وقال الرجوب إن «الاتحاد الدولي يدعمهم في هذا الأمر، ولكن الأهم بالنسبة لنا أن يدعمنا العرب وتحديدًا الإخوة في السعودية، فالإماراتيون أكدوا حضورهم، ونحن عانينا كثيرًا وتعرضنا للكثير من المخاطر وضحينا بالكثير من أجل أن نستضيف المنتخبين السعودي والإماراتي على أرضنا».
وقال الرجوب إن «القول بعدم موافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم على خوض المباراة في فلسطين نتيجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ووجود مخاطر عدة، كلام غير مقنع، فنحن بذلنا وسنبذل الكثير والإمارات أكدت حضورها، وعلى السعوديين عدم التفكير في أي حل آخر خلاف قبول خوض المباراة في فلسطين، وإذا لم يوافقوا فهذا شيء يخصهم».



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.