حصة لـ«السيادي السعودي» في شركة عالمية لطاقة رياح البحار

أعلن استحواذه على 9.5% من «سكاي بورن رينيوبلز»

يسعى صندوق الاستثمارات العامة إلى الإسهام في مشروعات لتنمية مصادر الطاقة النظيفة (الشرق الأوسط)
يسعى صندوق الاستثمارات العامة إلى الإسهام في مشروعات لتنمية مصادر الطاقة النظيفة (الشرق الأوسط)
TT

حصة لـ«السيادي السعودي» في شركة عالمية لطاقة رياح البحار

يسعى صندوق الاستثمارات العامة إلى الإسهام في مشروعات لتنمية مصادر الطاقة النظيفة (الشرق الأوسط)
يسعى صندوق الاستثمارات العامة إلى الإسهام في مشروعات لتنمية مصادر الطاقة النظيفة (الشرق الأوسط)

في خطوةٍ لتوسيع نطاق محفظته الاستثمارية وتدعيم التوجه نحو الطاقة المتجددة، أفصح صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أمس، عن استحواذه على ما يصل إلى 9.5 في المائة في شركة «سكاي بورن رينيوبلز» العالمية البارزة في مجال تطوير وتشغيل تقنيات إنتاج الطاقة باستخدام الرياح البحرية.
وتتوسع أنشطة «سكاي بورن رينيوبلز» عبر القارات، إذ تشمل أصولها حصصاً في مشاريع قائمة أو قيد التنفيذ في كل من ألمانيا وفرنسا وتايوان، إلى جانب مشاريع متنوعة ومستقبلية بهدف إنتاج أكثر من 30 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية.
ويمتلك الصندوق السعودي عدداً من الاستثمارات الاستراتيجية في قطاعات منخفضة الكربون مثل المركبات الكهربائية ومشاريع الطاقة الشمسية التي تهدف إلى تطوير 70 في المائة من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة بحلول 2030.
وقال تركي النويصر، نائب المحافظ رئيس الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، إن الصفقة تؤكد تعزيز استهداف الاستثمار في القطاعات منخفضة الكربون الذي يشمل مشاريع في مجال الطاقة الشمسية، وتوليد الطاقة، والمركبات الكهربائية، مضيفاً أن استثمار الصندوق في «سكاي بورن رينيوبلز» وشراكته مع «غلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز» يسهمان في تمكين الاستدامة والابتكار في التقنية.
من جهته، أوضح مات هارييس، الشريك المؤسس لصندوق «غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز»، أن طاقة الرياح البحرية تلعب دوراً جوهرياً في التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة ويؤكد هذا الاستثمار الالتزام بهذا التحول من خلال النمو المتزايد لتوليد الطاقة المتجددة العالمية.

... المزيد

 


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)

واشنطن تسعى لـ «سد الثغرات النهائية» في «هدنة غزة»

أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)
أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)
TT

واشنطن تسعى لـ «سد الثغرات النهائية» في «هدنة غزة»

أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)
أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)

37 سنة على تأسيسها... ماذا بقي لـ«حماس»

بعد «الطوفان»؟ تحمّل فلسطينيو غزة مجزرة إسرائيلية جديدة، أمس، أودت بحياة العشرات، وهم يتابعون «ماراثون» الهدنة المستمر منذ شهور طويلة، بمشاركة العديد من الوسطاء، مع انخراط أميركي مباشر بقوة، بأمل تحقيق إنجاز مزدوج؛ لإدارة جو بايدن الراحلة، ولإدارة دونالد ترمب الزاجرة.

وبوجود وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جاك سوليفان، في المنطقة، تتحرك أميركا بثقلها لـ«سدّ ثغرات نهائية» لإبرام الاتفاق المطروح على طاولة المفاوضات، وفق تأكيدات أميركية رسمية، ترجح الوصول إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ومطالبات للوسطاء بالضغط على «حماس» وهو ما سعى إليه بلينكن خلال زيارته تركيا، أمس.

«الثغرات النهائية» التي أشار إليها سوليفان، الذي يزور مصر وقطر بعد إسرائيل، تتعلق وفق مصدرين فلسطيني ومصري مطلعين على مسار المفاوضات، تحدثا لـ«الشرق الأوسط»، بأعداد الأسرى الفلسطينيين، والإسرائيليين الأحياء، والانسحابات الإسرائيلية المحتملة من «محور فيلادلفيا»، وإدارة وتسليح معبر رفح. وتوقع المصدران أن «تبرم الصفقة بنهاية الشهر الحالي حداً أقصى».

وفي أنقرة، قال بلينكن: «تحدثنا عن ضرورة أن تردّ (حماس) بالإيجاب على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار... ونُقدِّر جداً الدورَ الذي تستطيع تركيا أن تلعبه من خلال استخدام صوتها لدى (حماس) في محاولة لإنجاز ذلك».