قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، الاثنين، إنها ستحقق في معلومات عن مقتل 27 إثيوبياً تم العثور على جثثهم بالقرب من لوساكا عاصمة زامبيا.
وبحسب شرطة زامبيا فإنها عثرت، على 27 جثة لرجال، يُعتقد أنهم مهاجرون من إثيوبيا، ملقاة في منطقة زراعية في ضواحي العاصمة بعدما لاقوا حتفهم جراء ما يشتبه في أنه «الجوع والإنهاك»، لكن لا تزال التحقيقات جارية لتحديد السبب بدقة.
وذكرت الشرطة الزامبية أنه تم العثور على ناجٍ وحيد على قيد الحياة وهُرع به إلى مستشفى لوساكا لتلقي العلاج، بينما نُقل الموتى إلى مشرحة للتعرف على هوياتهم وإجراء تشريح لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
وأظهرت تحقيقات الشرطة الأولية أن الضحايا كلهم من الذكور وتتراوح أعمارهم بين 20 و38 عاماً. وأشارت إلى أن مجهولين ألقوا الجثث على قارعة الطريق، بحسب ما ذكرت «رويترز».
وقال المتحدث باسم الشرطة، داني موالي، في بيان بعدما أبلغ العامة الشرطة بالمشهد المروع «بدأت الشرطة والأجنحة الأمنية الأخرى التحقيق في المسألة».
وغالباً ما يمر المهاجرون الإثيوبيون بزامبيا عند سفرهم إلى دول مثل جنوب أفريقيا، رغم ندرة وجود تقارير بوقوع وفيات في أثناء الانتقال من هناك.
بدورها، أعربت حكومة إثيوبيا، في بيان صدر عن وزارة الخارجية، عن «عميق أسفها للحادث»، مؤكدة أنها «تتعاون مع حكومة زامبيا لإرسال خبراء إلى المنطقة لتأكيد هويات المواطنين الذين يُزعم أنهم فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم العبور إلى جنوب أفريقيا بطريقة غير مشروعة».
وفيما بدا إقراراً مبدئياً بالواقعة، أكدت الخارجية أن الحادث يوضح «الحاجة المستمرة إلى تنسيق الجهود من المواطنين والجهات الحكومية ذات الصلة للحد من الضرر الذي يلحقه الاتجار بالبشر».
إثيوبيا تحقق في «لغز» مقتل 27 من مواطنيها بزامبيا
إثيوبيا تحقق في «لغز» مقتل 27 من مواطنيها بزامبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة