داليتش يطلب من الأرجنتينيين عدم إفساد نصف النهائي: «نريد مباراة رائعة»

داليتش بدا مهتما بضرورة ظهور المباراة بشكل فني مميز (إ.ب.أ)
داليتش بدا مهتما بضرورة ظهور المباراة بشكل فني مميز (إ.ب.أ)
TT

داليتش يطلب من الأرجنتينيين عدم إفساد نصف النهائي: «نريد مباراة رائعة»

داليتش بدا مهتما بضرورة ظهور المباراة بشكل فني مميز (إ.ب.أ)
داليتش بدا مهتما بضرورة ظهور المباراة بشكل فني مميز (إ.ب.أ)

قال زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا اليوم (الاثنين)، إن منتخب بلاده يأمل في ألا يُفسد سوء سلوك الأرجنتين في مباراة دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم أمام هولندا، في ظل إشهار 16 بطاقة صفراء وبطاقة حمراء واحدة، الأجواء في مباراة الدور قبل النهائي غداً.
وانتصر الأرجنتينيون في النهاية بركلات الترجيح بعد إضاعة تقدمهم بهدفين، لكن المباراة شابتها مشكلات انضباطية من كلا الجانبين طوال زمن اللقاء.
وتبادل ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين، كلمات حادة مع المدرب الهولندي لويس فان غال، عقب صافرة النهاية، ووصف ميسي أحد لاعبي هولندا بأنه «أحمق».
وعانت كرواتيا، وصيفة بطلة نسخة 2018، بنفسها من تقلب مزاج الأرجنتين في الماضي، وذلك خلال مباراتهما بدور المجموعات في كأس العالم 2018، حيث رفض خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين آنذاك، مصافحة داليتش.
لكنّ داليتش، الذي تغلب فريقه على البرازيل، المرشحة للفوز باللقب أيضاً، بركلات الترجيح، ليتأهل إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي، قال إنه لا يحمل في نفسه أي ضغينة.
وقال داليتش خلال مؤتمر صحافي اليوم (الاثنين): «أتفهم العوامل الفاعلة كما كانت التوقعات مرتفعة في ذلك الوقت (في 2018). حدث ما حدث ولن نحمل في نفوسنا أي ضغائن. أنا لا أغضب من أي شخص يمر بحالة ذهنية مشوبة بالعاطفة. كانت مباراة الأرجنتين ضد هولندا صعبة للغاية في ظل وجود الكثير من السلوكيات غير المرتبطة بكرة القدم. آمل حقاً ألا يكون هذا هو الحال غداً».
كما سخر لاعبو الأرجنتين من لاعبي هولندا عقب نهاية ركلات الترجيح بينما استفز بعض لاعبي هولندا الأرجنتينيين خلال المباراة.
وقال داليتش: «مباراة الغد ستكون مباراة رائعة للأرجنتين ونحن أيضاً. الرهانات كبيرة للفريقين والتأهل للنهائي على المحك».
وتأمل كرواتيا في الوصول إلى نهائي كأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد خسارتها المباراة النهائية لنسخة 2018 أمام فرنسا، حاملة اللقب، التي تواجه المغرب في المباراة الثانية بالدور قبل
النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.