مدرب الأرجنتين: سلوكيات لاعبينا ليست سيئة… نحترم المنافسين كافة

سكالوني كان منزعجاً من اتهام لاعبيه بالسلوك السيئ (إ.ب.أ)
سكالوني كان منزعجاً من اتهام لاعبيه بالسلوك السيئ (إ.ب.أ)
TT

مدرب الأرجنتين: سلوكيات لاعبينا ليست سيئة… نحترم المنافسين كافة

سكالوني كان منزعجاً من اتهام لاعبيه بالسلوك السيئ (إ.ب.أ)
سكالوني كان منزعجاً من اتهام لاعبيه بالسلوك السيئ (إ.ب.أ)

رفض ليونيل سكالوني، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، التأكيد على أن الانتقادات التي تعرض لها فريقه على خلفية سلوك لاعبيه أمام هولندا، كانت مستحقة.
وسيواجه المنتخب الأرجنتيني نظيره الكرواتي في الدور قبل النهائي لكأس العالم لكرة القدم في قطر، غداً (الثلاثاء)، بعد التغلب على هولندا في دور الثمانية بضربات الترجيح.
وكان المنتخب الأرجنتيني، بطل كوبا أميركا، قد تقدم 2 - صفر في ملعب لوسيل، قبل أن يسجل البديل الهولندي فوتر فيجورست هدفين ليعود منتخب بلاده للمباراة.
لكن تصديات إيمليانو مارتينيز في ضربات الترجيح مهدت الطريق لزميله لاوتارو مارتينيز لتسجيل ضربة الترجيح التي منحت فريقه الفوز وتأهل الأرجنتين إلى الدور قبل النهائي.
ولم تخلُ المباراة من الجدل، حيث احتفل لاعبو المنتخب الأرجنتيني أمام لاعبي هولندا، بينما كانت هناك العديد من المشادات على خط التماس بين اللاعبين، وبدا أن ليونيل ميسي كان يحتفل أمام مدرب المنتخب الهولندي لويس فان غال.
ورغم ذلك، فإن سكالوني لا يرى أن فريقه تصرف بطريقة سيئة في المباراة.
وأضاف في مؤتمر صحافي: «لعبنا المباراة بالطريقة التي كان علينا اللعب بها، وأن الفريقين فعلا ذلك».
وتابع سكالوني: «في بعض المباريات، هناك أشياء كثيرة يمكن أن تحدث، مثل الجدل والمشادات وهذه أوقات صعبة، لهذا السبب يوجد الحكم لضمان تحقيق العدالة».
وأوضح: «نحن بحاجة لوضع حد لفكرة أن هذه هي الأرجنتين، لقد خسرنا أمام السعودية ولم نفعل أي شيء».
وقال سكالوني: «لست مقتنعاً بفكرة السلوك غير الرياضي، نحن نلعب بفخر وبالطريقة التي يجب أن نلعب بها، ومن ثم هناك حكم لديه قرارات، نحن نحترم كل الفرق هولندا وكرواتيا وكل المنافسين، هذه هي إحدى السمات الرئيسية في شخصيتنا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.