مودريتش: سنلعب مباراة العمر أمام الأرجنتين وليس ضد ميسي

منتخب كرواتيا خلال تدريباته الأخيرة (أ.ف.ب)
منتخب كرواتيا خلال تدريباته الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

مودريتش: سنلعب مباراة العمر أمام الأرجنتين وليس ضد ميسي

منتخب كرواتيا خلال تدريباته الأخيرة (أ.ف.ب)
منتخب كرواتيا خلال تدريباته الأخيرة (أ.ف.ب)

قال لوكا مودريتش، لاعب المنتخب الكرواتي لكرة القدم، إنه يجب على منتخب بلاده أن يلعب «مباراة العمر» للتغلب على المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي عندما يلتقيان غداً الثلاثاء في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم، المقامة حالياً في قطر.
ووصل المنتخب الكرواتي، وصيف مونديال 2018 للدور قبل النهائي بشكل رائع مرة أخرى، حيث تغلب على المنتخب الياباني والمنتخب البرازيلي، الذي كان مرشحاً قبل بدء البطولة، بشكل درامي عبر ركلات الترجيح.
وبإمكان المنتخب الكرواتي أن يصبح ثاني فريق فقط يفوز بمباريات إقصائية أمام البرازيل والأرجنتين في نسخة واحدة ببطولة كأس العالم، حيث سبقه المنتخب الألماني في مونديال 2014.
وربما تعتمد آمال المنتخب الكرواتي على قدرتهم على احتواء ميسي، الذي أسهم في ستة أهداف في البطولة، وهو شيء لم يتفوق عليه سوى كيليان مبابي (سبعة).
وبينما يعلم مودريتش أن إيقاف ميسي سيكون حاسماً، حذر مودريتش المنتخب الكرواتي، بقيادة المدرب زلاتكو داليتش، من أن يصبح تركيزهم منصباً على لاعب واحد. وقال في مودريتش في مقابلة مع «آر تي في إي»: «أريد أن ألعب، ولكن ليس ضد لاعب واحد». وأضاف: «بالطبع ميسي لاعب ممتاز، سنواجه مشاكل لإيقافه، ولكننا جاهزون وسنبذل قصارى جهدنا». وأردف: «الأرجنتين فريق كبير. سنحاول لعب أفضل مباراة في البطولة، أفضل مباراة في حياتنا. أتمنى أن يكون هذا كافياً للوصول للنهائي».
توقع عدد قليل أن تكرر كرواتيا أداءها البطولي الذي قدمته في 2018، في مونديال قطر، وبينما يعتقد مودريتش أن هذا كان مناسباً لهم، كشف عن أنه حذر زملاءه في ريال مدريد من جودة لاعبي المنتخب الكرواتي قبل انطلاق البطولة.
وقال مودريتش: «من الطبيعي أن ينظر الكل إلى المنتخبات الكبرى. ونظراً لأننا من المنتخبات الصغيرة، لم يحتسبنا أحد». وأكد: «ولكننا لا نمانع أن الآخرين مرشحون لنيل اللقب ونحن في الظل. يمكننا فقط أن نبذل أقصى ما عندنا، وأن نحاول بقوة، وهذه هي نقطة قوتنا». وأردف: «قبل أن أغادر للمشاركة في كأس العالم، تحدثنا كثيراً في غرفة خلع الملابس بمدريد، وقلت لهم: احذروا من كرواتيا».
وإذا شارك مودريتش، كما هو متوقع، في مباراة الثلاثاء، فسيصبح رابع لاعب يشارك في ست مباريات في نسخة واحدة من كأس العالم، بعمر 37 عاماً أو أكبر، وذلك بعد البرازيلي نيلتون سانتوس في 1962 والإيطالي دينو زوف في 1982 والإنجليزي بيتر شيلتون في 1990.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.