«تويتر» لزيادة رسم اشتراك الحسابات الموثقة لمستخدمي أجهزة «أبل»

تطبيق «تويتر» بجانب شعار «أبل» (رويترز)
تطبيق «تويتر» بجانب شعار «أبل» (رويترز)
TT

«تويتر» لزيادة رسم اشتراك الحسابات الموثقة لمستخدمي أجهزة «أبل»

تطبيق «تويتر» بجانب شعار «أبل» (رويترز)
تطبيق «تويتر» بجانب شعار «أبل» (رويترز)

تعتزم «تويتر» إعادة إطلاق خدمة اشتراك مدفوع جديدة اليوم (الاثنين)، ستكون أغلى ثمناً لمستخدمي أجهزة «أبل» وتتضمّن نظاماً لتوثيق الحسابات في المنصة.
وغرّدت الصفحة الرسمية لـ«تويتر» أمس: «سنعيد إطلاق (تويتر بلو)، التي تتضمّن اشتراكاً شهرياً على الموقع مقابل 8 دولارات، أو 11 دولاراً لأنظمة (آي أو إس)، وتتيح للمستخدمين الاستفادة من الميزات المخصصة للمشتركين، وأبرزها علامة التوثيق الزرقاء». وأشارت المجموعة إلى أنّ العلامة الزرقاء يحصل عليها المستخدم عقب عملية تحقق.
وسيتحوّل لون العلامة إلى الذهبي لحسابات الشركات، فيما سيصبح في وقت لاحق خلال الأسبوع، رمادياً لحسابات المؤسسات الحكومية. وستُتاح للمشتركين أيضاً الخاصية التي تتيح لهم إمكانية تصحيح تغريداتهم بعد نشرها أو تلك التي تسمح لهم بتحميل مقاطع فيديو ذات جودة أفضل.
وغرّدت صفحة «تويتر» الرسمية: «شكراً على صبركم في الوقت الذي كنّا نسعى فيه إلى إدخال تحسينات على خدمة بلو».
ومنذ استحواذه على «تويتر» في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، أعلن إيلون ماسك رغبته في إطلاق صيغة مدفوعة لتنويع عائدات المنصة التي يعتمد وضعها المالي بصورة كبيرة على العائدات المتأتية من الإعلانات. وأجرى ماسك الذي دفع 44 مليار دولار مقابل عملية الاستحواذ في 27 أكتوبر الماضي، تغييرات جذرية، وسرح نحو نصف موظفي الشركة وعدل قواعد التحقق وتعريف المحتوى المعتدل المسموح به، ورفع الحظر عن بعض الحسابات.
وأُطلقت أول صيغة لخدمة «بلو» بعد 10 أيام من استحواذ رجل الأعمال متعدّد النشاطات على المنصة، أي بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنها أحدثت فوضى في الشبكة الاجتماعية مع ظهور عدد كبير من الحسابات تدّعي أنها تمثل شخصيات أو شركات معيّنة. وعُلّقت الخدمة بصورة فورية.
وكان ماسك وعد بأن تعاود الخدمة العمل في نهاية نوفمبر، قبل أن يعلن بعد أيام قليلة تأجيل المشروع إلى أجل غير مسمى، حتى يتم التوصل إلى نظام يمنع انتحال الشخصيات.
وقبل استحواذ ماسك على «تويتر»، كانت المنصة تتيح خاصية «العلامة الزرقاء» لتوثيق حسابات المؤسسات والأشخاص المعروفين مجاناً، وكانت تقدم اشتراكاً مدفوعاً يتضمن خيارات إضافية.
ويمكن أن تكون هذه الزيادة بمثابة رد فعل على قيام «أبل» بزيادة حصتها من قيمة مبيعات التطبيقات والألعاب التي تتم عبر نظام تشغيلها «آي أو إس» إلى 30 في المائة.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.