«الصحة العالمية»: كورونا صار متوطناً

المنظمة قالت إن لقاحاته ستكون ضمن برامج التحصين الوطنية

فعاليات المؤتمر الصحافي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة (الشرق الأوسط)
فعاليات المؤتمر الصحافي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة (الشرق الأوسط)
TT

«الصحة العالمية»: كورونا صار متوطناً

فعاليات المؤتمر الصحافي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة (الشرق الأوسط)
فعاليات المؤتمر الصحافي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة (الشرق الأوسط)

قالت رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمكتب «إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية» إن فيروس كورونا المستجد، المسبب لجائحة «كوفيد - 19»، صار «فيروساً متوطناً، وإن كثيراً من الدول بدأت تتجه لإدخاله ضمن برامج التحصين الوطنية».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته المنظمة بعد ظهر (الأحد)، بمناسبة احتفالاتها باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، والتي تستمر لمدة أسبوع حتى 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وشددت الحجة على أن المنظمة، وهي تحتفل بـ«اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة»، تؤكد على أن اللقاحات يجب أن تكون متاحة للجميع، لتحقيق الشعار الذي اختارته المنظمة لاحتفالاتها هذا العام، وهو «مستقبل صحي للجميع».
وطمأنت الحجة سكان إقليم شرق المتوسط، فيما يتعلق بفيروس «جدري القردة»، وقالت إن عدد حالات الإصابة بالإقليم لا يتعدى 78 حالة من 10 دول، وهي نسبة ضعيفة جداً.
ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول فيروسات «التنفسي المخلوي» وبكتيريا المكورات العقدية من المجموعة أ (بكتيريا الشتاء)، المنتشرين بأوروبا وأميركا، ومدى انتشارهما بإقليم شرق المتوسط، قالت الحجة: «فيما يتعلق بالتنفسي المخلوي، هناك زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات، لكنها لم تصل لمستوى مقلق في الإقليم، أما بكتيريا الشتاء، فهناك صعوبة في رصد انتشارها، بسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية بالمنطقة، بما يؤثر على إمكانية إجراء التحليلات اللازمة لاكتشافها».
وشددت على «ضرورة جاهزية الأنظمة الصحية لمكافحة الأوبئة، لأن الجراثيم والفيروسات تتحول، وستفاجئنا كل فترة بالجديد».
و«الخبر الجيد» الذي أشارت إليه الحجة، أن «هناك توسعاً في عدد الدول التي أصبحت تملك إمكانيات مختبرية تعينها على الاكتشاف المبكر للسلالات الجديدة من الفيروسات والبكتيريا».
ومن جانبه، أوضح عوض مطرية، مدير إدارة النظم الصحية بـ«المكتب الإقليمي لشرق المتوسط» بمنظمة الصحة العالمية أن «التغطية الصحية الشاملة أكبر من مفهوم التأمين الصحي، وأن هدف التغطية الصحية الشاملة يعني حصول الجميع على الخدمات الصحية، مع توافر الحماية المالية للجميع بحلول 2030».
ولفت إلى أن «هناك نجاحات كانت قد تحققت في مجال الحصول على الخدمات الصحية، لكن هذه النجاحات تراجعت بسبب جائحة «كوفيد - 19»، أما فيما يتعلق بالحماية المالية فهي متراجعة قبل وبعد الجائحة، حيث ينفق 1 من كل 8 أفراد، نحو 10 في المائة من دخلهم عند احتياجهم للخدمات الصحية.
وأضاف أن جائحة «كوفيد - 19» أظهرت أهمية الحاجة إلى تعزيز الاستثمار في الصحة، حيث عرقلت الجائحة التنمية في كل القطاعات، وهي رسالة لأهمية الاستثمار في هذا القطاع.
وبدورها، شددت ثريا دليل، مدير برنامج الرعاية الصحية بالمنظمة، على هذه الرسالة، وقالت إن الخدمات الصحية حق من حقوق الإنسان، وواجب ومسؤولية على الحكومات، ويجب أن تقدم بإنصاف لجميع فئات المجتمع، كما يجب أن تكون هناك ابتكارات في تقديمها.
وشددت على أن هذا الحق تم تضمينه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 الذي دعمته أغلب دول إقليم شرق المتوسط، وهو ما يعني أن الإقليم له تاريخ في الاهتمام بالصحة.
وإلى جانب «كوفيد - 19»، كتحدٍّ أعاق تحقيق التغطية الصحية الشاملة، أشار أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لتحدٍ آخر، وهو «تغيرات المناخ».
وقال المنظري إن الظواهر المناخية المتطرفة التي ضربت الإقليم، أظهرت ضعف الأنظمة الصحية والبنى التحتية، وهو ما أدى إلى ظهور الكوليرا في 8 دول بالإقليم.
وأكد على أن مواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها تحتاجان إلى تفعيل نهج «الصحة الواحدة»، والذي يعني أن كل القطاعات مسؤولة عن مواجهة المشكلة وتداعياتها، وليس قطاع الصحة وحده.



نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».