دواء بيطري يثبت فعاليته في التخلص من الديدان لدى الأطفال

دواء بيطري يثبت فعاليته في التخلص من الديدان لدى الأطفال
TT

دواء بيطري يثبت فعاليته في التخلص من الديدان لدى الأطفال

دواء بيطري يثبت فعاليته في التخلص من الديدان لدى الأطفال

تبين أن أحد العقاقير الشائع استخدامها في التخلص من الديدان لدى الحيوانات، آمن بالنسبة للأطفال أيضا.
ويقول باحثون من المعهد السويسري للأمراض الاستوائية والصحة العامة إن الأطفال في كثير من البلدان النامية يصابون بديدان خطافية وسوطية من خلال تعاملهم مع التربة الملوثة بسبب افتقارهم لوجود مراحيض ومياه نظيفة، ولكن من الواضح أن العلاج التقليدي للتخلص من الديدان ليس له تأثير يذكر ضد الديدان السوطية.
وتقول جنيفر كيسر، بقسم الطفيليات الطبية وبيولوجيا العدوى في المعهد، «تذكرنا أن هناك عقارا بيطريا فعالا للتخلص من الديدان» لدى الحيوانات.
وأجرى فريق كيسر اختبارات على العقار البيطري «أوكسانتيل باموات» في تركيبة مع العقار التقليدي «ألبيندازول». وأجريت التجربة التي تضمنت أطفال مدارس مصابين بالدودة في جزيرة بيمبا التنزانية.
وقال الباحثون بعد تجربة هذه التركيبة على الأطفال لمرة واحدة، إن 31 في المائة من الأطفال أصبحوا خالين تماما من الديدان بالإضافة إلى انخفاض عدد بيض الدودة في برازهم بنسبة 96 في المائة.
وأشار الباحثون إلى أنه في سبعينات القرن الماضي جرى تطوير دواء «أوكسانتيل باموات» لمكافحة الديدان السوطية، ويستخدم حاليا على نطاق واسع في الممارسة البيطرية بالاشتراك مع غيره من المواد. وعلى الرغم من إثبات الدراسات أنه آمن وفعال في القضاء على الديدان السوطية لدى البشر أيضا، فإنه سرعان ما أصبح في طي النسيان.
وقالت كيسر «عكف خبراء الصحة في مجال عدوى الديدان لمناقشة استخدامه لعدة سنوات حتى الآن.. وكانت المشكلة هي مدى توافر العنصر النشط باعتباره مادة وحيدة».
وأوضحت كيسر أن شركات صناعة الأدوية البيطرية لا ترغب في إطلاق الدواء من أجل تجربته «إكلينيكا» على البشر وأن العقار غير متاح تجاريا.
وعثر على حل بالتعاون مع صيادلة في مركز علوم المستحضرات الطبية بجامعة بازل، الذين نجحوا في إنتاج العقار بشكل مستقل لصالح قطاع صناعة العقاقير وذلك في شكل قرص جذاب للأطفال من خلال المذاق واللون.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.