دراسة: تناول اللوز يساعد على استهلاك سعرات حرارية أقل

دراسة: تناول اللوز يساعد على استهلاك سعرات حرارية أقل
TT

دراسة: تناول اللوز يساعد على استهلاك سعرات حرارية أقل

دراسة: تناول اللوز يساعد على استهلاك سعرات حرارية أقل

في دراسة جديدة نُشرت أخيرًا في «المجلة الأوروبية للتغذية»، ألقى باحثون من جامعة جنوب أستراليا نظرة على تأثير اللوز على عادات الأكل.
واشتملت الدراسة على 140 مشاركًا كانوا جميعًا بالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و 65 عامًا، واعتُبروا أيضًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة. وتم تخصيص وجبات خفيفة عشوائية للمشاركين، وبعد تناول كل منها، تم تقييمهم لمعرفة مدى تأثير ذلك على شهيتهم.
وأظهرت نتائج الدراسة أن تناول ما بين 30 و 50 غرامًا من اللوز يوميًا أدى إلى تناول المشاركين سعرات حرارية أقل (حوالى 300 كيلوجول أو 71.7 سعرة حرارية) من مصادر غير صحية مثل الوجبات السريعة.
وقالت الدكتورة شاريا كارتر من تحالف جامعة جنوب أستراليا للبحوث في التمارين والتغذية والنشاط «وجدنا أن الأشخاص الذين تناولوا اللوز قد عانوا من تغيرات في الهرمونات المنظمة للشهية، وقد تكون هذه قد ساهمت في تقليل تناول الطعام. لأنه حتى التغييرات الصغيرة والإيجابية في نمط الحياة يمكن أن يكون لها تأثير على مدى فترة أطول. فعندما نجري تغييرات صغيرة ومستدامة من المرجح أن نحسن صحتنا العامة على المدى الطويل»، وذلك وفق ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص، نقلا عن موقع «EurekAlert!» العلمي.
وعندما يتعلق الأمر بالسبب الذي يجعل تناول المزيد من اللوز يدفع الناس لتناول سعرات حرارية أقل من مصادر غير صحية، تقول الدكتورة نيكول تشينارد من «Major League Nutrition» «ان اللوز يحتوي على دهون أحادية ومتعددة غير مشبعة وبروتين، بدلاً من الكربوهيدرات فقط، يجعلك تشعر بالشبع ويحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم حتى الوجبة التالية أو الوجبة الخفيفة التالية».
وفيما يتعلق بما إذا كانت المكسرات الأخرى لها نفس التأثير أم لا، تقول تشينارد «بالمقارنة مع وجبة خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات فقط، نعم. ومع ذلك، فإن اللوز يحتوي على سعرات حرارية أقل مقارنة بالجوز والفستق؛ لكن اللوز يحتوي أيضًا على نسبة أقل من أوميغا 3 والأحماض الدهنية مقارنة بالجوز، لذلك يعتمد الأمر على ما تبحث عنه ككل. أوصي دائمًا بالتغيير للحصول على أكبر قدر من التغذية».
وتشير تشينارد إلى أن «اللوز يمكن أن يكون وجبة خفيفة رائعة أو يضاف إلى العديد من الوجبات المختلفة. على سبيل المثال يمكن تحضيره محمصا أو مملحا أو مقطعا أو بشكل كامل. كما يمكن خبزه بوجبات مفضلة أو إضافته إلى ألواح غرانولا منزلية الصنع من دون خبز».


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».