ميسي أم مبابي أم جيرو... من يقتنص «الحذاء الذهبي»؟

الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد فوز منتخب بلاده على هولندا في دور الثمانية (أ.ب)
الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد فوز منتخب بلاده على هولندا في دور الثمانية (أ.ب)
TT

ميسي أم مبابي أم جيرو... من يقتنص «الحذاء الذهبي»؟

الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد فوز منتخب بلاده على هولندا في دور الثمانية (أ.ب)
الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد فوز منتخب بلاده على هولندا في دور الثمانية (أ.ب)

وصلت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر لدور نصف النهائي، ومن بين أكبر الجوائز التي يتنافس عليها اللاعبون هي جائزة الحذاء الذهبي، والتي تُمنح للاعب صاحب أكبر عدد من الأهداف بالبطولة.
ويتم اللجوء لعدد التمريرات الحاسمة للاعب في حال التعادل بين أكثر من لاعب واحد في عدد الأهداف المسجلة. وإذا استمر التعادل في كلتا الحالتين، فسيتم تحديد الفائز من خلال من لعب أقل عدد من الدقائق.
وحصل هاري كين قائد إنجلترا على الجائزة في كأس العالم بروسيا 2018 حيث سجل ستة أهداف وقاد فريقه إلى قبل النهائي.
وفيما يلي نظرة عامة على المتنافسين في السباق على صدارة الهدافين في كأس العالم 2022:

 كيليان مبابي
(5 أهداف - تمريرتان حاسمتان)

سجل اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في مرمى أستراليا في المباراة الافتتاحية لفريقه في المجموعة الرابعة وهز شباك الدنمارك بهدفين في الشوط الثاني لتحجز فرنسا مكانها في مراحل خروج المغلوب.
فشل تميمة حظ المنتخب الفرنسي في هز الشباك لتحقق تونس مفاجأة كبيرة بتغلبها على حاملة اللقب في آخر مباريات المجموعة الرابعة.
أضاف هدفين إلى تلك الحصيلة في انتصار منتخب بلاده 3 - 1 على بولندا في دور 16. ولم يتمكن من التسجيل في الفوز 2 - 1 على إنجلترا بدور الثمانية.

ليونيل ميسي
(أربعة أهداف - تمريرتان حاسمتان)

يشارك النجم الأرجنتيني الكبير فيما قال إنها آخر نسخة لنهائيات كأس العالم يلعب فيها. افتتح اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً مشواره في قطر بتسجيله من ركلة جزاء في الخسارة المفاجئة أمام السعودية ضمن المجموعة الثالثة، قبل أن يسجل ويساعد إنزو فرنانديز في تحقيق انتصار على المكسيك في مباراة مشحونة.
سجل ميسي أيضاً في فوز الأرجنتين 2 - 1 على أستراليا في دور الستة عشر، ليضع فريقه في المقدمة بعد 35 دقيقة من تسديدة منخفضة أودعها الشباك بهدوء ليسجل هدفه الدولي رقم 94. كما أسهم في صنع هدف وهز الشباك في فوز الأرجنتين بدور الثمانية على هولندا.
يتمتع الفائز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات بمسيرة حافلة بالألقاب على مستوى الأندية، ويأمل معجبوه في جميع أنحاء العالم أن يتمكن أخيراً من المساعدة في حصد كأس العالم لبلاده هذه المرة.

 أوليفييه جيرو
(أربعة أهداف)

تخطى جيرو (36 عاماً) تييري هنري ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا حين أحرز هدفه 52 في 117 مباراة دولية في الانتصار على بولندا 3 - 1 في دور 16.
عادل رقم هنري بتسجيل هدفه 51 حين أحرز ثنائية في الفوز 4 - 1 على أستراليا في الجولة الافتتاحية للمجموعة الرابعة.
سجل جيرو أيضاً هدف فوز فرنسا 2 - 1 على إنجلترا في دور الثمانية.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.