بيليه مواسياً نيمار: شجعتك باستمرار... وستبقى مصدر إلهام للكثيرين

كلينسمان قال إنه كان على نجم «السامبا» تسديد أولى ركلات الترجيح في دور الـ8

نيمار يذرف الدموع بعد الخروج المونديالي (أ.ف.ب)
نيمار يذرف الدموع بعد الخروج المونديالي (أ.ف.ب)
TT

بيليه مواسياً نيمار: شجعتك باستمرار... وستبقى مصدر إلهام للكثيرين

نيمار يذرف الدموع بعد الخروج المونديالي (أ.ف.ب)
نيمار يذرف الدموع بعد الخروج المونديالي (أ.ف.ب)

وجّه أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه رسالة تهنئة ومواساة في الوقت نفسه، إلى مواطنه نيمار، عقب معادلته لرقمه القياسي في عدد الأهداف الدولية، وخروج «راقصي السامبا» أمام كرواتيا بركلات الترجيح 2-4، بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في ربع النهائي من مونديال قطر لكرة القدم.
وانتشرت صور بكاء نجم باريس سان جيرمان الفرنسي نيمار، بعد الخروج القاسي للمنتخب البرازيلي، وتحطم حلمه بنجمة سادسة في كأس العالم.
وعلى الرغم من تسجيل نيمار هدفه الـ77 والتقدم لمنتخب بلاده أمام كرواتيا، ليعادل رقم الأسطورة بيليه كأفضل هداف في تاريخ البرازيل، فإن ذلك لم يكن كافياً لمنع الخسارة وتفويت -ربما- الفرصة الأخيرة لإغناء سجله بكأس العالم.
وكان نيمار (30 عاماً) قد لمَّح إلى إمكانية اعتزاله اللعب دولياً، قائلاً إنه لا يمكن أن يضمن «مائة في المائة» أن يلعب مجدداً لمنتخب «سيليساو» عقب خسارته أمام رفاق الكرواتي لوكا مودريتش.
ونشر بيليه الذي يتعافى من وعكة صحية ألمت به قبل أيام قليلة أُدخل على أثرها المستشفى، رسالة تهنئة ودعم طويلة لنيمار، بعد خيبة أمل «سيليساو» على استاد المدينة التعليمية، الجمعة.
ومما جاء في الرسالة: «لقد رأيتك تنمو، وشجعتك كل يوم، وأخيراً يمكنني أن أهنئك على معادلة عدد أهدافي مع المنتخب البرازيلي».

البرازيليان فريد وريتشارلسون يتحسران عقب الخسارة أمام كرواتيا (أ.ف.ب)

وتابع بيليه، الوحيد الفائز بكأس العالم 3 مرات (1958، و1962، و1970)، وصاحب 77 هدفاً في 92 مباراة دولية: «كلانا يعرف أنه أكثر من مجرد رقم. إلهام رفاقنا في اللعبة، إلهام أجيال المستقبل، وقبلهم كل أولئك الذين يحبون رياضتنا».
وأردف: «لسوء الحظ، هذا ليس أسعد يوم بالنسبة لنا؛ لكنك ستكون دائماً مصدر إلهام يطمح إليه كثيرون. لقد تعلمت مع مرور الوقت، كلما زاد إرثنا. حققت رقمي القياسي منذ ما يقرب من 50 عاماً، ولم يقترب منه أحد حتى الآن».
ونُقل بيليه إلى المستشفى بسبب ما وصفه الأطباء بـ«إعادة تقييم» للعلاج الكيميائي الذي يخضع له منذ أن خضع لعملية جراحية في سبتمبر (أيلول) 2021، لإزالة ورم في القولون.
كما شخَّص الأطباء عدوى في الجهاز التنفسي عولجت بالمضادات الحيوية، نتيجة إصابته بفيروس «كورونا» قبل 3 أسابيع، وفق ما أفادت عائلته.
وتابع: «وصلت شاباً، وهذا يعزز عظمتك. أنا وأنت نعلم أنه لا يوجد رقم أكبر من متعة تمثيل بلدنا. أبلغ من العمر 82 عاماً، وبعد كل هذا الوقت، آمل في أن ألهمك بطريقة ما للوصول إلى هذا الحد».
وختم قائلاً: «أكثر من ذلك، أتمنى أن يؤثر إنجازك على ملايين الأشخاص الذين يتابعونك لتحدي ما يبدو مستحيلاً. إرثك لم ينتهِ بعد. استمر في إلهامنا جميعاً، سأستمر في الشعور بالسعادة مع كل هدف تسجله، تماماً مثلما فعلت في كل مباراة رأيتك فيها على أرض الملعب».
ومرة أخرى، قدمت البرازيل أداء مخيباً للآمال في كأس العالم، عقب هزيمة مدوية بركلات الترجيح في دور الثمانية أمام كرواتيا. وبالتأكيد سيستمر تأثير هذه الهزيمة لبعض الوقت، بعد أن فرط الفريق القادم من أميركا الجنوبية في الفوز قبل وقت قصير من نهاية المواجهة.
وتقدم الفريق البرازيلي 1-صفر بفضل هدف رائع من نجمه نيمار في الشوط الأول من الوقت الإضافي؛ لكن الفريق أهدر هذا التقدم عندما سمح لكرواتيا بالتعادل من هجمة مرتدة قبل 3 دقائق من صفارة النهاية.
وكانت هذه ثاني هزيمة على التوالي للبرازيل في دور الثمانية بكأس العالم، وهي الهزيمة الرابعة لها في آخر 5 نسخ من البطولة في المرحلة نفسها.
وفي المرة الوحيدة التي وصل فيها منتخب البرازيل للدور قبل النهائي خلال هذه الفترة انتهت مسيرته بالهزيمة الكبيرة 7-1 على أرضه، في مواجهة ألمانيا، في 2014.
وهذا التعثر لا يوصف بأقل من «كارثة» بالنسبة لفريق توجه إلى قطر بصفته أحد المرشحين للتتويج باللقب، مسلحاً بجيل جديد من المواهب في خط الهجوم، إلى جانب النجم الكبير نيمار.
وبدلاً من أن تكون البطولة بمثابة فرصة للتعويض لمهاجم باريس سان جيرمان، تحولت ثالث مشاركة له في البطولة إلى كابوس.
فبعد أن استبعده المدرب دونجا من اللعب في نسخة 2010، نظراً لحداثة سنه، تعرض اللاعب لإصابة في الظهر في فوز البرازيل على كولومبيا في دور الثمانية في البرازيل في 2014، ليشاهد من على سرير المستشفى هزيمة فريقه المدوية أمام ألمانيا في قبل النهائي.
وفي نسخة روسيا 2018، تبعثر حلم نيمار مرة أخرى في كأس العالم بسبب الإصابات. ففي وقت سابق من العام نفسه أصيب بالتواء في الكاحل الأيمن، ونتيجة لذلك لم يقدم أفضل أداء في البطولة العالمية، وشارك على الرغم من شعوره بالألم في هزيمة البرازيل في دور الثمانية أمام بلجيكا.

الجماهير البرازيلية تعرضت لصدمة مونديالية أخرى في الأدوار الإقصائية (رويترز)

وتعرض نيمار لإصابة مشابهة في مباراة فريقه الأولى في قطر، ليغيب جراء ذلك عن المباراتين التاليتين؛ لكنه نجح في التعافي في الوقت المناسب، ليخوض مباراة دور الـ16 أمام كوريا الجنوبية التي انتهت بفوز كبير على المنتخب الآسيوي 4-1.
وفي مواجهة كرواتيا، أحرز نيمار هدفاً رائعاً، كان كافياً لتأمين التأهل لقبل النهائي، في مواجهة محتملة مع المنافس اللدود منتخب الأرجنتين، قبل أن يتبخر الحلم بعد تعادل كرواتيا وتعثر لاعبي البرازيل في ركلات الترجيح.
وبعد المباراة، قال نيمار إنه غير واثق من مشاركته مع منتخب بلاده من جديد.
والآن سيتعين على منتخب البرازيل الانتظار لأربعة أعوام طويلة، من أجل محاولة الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى منذ 2002، وللمرة السادسة إجمالاً، وتعزيز الرقم القياسي لعدد مرات التتويج الذي يحمله، بعد فوزه 5 مرات.
وربما يكون بوسع الفريق الاعتماد على مواهب ومهارات ثلاثي ريال مدريد الشبان، وهم: فينيسيوس جونيور، ورودريغو، وإيدر ميليتاو، وعلى لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز: برونو جيمارايش، وأنتوني، وجابرييل مارتينيلي، وآخرين.
وهناك أيضاً اللاعب المعجزة إندريك (19 عاماً) الذي يلعب ضمن منتخب البرازيل تحت 19 عاماً حالياً، والذي ترشحه تقارير إعلامية للتعاقد قريباً مع ريال مدريد، مقابل 60 مليون يورو (63.18 مليون دولار) وهو رقم قياسي جديد على مستوى الدوري البرازيلي.
لكن علامة الاستفهام الأكبر تتعلق بهوية المدرب المقبل، مع رحيل تيتي عقب فشله في تحقيق المجد، عقب محاولتين متتاليتين، وهناك نقاش حول ضرورة الاستعانة بمدرب أوروبي، أول مرة في الحقبة المعاصرة.
وأياً كانت هوية المدرب الجديد، فإنه بكل تأكيد سيواجه مهمة صعبة، وسيتعين عليه عدم التسبب في خيبة أمل جديدة، سواء في وجود نيمار الذي سيكمل عامه الـ31 في فبراير (شباط)، أو عدم وجوده.
من جانب آخر، قال نجم منتخب ألمانيا السابق يورغن كلينسمان، إنه كان يجب على نيمار نجم البرازيل أن يسدد أولى ضربات الترجيح في مواجهة كرواتيا.
وقال كلينسمان، عبر هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «الرجل الأول في تنفيذ ضربات الترجيح يجب أن يكون نيمار». وقال كلينسمان: «لقد تمسكوا بالأسلوب التقليدي، بحيث ينفذ أفضل مسدد لضربات الترجيح الضربة الخامسة والأخيرة؛ لكن التفكير تغير كثيراً في كرة القدم السنوات الماضية. الجميع أصبح يعلم أن الضربة الأولى هي الأكثر أهمية، والبرازيل فعلت عكس ذلك».
وأضاف: «لقد كان لديهم نيمار في الضربة الخامسة والأخيرة، ومنحوا للاعب الشاب رودريغو فرصة تسديد الضربة الأولى، وقد أبدى ارتباكاً كبيراً. لم يسجلوا وخرجوا من البطولة». وأعرب كلينسمان عن أمله في أن يوجد نيمار في نسخة عام 2026 من البطولة.
وأضاف: «أعتقد أن نيمار لديه كأس عالم أخرى يخوضها، سيكون في عمر الـ34 عاماً في 2026؛ لكن البرازيل لن تتجاهل بسهولة شخصاً سجل 77 هدفاً للمنتخب، أحب أن أراه يرفع كأس العالم».


مقالات ذات صلة

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».