«نيسان» تطرح جيلاً جديدًا من السيارات الكهربائية

«ليف» تنطلق بمدى يصل إلى 125 ميلاً بالشحنة الواحدة

«نيسان» تطرح جيلاً جديدًا من السيارات الكهربائية
TT

«نيسان» تطرح جيلاً جديدًا من السيارات الكهربائية

«نيسان» تطرح جيلاً جديدًا من السيارات الكهربائية

ذكرت مجلة «أوتوموتيف نيوز» الأميركية المتخصصة في موضوعات السيارات أن شركة «نيسان موتور» اليابانية لصناعة السيارات تستعد لطرح جيل جديد من سيارتها الكهربائية «ليف»، حيث سيصل مدى بطارية الجيل الجديد إلى 125 ميلا قبل الحاجة إلى إعادة الشحن.
ومن المنتظر طرح الجيل الجديد في الأسواق خلال أغسطس (آب) المقبل. وقالت مصادر قريبة من مشروع السيارة، إن زيادة مدى السيارة ستأتي من خلال الوصول بالاستفادة من طاقة بطارية الليثيوم المؤين في السيارة إلى أقصى مدى ممكن. في الوقت نفسه فإن حجم البطارية الجديدة لن يختلف عن حجم البطارية الحالية، لكنها ستعطي طاقة قدرها 30 كيلووات/ ساعة مقابل 24 كيلووات/ ساعة للبطارية الحالية.
ورغم أنه من المتوقع أن يحقق الطراز الجديد مدى 125 ميلا قبل إعادة شحن البطارية مقابل 48 ميلا حاليا، فإن المدى الفعلي للبطارية الجديدة سيصل إلى ما بين 105 أو 110 أميال فقط. ورغم ذلك فإن الطراز الجديد يمكن أن ينعش مبيعات «نيسان ليف» في السوق الأميركية بعد أن تراجعت مبيعاتها بنسبة 25 في المائة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى 7742 سيارة.
وقالت «نيسان»، إن هذه المبيعات جاءت أقل من التوقعات، لكنها تتوقع نمو الطلب على السيارات الكهربائية بشكل عام خلال السنوات الخمس المقبلة. وفي إطار الاستعداد للمستقبل تطور «نيسان» جيلا جديدا من المحركات الكهربائية من أجل الجيل القادم من السيارة «ليف»، حيث من المتوقع أن يساهم هذا المحرك في مضاعفة مدى السيارة الجديدة من طراز «ليف».



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.