«فورد» تنضم لسباق تطوير السيارات ذاتية القيادة

بعد التزام الشركات المنافسة بالتوسع في تكنولوجيا السلامة

«فورد» تنضم لسباق تطوير السيارات ذاتية القيادة
TT

«فورد» تنضم لسباق تطوير السيارات ذاتية القيادة

«فورد» تنضم لسباق تطوير السيارات ذاتية القيادة

انضمت شركة فورد لسباق تطوير السيارات ذاتية القيادة وأعلن مديرون تنفيذيون في الشركة الأميركية أنها سوف تلحق بشركات سيارات أخرى في تكثيف الجهود لإطلاق السيارات ذاتية القيادة (التي تقود نفسها بنفسها) وأنها ستتوسع في تكنولوجيا السلامة المتطورة بما في ذلك المكابح الأوتوماتيكية لتشمل خطوط إنتاجها في شتى أنحاء العالم خلال السنوات الخمس المقبلة. وهذه النظم هي مقدمة للسيارات ذاتية القيادة بالكامل وتمكن قائد السيارة من تشغيلها دون استخدام يديه في بعض الأحوال من خلال تحويل وظائف أساسية منها التوجيه والمكابح وتخفيف السرعة إلى نظم آلية. وتأخرت «فورد» عن منافسيها في سوق السيارات وعلى رأسهم «جنرال موتورز» و«فولكس فاغن» و«أودي» و«دايملر» و«مرسيدس بنز» و«تيسلا موتورز» التي أعلنت جميعا خططا لطرح أنظمة شبيهة بالقيادة الذاتية خلال الثمانية عشر شهرا المقبلة.
وذكرت «فورد» أنها شكلت فريقا عالميا لتطوير سيارات ذاتية القيادة وأنها عينت راندي فيسينتينار (الذي يعمل في الشركة منذ 29 عاما) مديرا للفريق.
وقال مدير التنمية الإنتاجية العالمية في الشركة، راج ناير، إنه خلال الخمس سنوات المقبلة ستعمل «فورد» على إدخال التكنولوجيات المساعدة لقائد السيارة في كل خطوط إنتاجها وسنستمر في زيادة قدرات القيادة الآلية، مضيفا أن هذه الخطوة تقرب الشركة من إنتاج سيارات ذاتية القيادة بشكل كامل. وأحجم عن تحديد موعد لطرح هذه السيارات في الأسواق لكن الشركات الأخرى تستهدف عام 2020.
وكان مؤتمر لتخطيط المدن انعقد في سنغافورة قد خلص إلى استنتاج بأن السيارات ذاتية القيادة يمكن أن تحد من التكدس المروري بواقع أربعة أخماس على طرق المدن المزدحمة وذلك مع استخدام برامج المشاركة أيضا. وأظهرت بحوث قدمت للمؤتمر أن الجمع بين برامج المشاركة والسيارات ذاتية القيادة يمكن أن يسمح للمدن المزدحمة، وخصوصا في آسيا بالوفاء بمتطلبات التنقل مع وجود 20 في المائة من الحركة المرورية حاليا في شوارعها المكدسة فيما ذكر أحد الخبراء المشاركين في المؤتمر أنه يمكن مواجهة المخاوف المتعلقة بسلامة السيارات ذاتية القيادة عن طريق ربط النظام بتصميمات المدن الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة سنغافورة بدأت باختبار أسطول من السيارات من دون سائق مستوحاة من العربات التي تستخدم في ملاعب رياضة الغولف في حرم الجامعة الوطنية في المدينة.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.