كشف أحد الأصدقاء المقربين من الأمير البريطاني ويليام، أنه من غير المرجح أن يصلح علاقته مع شقيقه الأمير هاري على الإطلاق، بعد المسلسل الوثائقي الجديد للأخير عبر منصة «نتفليكس»، وفقاً لتقرير لصحيفة «الصن».
ولا يزال أمير ويلز غاضباً من «قلة الاحترام» التي أظهرها شقيقه تجاه جدته الراحلة، الملكة إليزابيث، خلال تخلي هاري وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية.
وقال أحد أصدقاء ويليام، إن الفيلم الوثائقي الذي تبلغ قيمته 88 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 107 ملايين دولار) لن يؤدي إلا إلى تأجيج نار الخلاف.
وقال الصديق، الذي لم يُكشف اسمه، «كل العلاقات مبنية على الثقة، ولكن بالنسبة لأفراد العائلة المالكة، الذين يعيشون حياتهم في دائرة الضوء، يتضاعف ذلك. الأمير ويليام رجل يحب الخصوصية كثيراً وما يفعله هاري هو عكس ذلك». وأضاف: «في هذا الصدد وحده، يعتقد كثيرون أنه من غير المرجح أن يكون قادراً على إصلاح علاقته معه».
وقال المصدر: «الكثير من المياه تجمعت تحت الجسر»، في إشارة إلى سوء العلاقة بين الشقيقين.
وأوضحت مصادر أن الأمير ويليام لم يشاهد بعد الأجزاء الأولى من المسلسل الوثائقي، الذي صدر يوم الخميس، لكنهم يتوقعون أنه سيفعل ذلك.
يقال أيضاً إن ويليام لا يثق في دوافع هاري، بالنظر إلى مذكرات شقيقه الأصغر التي ستصدر أوائل العام المقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه الأمير ويليام عن وفاة صديق «يحبه ويحترمه» في حادث تحطم طائرة في اليوم الذي تم فيه إصدار المسلسل الوثائقي عبر «نتفليكس».
وفي الأيام التي أعقبت ظهور المسلسل، أثار العمل ضجة. وكانت العائلة المالكة في حالة حزن بعد أن شن هاري وميغان موجة من الهجمات المذهلة في المسلسل.
وفي إهانة رهيبة لوالده، ادعى هاري أنه «نشأ حرفياً على يد مجموعة من الأصدقاء في أفريقيا».
وفي مشهد ساخر، تبالغ ميغان في تضخيم عملية الانحناء للسخرية من أفراد العائلة المالكة.