مجموعة فرنسية تستحوذ على شركة هوليوودية أسّسها براد بيت

النجم الأميركي يقول إن «السينما تتعولم»

النجم الأميركي براد بيت (أ.ف.ب)
النجم الأميركي براد بيت (أ.ف.ب)
TT

مجموعة فرنسية تستحوذ على شركة هوليوودية أسّسها براد بيت

النجم الأميركي براد بيت (أ.ف.ب)
النجم الأميركي براد بيت (أ.ف.ب)

استحوذت شركة «ميدياوان» (Mediawan) الفرنسية على شركة الإنتاج الهوليوودية «بلان بي إنترتينمنت» (Plan B Entertainment) التي شارك في تأسيسها ويترأسها النجم الأميركي براد بيت، بحسب ما أفادت المجموعة الفرنسية مساء أمس (الجمعة).
وأوضحت المجموعة في بيان أن «هذا الاستحواذ على حصة الأغلبية (في «بلان بي») تم جزئياً بواسطة أسهم في (ميدياوان)، مما جعل الرؤساء المشاركين الثلاثة لشركة (بلان بي)، براد بيت وديدي غاردنر وجيريمي كلاينر، مساهمين في (ميدياوان) أيضاً».
وأبرزت «ميدياوان» أن هذه «الشراكة غير المسبوقة» بين شركتي إنتاج في أوروبا والولايات المتحدة تتيح «انتشار (ميدياوان) في السوق الأميركية».
وكانت المجموعة أسست شركة الإنتاج «بلو مورنينغ بيكتشرز» (Blue Morning Pictures) في سبتمبر (أيلول) مع المخرج فلوريان زيلر، وستجمع أنشطتها في الولايات المتحدة في كيان جديد مخصص لذلك.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لشركة «ميدياوان»، بيار أنطوان كابتون، قوله إنها «فرصة استثنائية لتطوير (ميدياوان) جنباً إلى جنب مع (بلان بي)، أفضل شركة إنتاج مستقلة في الولايات المتحدة».
وأنتجت «بلان بي» التي أُسست في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في بيفرلي هيلز (كاليفورنيا)، عدداً من الأفلام الناجحة، منها «ذي ديبارتد» (The Departed) لمارتن سكورسيزي، و«شجرة الحياة» (The Tree of Life) لتيرينس ماليك، و«ذي بيغ شورت» (The Big Short) لآدم ماكاي، ورُشحت 8 من أعمالها لجائزة أوسكار أفضل فيلم في السنوات العشر الأخيرة.
ولاحظ براد بيت في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان»، أن «السينما تتعولم، وثمة مواهب تظهر في كل أنحاء العالم». وأضاف: «بالنسبة لمشاريعنا المستقبلية، علينا أن ننظر خارج الولايات المتحدة». وأكّد النجم أن لدى شركته «المفهوم نفسه» مع «ميدياوان» لكيفية «إنتاج الأفلام والمسلسلات».
ولمجموعة «ميدياوان» التي أسّسها، بيار أنطوان كابتون وكزافييه تييل وماتيو بيغاس، عام 2015، حضور بارز في إنتاج الأفلام والمسلسلات والبرامج الوثائقية والإخبارية، وفي توزيعها وعرضها. وباتت المجموعة تضم أكثر من 60 شركة إنتاج استحوذت عليها تدريجياً في فرنسا وأوروبا.
وأصبح أكثر من 1500 شخص يعملون للمجموعة التي تقدر قيمة مبيعاتها بمليار يورو، ومن أبرز الإنتاجات التي تقف وراء نجاحها فيلم «باك نورد» (Bac Nord) ومسلسل «10%» (Dix pour cent).


مقالات ذات صلة

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما  مندوب الليل (آسيا وورلد فيلم فيستيڤال)

«مندوب الليل» لعلي الكلثمي يفوز في لوس أنجليس

في حين ينشغل الوسط السينمائي بـ«مهرجان القاهرة» وما قدّمه وما نتج عنه من جوائز أو أثمر عنه من نتائج وملاحظات خرج مهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال» بمفاجأة رائعة

محمد رُضا‬ (القاهرة)
سينما دياماند بوعبّود وبلال حموي في «أرزة» (مهرجان أفلام آسيا الدولي)

شاشة الناقد: فيلمان من لبنان

أرزة هي دياماند بو عبّود. امرأة تصنع الفطائر في بيتها حيث تعيش مع ابنها كينان (بلال الحموي) وشقيقتها (بَيتي توتَل). تعمل أرزة بجهد لتأمين نفقات الحياة.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد زكي قدم أدواراً متنوعة (أرشيفية)

مصر تقترب من عرض مقتنيات أحمد زكي

أعلن وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو عن عرض مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، ضمن سيناريو العرض الخاص بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».