«أفاتار» في لندن بعد 13 عاماً من الأصل

سيغورني ويفر وكيت وينسلت حضرتا العرض الأول للفيلم (أ ب)
سيغورني ويفر وكيت وينسلت حضرتا العرض الأول للفيلم (أ ب)
TT

«أفاتار» في لندن بعد 13 عاماً من الأصل

سيغورني ويفر وكيت وينسلت حضرتا العرض الأول للفيلم (أ ب)
سيغورني ويفر وكيت وينسلت حضرتا العرض الأول للفيلم (أ ب)

بعد 13 عاما من طرح جيمس كاميرون فيلمه «أفاتار»، وهو الفيلم الأكثر ربحاً على الإطلاق، عرض المخرج الجزء الثاني من الفيلم الذي طال انتظاره في لندن، حسب رويترز. و«أفاتار» الذي عرض للمرة الأولى عام 2009 هو الأكثر تحقيقاً للأرباح على الإطلاق، إذ بلغت قيمة مبيعات تذاكره حول العالم 2.9 مليار دولار. ويذكر أنه من المخطط إنتاج أربعة أجزاء أخرى من الفيلم حتى عام 2028.
ويعود الجزء الثاني بعنوان «أفاتار: ذا واي أوف ووتر» أو «أفاتار: طريق المياه» بالمشاهدين إلى عالم باندورا الساحر، حيث حارب شعب نافي الأزرق في الجزء الأول البشر المستعمرين الساعين للسيطرة على الموارد الطبيعية للقمر.
ويعود الممثلان سام ورذينجتون وزوي سالدانا في الجزء الثاني من الفيلم، الذي تدور أحداثه بعد مرور عقد من الزمن، بشخصيتيهما جيك سولي ونيتيري، وهما الآن والدان ولديهما خمسة أبناء. وتضطرب حياتهما الهادئة في الغابة بسبب عودة «شعب السماء»، وهو الاسم الذي يطلقه شعب نافي على البشر، لملاحقة سولي. وفي محاولة لحماية أسرتهما وعشيرتهما، يهرب سولي ونيتيري وأبناؤهما إلى أرض بعيدة ويلجأون إلى عشيرة متكاينا.

جيمس كاميرون حضر العرض الأول في لندن (أ.ب)

وكان على أفراد الأسرة، الذين تأقلمت أجسادهم ومهاراتهم على حياة الغابة، أن يتعلموا بسرعة أساليب التعامل مع المياه للنجاة فيما يواجهون تهديد عدوهم المحدق. قال ورذينجتون لرويترز في العرض الأول للفيلم: «هذا عمل مفعم بالحب على مدار عشر سنوات. إنها قصة موجعة، وعظيمة، وقوية جدا، تأمل أن تمس (الجمهور) لكنها ليست نسخة طبق الأصل من الجزء الأول، لقد وسعنا العالم فعلا، ووسعنا وحدة هذه الأسرة».
وقالت سالدانا إن عودتها لأداء هذا الدور كانت «مفعمة بالمشاعر». وأضافت: «كان الأمر مثيرا، ومخيفا أيضا، يبدو أن جيم رفع السقف لنفسه وهذا يعني أن أمام كل واحد منا تحديا جديدا عليه أن يجتازه».
وتلعب سيجورني ويفر دور كيري الابنة التي تبناها نيتيري وسولي. ووالدتها البيولوجية هي الطبيبة جريس أوجستين التي لعبت ويفر دورها في الجزء الأول من الفيلم.
وقالت ويفر: «العمل كله كان بمثابة مغامرة مذهلة».



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».