معرض في الرياض يجمع أعرق شركات المجوهرات العالمية

من المتوقع أن يصبح المعرض من أكبر معارض المجوهرات  في المنطقة (تصوير: صالح الغنام)
من المتوقع أن يصبح المعرض من أكبر معارض المجوهرات في المنطقة (تصوير: صالح الغنام)
TT

معرض في الرياض يجمع أعرق شركات المجوهرات العالمية

من المتوقع أن يصبح المعرض من أكبر معارض المجوهرات  في المنطقة (تصوير: صالح الغنام)
من المتوقع أن يصبح المعرض من أكبر معارض المجوهرات في المنطقة (تصوير: صالح الغنام)

أقامت الهيئة الملكية لمدينة الرياض بالشراكة مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، «معرض المجوهرات السعودي» والذي يهدف إلى جلب العلامات التجارية العالمية والمحلية المختصة في قطاع المجوهرات تحت سقف واحد، بالإضافة إلى دعم الصناع المبتدئين وعرض تصاميمهم للحضور.
ويشارك في المعرض أكثر من 100 علامة تجارية عالمية من أعرق شركات المجوهرات. كما يستضيف المعرض عددا من ورش العمل وحلقات النقاش لتثقيف محبي المجوهرات والمصممين، ومختبراً للأحجار الكريمة، وعددا من الفعاليات التجريبية والترفيهية لإثراء تجربة الزوار.
وتحت شعار (جوهرة في القلب)، يُعتبر المعرض هو الحدث الأبرز للاستمتاع برؤية أرقى المجوهرات الفاخرة، حيث يستقطب محبي المجوهرات، والمصممين، والمهتمين بالقطاع، بالإضافة إلى كبار الشخصيات، والخبراء، والمتخصصين في مجال المجوهرات والمصوغات العالمية، خلال الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) 2022، بالقرب من بوليفارد رياض سيتي بالعاصمة الرياض.
وأوضح أمجد شاكر الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة المعارض والمؤتمرات لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية تتصدر قائمة الدول العربية الأعلى مبيعاً للذهب، واحتلت المركز التاسع في قائمة أكبر 10 دول في شراء الذهب في العالم خلال عام 2021، كما بلغ حجم سوق المنتجات الفاخرة في المملكة نحو 7.41 مليار دولار في العام نفسه.

يضم العرض تشكيلة من أفخم المجوهرات في العالم (تصوير: صالح الغنام)

ومن هذا المنطلق، كان من الطبيعي أن تتبوأ السعودية مكانتها الملائمة ضمن شريحة المجوهرات في قطاع المعارض. وعليه، تم وضع استراتيجية لمعرض المجوهرات السعودي ليصبح مع الزمن المعرض الأكبر في العالم.
وأضاف «المعرض منصة عالمية تجمع أكبر الشركات والصاغة وتجار المجوهرات والعلامات التجارية من مختلف دول العالم ومقتني الحلي والقطع النادرة تحت سقف واحد. وبالتالي، يتيح للعارضين فرصة عرض مجوهراتهم بأسلوب جديد ومبتكر، كما يوفر للزوار فرصة الاستمتاع بالتسوق في أجواء مفعمة بالفخامة والرقي».
وأكمل شاكر «المعرض يمثل بوابة مهمة لتعريف العالم بالعلامات التجارية للمجوهرات السعودية لمساعدتها على النمو والوصول إلى أسواق أكبر، فهو وجهة مثالية تجمع الخبراء والمختصين العالميين في مجال المجوهرات من أجل التواصل والالتقاء المباشر، وتبادل المعرفة والخبرة من أجل التطوير ودعما لرواد الأعمال السعوديين والعلامات التجارية السعودية الناشئة، فضلاً عن دور المعرض في استعراض قصص النجاح الملهمة». وأشار شاكر إلى أن المعرض أعطى العارضين فرصة المشاركة في العديد من ورش العمل التي تهدف إلى الإثراء المعرفي في مجال تصميم وصناعة المجوهرات، حيث تناولت هذه الورش موضوعات مثل تصميم وتصنيع المجوهرات، والفرص الواعدة في قطاع المجوهرات، وفن اقتناء المجوهرات، ودراسة اتجاهات الموضة في مجال المجوهرات، كل ذلك من أجل دعم ومساعدة العارضين المحليين وتطوير صناعتهم.
ويضم المعرض جناحا لـ«جوهرة عربية» الذي يعرض مجوهرات مستوحاة من التاريخ والاثار السعودية، ومقتبسة من الحضارات القديمة التي استوطنت الجزيرة العربية مثل دادان والأنباط، حيث تم عرض عدة خواتم منها، خاتم الفريد من تصميم فاطمة شاوول والذي استلهمت تصميمه من قصر الفريد في العلا، والجسر الذي يصل الحاضر بالماضي. بالإضافة إلى عرض خاتم كيان وهو من تصميم جميلة فقيهي الذي استلهمت تصميمه من قوة وصلابة النقوش الدادانية في مقابر الأسود الشهيرة، ونعومة قماش الدانتيل ليعبر عن كيان المرأة بكل ما يجسده من القوة والصلابة والصمود والجمال والليونة بانسجام تام، ويمتاز الخاتم بالطرق المتعددة لارتدائه.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... ألمانيا: لا ينبغي تعديل الحدود بالقوة

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... ألمانيا: لا ينبغي تعديل الحدود بالقوة

ترمب في مؤتمر صحافي
ترمب في مؤتمر صحافي

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء إن ألمانيا على علم بتعليقات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن غرينلاند وكندا وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وقال المتحدث باسم الخارجية في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب أمس الثلاثاء استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سينصب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».