ميسي أم رونالدو؟ جدل «الأفضل» يتجدد في مونديال قطر

انتقادات لنجم البرتغال بسبب تذمّره الدائم

كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في مباراة لريال مدريد وبرشلونة (أرشيفية - رويترز)
كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في مباراة لريال مدريد وبرشلونة (أرشيفية - رويترز)
TT

ميسي أم رونالدو؟ جدل «الأفضل» يتجدد في مونديال قطر

كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في مباراة لريال مدريد وبرشلونة (أرشيفية - رويترز)
كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في مباراة لريال مدريد وبرشلونة (أرشيفية - رويترز)

صحيح أن الجدل بشأن اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم لا يتوقف أبداً، لكنه عاد إلى الواجهة بقوة خلال مونديال قطر في ظل تألق الأرجنتيني ليونيل ميسي وتقهقر غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل به الأمر إلى أن يكون عُرضة لانتقاد مدربه فرناندو سانتوس.
من الصعب دائماً إجراء مقارنات بين لاعبين من حقب مختلفة، إذ يرى كثر أن أسطورة البرازيل بيليه، الفائز باللقب العالمي ثلاث مرات، هو أعظم لاعب على مر التاريخ أو ما بات يعرف بـ«غوت» (أعظم لاعب على مر العصور)، فيما يجادلهم آخرون بأن الأرجنتيني دييغو مارادونا، بطل 1986، هو الأفضل على الإطلاق نتيجة مشواره الرائع إنْ كان مع المنتخب أو نابولي الإيطالي.
لكن بالنسبة للجيل الحالي، المقارنة محصورة إلى حد كبير بميسي ورونالدو في ظل صراعهما المستمر على العظمة التي وصلا إليها بالتأكيد على صعيد الأندية وبدرجة أقل بكثير على مستوى المنتخب الوطني.
يرى كثر أن على ميسي أو رونالدو الفوز بكأس العالم المقامة حالياً في قطر من أجل التربع على عرش عظماء اللعبة.
لكنْ وفقاً للمسار الحالي، لا يبدو أن رونالدو سيستفيد من مشاركته المونديالية الأخيرة من أجل فرض نفسه الأعظم حتى وإن نجح في قيادة بلاده إلى لقبها العالمي الأول، وذلك نتيجة الصورة السلبية التي ظهر بها في الدوحة بسبب تذمّره الدائم، ومطالبته باحتساب هدف له على حساب زميله برونو فرنانديز، أو حتى الاعتراض على قرار مدربه سانتوس استبداله، ما دفع الأخير إلى انتقاده علناً.
وأقرَ سانتوس (الاثنين) بأنه لم يكن راضياً عن تصرّف رونالدو الذي بدا غاضباً عند استبداله في المباراة الأخيرة من دور المجموعات ضد كوريا الجنوبية، الجمعة، (1 - 2).
خلال مؤتمره الصحافي، قال سانتوس: «رأيت المَشاهد ولم تعجبني أبداً... لم تعجبني أبداً».
بدا رونالدو كأنه «عبئاً حتى على المنتخب» الذي وجد نفسه مجبراً على التعامل يومياً مع أسئلة الصحافيين بشأن «سي آر 7» بعد الهجوم الذي شنَّه على فريقه مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، ما دفع النادي الإنجليزي إلى التخلي عنه.
بالنسبة إلى لاعب بحجم رونالدو الذي كان صورة المنتخب لقرابة عقدين من الزمن بمبارياته الـ195 وأهدافه الـ118 (رقم قياسي دولي)، أن تخوض بطولة بحجم كأس العالم وكثيرون يتحدثون عن ضرورة ألا يُشركه المدرب سانتوس أساسياً كي لا يؤثر على أداء المنتخب، فهذا مؤشر كبير جداً على سوء وضع أفضل لاعب في العالم خمس مرات.
ووصل الأمر بصحيفة «آ بولا» البرتغالية إلى الخروج بعنوان «القليل من رونالدو، المزيد من البرتغال»، رغبةً منها في أن يكون التركيز على المنتخب الوطني الذي يبقى تتويجه الوحيد في كأس أوروبا 2016.
والقليل من رونالدو أعطى فائدته في الدور ثمن النهائي ضد سويسرا، إذ بدأ سانتوس اللقاء من دون قائده البالغ من العمر 37 عاماً، ليتحرر المنتخب تماماً من «سطوته» ويخرج منتصراً على سويسرا 6 - 1 بفضل ثلاثية للاعب أقل شهرة بكثير بشخص غونسالو راموس.
وتجلى ثقل رونالدو بخروجه أمس (الثلاثاء) من ملعب لوسيل الذي دخل إليه بديلاً، وهو عابس من دون الاحتفال مع زملائه.
في المقابل، أظهر ميسي كعادته احترافية مطلقة وكان خير سند لمنتخب أرجنتيني باحث عن تتويج أول منذ أيام مارادونا عام 1986، إذ لعب الدور الأساسي في تجاوزه صدمة السقوط افتتاحاً أمام السعودية 1 – 2، وقاده إلى ثُمن النهائي ومن بعدها إلى ربع النهائي بعدما افتتح رصيده في الأدوار الإقصائية خلال المباراة الألف في مسيرته بتسجيله ضد أستراليا (2 - 1)، رافعاً رصيده إلى ثلاثة أهداف في هذه النسخة وإلى 9 في النهائيات.
يصر البعض على أن ميسي بحاجة إلى اللقب العالمي كي يحسم الجدل بشأن هوية «الأفضل في التاريخ» وإزاحة بيليه أو مارادونا عن هذا الشرف، لكن إذا ما نُظر لسجل ابن الـ35 عاماً فيمكن القول إنه تصعب المقارنة الإحصائية بينه وبين مواطنه الراحل أو بيليه الراقد حالياً في المستشفى.
ويتصدر ميسي لائحة أفضل الهدافين في تاريخ بطولة من مقام الدوري الإسباني بـ474 هدفاً، وهو اللاعب الأكثر تهديفاً في موسم واحد (50) واللاعب الأكثر تمريراً للكرات الحاسمة في موسم واحد (21) وفي تاريخ «لا ليغا» (193)، كما أنه أكثر لاعب سجل ثلاثيات في الدوري الإسباني (36) واللاعب الوحيد الذي سجل 20 هدفاً أو أكثر لـ13 موسماً متتالية في الدوري.
ومجموع الأهداف الـ91 التي سجلها خلال عام واحد (ليس موسماً) في 2012 هو الرقم الأكثر تميّزاً ليس في كرة القدم وحسب بل في أي رياضة.
تألُّق ميسي قاده للفوز بـ11 لقباً على صعيد الدوري مع فريقه السابق برشلونة والحالي سان جيرمان، وتُوج بدوري أبطال أوروبا أربع مرات، فيما أحرز مارادونا ثلاثة ألقاب في الدوري وتُوج قارياً بلقب واحد كان في كأس الاتحاد الأوروبي.
بالنسبة إلى الأسطورة بيليه الذي لا يمكن لأيٍّ كان أن ينفي إنجازاته التاريخية مع المنتخب البرازيلي، فإن جميع الألقاب التي أحرزها على صعيد الأندية كانت في البرازيل ولم يختبر نفسه على صعيد الكرة الأوروبية.
بالنسبة إلى الجدل بشأن من الأفضل حالياً، رأى رونالدو عشية نهائيات قطر أنه «حتى لو فزت بكأس العالم، فإن هذا الجدل سيستمر. بعض الناس يحبونني أكثر، والبعض الآخر يحبونني بدرجة أقل، كما هو الحال في الحياة».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».