قطر: «إسباير» رفضت تقديم خدمات لنيكولز

الموقوف دوليًا طلب تعيين أقاربه في الأكاديمية

هارولد مايني نيكولز
هارولد مايني نيكولز
TT

قطر: «إسباير» رفضت تقديم خدمات لنيكولز

هارولد مايني نيكولز
هارولد مايني نيكولز

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية في بيان أمس الخميس عن رفض أكاديمية «إسباير» للتأهيل الرياضي في الدوحة عدة طلبات تقدم بها هارولد مايني نيكولز رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم سابقا ورئيس لجنة تقييم ملفات استضافة مونديالي 2018 و2022، والذي تعرض للإيقاف لمدة سبع سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الثلاثاء الماضي.
وتحدثت بعض الصحف البريطانية عن توجيه نيكولز رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى أكاديمية «إسباير»، والتي تضمنت في محتواها طلب إلحاق ابنه وابن شقيقه بالأكاديمية المذكورة، كما رشح في السياق ذاته شقيق زوجته للعمل فيها مدربًا في لعبة التنس، وقد عرض نيكولز مطالبه على «إسباير» عند زيارته لقطر لتقييم ملف ترشحها للمونديال.
ولكن وفقًا لمصادر مطلعة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث (المسؤولة عن ملف قطر لاستضافة مونديال 2022) فإن أكاديمية «إسباير» رفضت كل الطلبات التي تقدم بها نيكولز عبر رسالة البريد الإلكتروني، وذلك «لتجنب كل ما من شأنه أن يعطل عمل قطر في وقت اتحد فيه الجميع للظفر بشرف تنظيم أهم مسابقة في لعبة كرة القدم».
كما أشار نفس المصدر إلى أن المحقق الدولي مايكل جارسيا وأثناء إعداد ملف تقصي الحقائق حول ملف روسيا وقطر قام فعلا بالتطرق لهذه النقطة واستعرض الإثباتات الدامغة والموثقة بالبريد الإلكتروني التي قدمتها أكاديمية «إسباير»، ووفقًا للمصدر ذاته فقد أعطى هارولد مايني نيكولز علامة متدنية لقطر أثناء تفحص ملفات الدول المترشحة، مستندًا إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وليس على أساس رفض أكاديمية «إسباير» لطلبه الذي تم ذكره في المقام الأول.
ويواجه الـ«فيفا» تحقيقات فساد من قبل محققين في الولايات المتحدة الأميركية وسويسرا، حيث يقع المقر الرئيسي للاتحاد الدولي.
من ناحيتها، أصدرت أكاديمية «إسباير» ردا حول قضية توقيف لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لهارولد مايني نيكولس رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم السابق ورئيس لجنة التفتيش التابعة لـ«فيفا»، والتي كانت مكلفة بالتفتيش على ملاعب ومنشآت الدول التي تقدمت بملف ترشيحها لاستضافة مونديالي 2018 و2022.
وبعد ورود اسم أكاديمية «إسباير» في إطار هذه القضية، سارعت الأكاديمية التي تعتبر أكبر قاعة رياضية مغلقة في العالم إلى إصدار بيان رسمي ردا على ما تناولته وسائل الإعلام الأكاديمية وجاء فيه: «على الرغم من أن أكاديمية إسباير لم يكن لها علاقة ولم تكن ضمن فريق ملف استضافة مونديال قطر 2022، إلا أن الأكاديمية كانت تنأى بنفسها وتعتذر بلباقة عن أي طلب تشوبه شائبة التضارب في المصالح فيما يتعلق باستضافة المونديال الذي فازت قطر بشرف تنظيمه».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.