التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة

التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة
TT

التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة

التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة

أصبحت تمارين التنفس العميق ظاهرة يتعامل معها الجميع بعد ظهور كورونا للتخفيف من المرض، لكن خلال السنوات الثلاث الماضية ارتفعت مستويات التوتر لدى الناس إلى أعلى من أي وقت مضى، ومن غير المرجح أن يتغير هذا الوضع قريباً، وذلك مع بدء عودة العديد من الموظفين إلى العمل من المكاتب مع كل الضغوط المصاحبة والاستمرار في التعامل مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، يحتاج هؤلاء الى التهدئة. ولكن لحسن الحظ، لدينا أداة يمكن استخدامها دائماً والتي يمكن أن تساعدنا على التهدئة: أنفاسنا، حسب وكالة (تريبيون).
وتقول ياسمين ماري المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «Black Girls Breathing» إن هذه الممارسة تساعد على «تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي، وهو عبارة عن شبكة من الأعصاب التي تعمل على تهدئة الجسم». وتتمثل إحدى الوسائل التي تساعد على التهدئة في الاستنشاق بعمق من خلال الأنف والزفير من خلال الفم، والاستمرار في الشهيق والزفير في حلقة مستمرة. وتضيف: «أقوم بإقران هذه الطريقة بالتنهد، وهي حركة تفعلها أجسامنا بشكل طبيعي عندما نشعر بالإحباط أو التوتر أو التعب». وتنصح ماري أيضاً بالبدء في استخدام هذه الطريقة ببطء، عن طريق إجرائها 3 مرات فقط ثم لمدة تصل إلى 5 دقائق. وتضيف أنه يمكن استخدام طريقة التنفس هذه أثناء لحظات التوتر أو يمكن جعلها ممارسة يومية. وتتابع: «الهدف هو أن يكون الشخص في حالة تناغم مع جسمه حتى يتمكن من الاستماع إلى ما يحتاج إليه ومعالجة التوتر مبكراً بدلاً من العمل في تلك الحالة العاطفية لفترات طويلة».



«أولمبياد باريس – ملاكمة»: الهندية بريتي تستعين بالرسم لفهم انتصارها الأول

الملاكمة الهندية بريتي باوار تحاصر الفيتنامية تي كيم آن فو خلال المواجهة (أ.ب)
الملاكمة الهندية بريتي باوار تحاصر الفيتنامية تي كيم آن فو خلال المواجهة (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس – ملاكمة»: الهندية بريتي تستعين بالرسم لفهم انتصارها الأول

الملاكمة الهندية بريتي باوار تحاصر الفيتنامية تي كيم آن فو خلال المواجهة (أ.ب)
الملاكمة الهندية بريتي باوار تحاصر الفيتنامية تي كيم آن فو خلال المواجهة (أ.ب)

ستُخرج الملاكمة الهندية بريتي باوار دفتر الرسم الخاص بها، وترسم نفسها خلال فوزها في الدور الأول على تي كيم آن فو من فيتنام، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس، يوم السبت، من أجل المساعدة على فهم الأداء الذي قدمته.

وبحسب وكالة «رويترز»، فازت بريتي على فو بقرار الحكام لتتقدم إلى دور الستة عشر في فئة الوزن الخفيف، وستواجه الكولومبية يني أرياس، يوم الثلاثاء المقبل.

وقالت بريتي «نعم، أعتقد أنني سأرسم لوحة. ربما ليست لوحة حقيقية، لكنني أعتقد أنني سأرسم رسماً تخطيطياً للمباراة وأرى ما فعلته. رسم تقريبي فقط».

وبدت بريتي (20 عاماً) الحائزة على الميدالية البرونزية في الألعاب الآسيوية حذرة في بداية المواجهة، لكنها عادت بقوة في الجولتين الثانية والثالثة لتحقق الفوز على منافستها الفيتنامية.

وقالت «لم أكن متوترة عندما دخلت الحلبة، كنت أفكر فقط في كيفية القتال، وكيفية إدارة المباراة. في الجولة الأولى، وفي الدقيقة الأولى، أردت التحقق من مدى قوتها».

وأضافت الملاكمة الهندية «لقد فعلت ذلك ولكن المواجهة كانت بطيئة بعض الشيء، ولهذا السبب خسرت الجولة الأولى. ولكن بعد ذلك خلال بقية المباراة غيرت استراتيجيتي. اعتقدت أنني بحاجة إلى الضغط عليها أكثر. لذلك في الجولتين الثانية والثالثة تقدمت للأمام وجعلتها تتراجع».

وتواجه بريتي اختباراً صعباً أمام الكولومبية أرياس، الحائزة على الميدالية الفضية في بطولة العالم سابقاً، لكنها تتطلع إلى منح الهند أول ميدالية ذهبية أولمبية في هذه الرياضة.

وقالت بريتي «لقد أتيت إلى هنا لأقدم أفضل ما لدي، وبالطبع، أتيت إلى هنا لأجعل الهند فخورة، وللفوز بالميدالية».