التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة

التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة
TT

التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة

التنفس العميق للتعامل مع المواقف العصيبة

أصبحت تمارين التنفس العميق ظاهرة يتعامل معها الجميع بعد ظهور كورونا للتخفيف من المرض، لكن خلال السنوات الثلاث الماضية ارتفعت مستويات التوتر لدى الناس إلى أعلى من أي وقت مضى، ومن غير المرجح أن يتغير هذا الوضع قريباً، وذلك مع بدء عودة العديد من الموظفين إلى العمل من المكاتب مع كل الضغوط المصاحبة والاستمرار في التعامل مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، يحتاج هؤلاء الى التهدئة. ولكن لحسن الحظ، لدينا أداة يمكن استخدامها دائماً والتي يمكن أن تساعدنا على التهدئة: أنفاسنا، حسب وكالة (تريبيون).
وتقول ياسمين ماري المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «Black Girls Breathing» إن هذه الممارسة تساعد على «تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي، وهو عبارة عن شبكة من الأعصاب التي تعمل على تهدئة الجسم». وتتمثل إحدى الوسائل التي تساعد على التهدئة في الاستنشاق بعمق من خلال الأنف والزفير من خلال الفم، والاستمرار في الشهيق والزفير في حلقة مستمرة. وتضيف: «أقوم بإقران هذه الطريقة بالتنهد، وهي حركة تفعلها أجسامنا بشكل طبيعي عندما نشعر بالإحباط أو التوتر أو التعب». وتنصح ماري أيضاً بالبدء في استخدام هذه الطريقة ببطء، عن طريق إجرائها 3 مرات فقط ثم لمدة تصل إلى 5 دقائق. وتضيف أنه يمكن استخدام طريقة التنفس هذه أثناء لحظات التوتر أو يمكن جعلها ممارسة يومية. وتتابع: «الهدف هو أن يكون الشخص في حالة تناغم مع جسمه حتى يتمكن من الاستماع إلى ما يحتاج إليه ومعالجة التوتر مبكراً بدلاً من العمل في تلك الحالة العاطفية لفترات طويلة».



الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر اليومية بحق شعبنا

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة (وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا)
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة (وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا)
TT

الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر اليومية بحق شعبنا

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة (وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا)
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة (وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا)

أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم (السبت) أن «الضوء الأخضر الذي حصل عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإدارة الأميركية، جعله يستمر في عدوانه ضد شعبنا وأرضنا، وآخرها المجزرة البشعة التي ذهب ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى من أبناء شعبنا، جرَّاء استهداف جيش الاحتلال مدرسة تؤوي آلاف النازحين في مدينة دير البلح، ومستشفى ميدانياً».

ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) عن أبو ردينة قوله إن «هذه المجازر الوحشية تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية والكونغرس اللذين صفَّقا وأعطيا الدعم السياسي والمالي والسلاح لهذا الاحتلال، ليستمر في قصف الأطفال والنساء والشيوخ؛ لأنه يعلم مسبقاً أنه محمي من العقاب، جراء الدعم الأعمى والمنحاز من قبل الجانب الأميركي؛ خصوصاً لقاءاته الأخيرة في الكونغرس».

وأشار أبو ردينة إلى أن «الاحتلال انتهك كل المحرمات التي أقرها القانون الدولي، بقصف مدرسة تؤوي مدنيين عزلاً يبحثون على ملاذ آمن، غير موجود بالأساس في قطاع غزة، بعد نحو 10 أشهر من العدوان المتواصل، وفي كل مرة يقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين لا نرى سوى بعض الإدانات والاستنكار الذي لن يجبر إسرائيل على وقف عدوانها الدموي».

وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بـ«إجبار إسرائيل على وقف عدوانها، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية، وعدم إعطائها الدعم للاستمرار في الجرائم الوحشية، وهي تتحمل مسؤولية كل ما يجري من عدوان على غزة والضفة والقدس».