إنريكي: دفاع المغرب كان مدهشاً... مستاء من فشلنا

أثنى لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني على أداء المنتخب المغربي عقب مباراة الفريقين التي انتهت بفوز المغرب بضربات الجزاء الترجيحية، اليوم (الثلاثاء)، ضمن منافسات دور الـ16 ببطولة كأس العالم 2022 المقامة حالياً في قطر.
وحقق المنتخب المغربي إنجازاً تاريخياً، وأصبح أول منتخب عربي يصل إلى دور الثمانية في المونديال، بعدما تغلب على نظيره الإسباني (3 - صفر) بضربات الجزاء الترجيحية، إثر نهاية الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي.
وقال إنريكي، في تعليقه على الأداء خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «سيطرنا على الملعب، ولكننا لم نسجل، هذه هي الحقيقة، لقد سيطرنا على الملعب وصنعنا الفرص، لكن كنا أمام منافس يملك مؤهلات وخصائص دفاعية عالية، كان علينا أن نصنع فرصاً أكثر، ونكون أكثر فاعلية في الأمتار الأخيرة».
وأثنى على أداء المنتخب المغربي قائلاً: «المغرب قدم أداء دفاعياً مدهشاً، لكنني فعلاً سعيد بما قدّمه منتخبنا، لقد طبّق طريقة اللعب التي أردتها، وأريد أيضاً أن أثني على لاعبي المغرب وأقدم لهم التهنئة... لقد كانوا أفضل منا في ركلات الترجيح، و(حارس المرمى ياسين) بونو كان مدهشاً، وأتمنى لهم حظاً جيداً في هذه البطولة».
وعن اختياراته لعناصر المنتخب، قال إنريكي: «أنا سعيد للغاية بلاعبينا، ولن أغيرهم على الإطلاق، هؤلاء هم اللاعبون الذين اخترتهم، وسأذهب معهم إلى النهاية نظراً لموقفهم وسلوكهم».
وأضاف: «إذا كان هناك أي شخص مسؤول، فهو أنا، ولا يمكنني سوى أن أثني على لاعبينا على الأداء الذي قدموه، خاصة في هذه البطولة، طبعاً نحن مستاؤون من هذا الفشل، فقد كان لدينا دعم كبير من المشجعين، لكن لسوء الحظ لم نتمكن من إهدائهم الفوز، لذلك نشعر فعلاً بخيبة أمل».
وعن استمراره مع المنتخب من عدمه، قال إنريكي: «هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن مستقبلي، فهذا الأمر ليس مهماً الآن؛ حيث لا نملك ما يكفي من الوقت».
وأضاف: «كما تعرفون، أنا سعيد بهذا المنتخب وبالاتحاد ورئيسه (لويس روبياليس) وطالما حظيت بالدعم من الرئيس، وكذلك من مولينا (خوسيه فرانسيسكو مولينا المدير الرياضي في الاتحاد)، وعليّ أن أفكر فيما هو أفضل لي وللمنتخب الوطني كذلك. عندما أتخذ القرار سأتحدث مع الأشخاص المناسبين، وعندها كل شيء سيتم إعلانه بالطبع».