متعة «سفاري» تتحول لصدمة ورعب

بطلها سائح آيرلندي في كينيا

متعة «سفاري» تتحول لصدمة ورعب
TT

متعة «سفاري» تتحول لصدمة ورعب

متعة «سفاري» تتحول لصدمة ورعب

لحظات من الصدمة عاشها سائح آيرلندي خلال رحلة سفاري بمدينة في كينيا، حيث تسلل فهد إلى سيارته الجيب، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية.
لكن الفهد كان وديعا واقترب من ميكي مكالدين، لدرجة أنه قرّب أسنانه على بعد سنتيمترات من وجه الرجل، وعلى الفور التقط صديقه عائلة ميكي، ويدعى ديفيد هورسي، اللحظات المتوترة بين الرجل وضيفه غير المرغوب فيه بالطبع.
ويقول ديفيد (62 عاما) وهو من مومباسا في كينيا «لقد عشت طوال حياتي في كينيا، ولم أر شيئا كهذا مطلقا».
وكانت الأسرة الآيرلندية، المكونة من ميكي وزوجته وشقيقته، في عطلة في كينيا بصحبة ديفيد وزوجته فيكي.
ويتابع ديفيد «أنا وزوجتي عشنا كل حياتنا في كينيا دون الشعور بالحاجة أبدا للمغادرة.. إنك لا تعرف أبدا ما ينتظرك، مثلما رأينا».
حادث مشابه وقع العام الماضي، حينما فاجأ فهد سائحين أميركيين بالوصول إلى أعلى سيارتهما والنظر إليهما عبر النافذة العلوية للسيارة خلال رحلة سفاري في تنزانيا، في صورة تداولتها الكثير من المواقع الإخبارية.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.