من بينها البطاطا المقلية والبرغر... أطعمة تزيد خطر إصابتك بالخرف

الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الإصابة بالتدهور المعرفي (رويترز)
الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الإصابة بالتدهور المعرفي (رويترز)
TT

من بينها البطاطا المقلية والبرغر... أطعمة تزيد خطر إصابتك بالخرف

الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الإصابة بالتدهور المعرفي (رويترز)
الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الإصابة بالتدهور المعرفي (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن الأطعمة فائقة المعالجة تزيد بشكل ملحوظ من مخاطر الإصابة بالخرف.
والأطعمة «فائقة المعالجة ultra-processed foods» هي تلك التي تخضع لكثير من عمليات المعالجة التصنيعية إلى مرحلة تجعل من الصعب التعرف على طعمها الأصلي، وتتضمن إضافات مثل المواد الحافظة، والزيت، والسكر، والملح، والألوان، والنكهات.
ومن الأمثلة على ذلك النقانق، والبرغر، واللحوم الباردة، والبطاطا المقلية، والكعك، والبيتزا المجمدة، والخبز الأبيض، والكعك، والحلوى والآيس كريم، ووجبات العشاء القابلة للتسخين، والمشروبات الغازية.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد وجدت الدراسة الجديدة أن خطر الإصابة بالتدهور المعرفي يزيد بشكل ملحوظ إذا كان أكثر من 20 في المائة من السعرات الحرارية التي يتناولها الأشخاص يومياً عبارة عن أطعمة فائقة المعالجة.
وأجريت الدراسة بواسطة باحثين في كلية الطب بجامعة ساو باولو، وشملت أكثر من 10 آلاف برازيلي، متوسط أعمارهم 51 عاماً، تمت متابعتهم لمدة تصل إلى 10 سنوات.
وتم إجراء اختبارات معرفية للمشاركين جميعاً، مع سؤالهم عن نظامهم الغذائي.

وأشارت الدراسة التي نُشرت يوم الاثنين في مجلة «JAMA Neurology»، إلى أن الرجال والنساء الذين تناولوا كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة كان لديهم خطر أكبر وأسرع بنسبة 28 في المائة للإصابة بالتدهور المعرفي ومعدل أكبر وأسرع بنسبة 25 في المائة للإصابة بانخفاض الوظائف التنفيذية، أي القدرة على معالجة المعلومات واتخاذ القرارات، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا كمية قليلة من هذه الأطعمة.
ولفت الفريق إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة عادةً ما تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والدهون، وكلها تعزز الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، الأمر الذي يتسبب في شيخوخة الجسم والدماغ.
وأشار الباحثون أيضاً إلى أنه، بالإضافة إلى تأثيرها على الإدراك، من المعروف بالفعل أن الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من مخاطر السمنة ومشاكل القلب والدورة الدموية والسكري والسرطان وتقليل العمر الافتراضي.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأدلة تزداد على أن الروائح قد تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية (رويترز)

باحثون يربطون بين حاسة الشم والاكتئاب... ما العلاقة؟

هناك ظاهرة أقل شهرة مرتبطة بالاكتئاب، وهي ضعف حاسة الشم، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تلعب الرئة دوراً مهماً في صحة الجهاز التنفسي واللياقة البدنية بشكل عام، وتشير سعة الرئة إلى الحد الأقصى من كمية الهواء التي يمكن أن تحتويها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.