بيرهوف يرحل... وألمانيا تدعو إلى إصلاح شامل لنظام «تطوير اللاعبين الشباب»

بيرهوف كان شريكاً في نجاحات ألمانيا بكأس العالم 2014 (أ.ف.ب)
بيرهوف كان شريكاً في نجاحات ألمانيا بكأس العالم 2014 (أ.ف.ب)
TT

بيرهوف يرحل... وألمانيا تدعو إلى إصلاح شامل لنظام «تطوير اللاعبين الشباب»

بيرهوف كان شريكاً في نجاحات ألمانيا بكأس العالم 2014 (أ.ف.ب)
بيرهوف كان شريكاً في نجاحات ألمانيا بكأس العالم 2014 (أ.ف.ب)

قال الاتحاد الألماني لكرة القدم، إن مدير المنتخب أوليفر بيرهوف، رحل عن منصبه قبل عامين من انتهاء عقده اليوم الثلاثاء، ليصبح أول ضحية للخروج المبكر من الدور الأول لكأس العالم في قطر.
وتعرض اللاعب الدولي السابق، الذي تولى منصبه قبل 18 عاماً، لانتقادات على نطاق واسع بعد خروج ألمانيا من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي.
وقال رئيس الاتحاد الألماني بيرند نويندورف، في بيان، «أوليفر بيرهوف قدم الكثير للاتحاد الألماني، وسيظل اسمه مرتبطاً بنجاحات حتى لو فشلنا في تحقيق أهدافنا الرياضية في البطولات القليلة الماضية».
وساهم بيرهوف في فوز ألمانيا بلقبها الرابع في كأس العالم في 2014، وقال نويندورف إن جهوده لن تُنسى.
وأضاف: «سيظل دائماً مرتبطاً بالنجاح في كأس العالم بالبرازيل، حتى في الأوقات المضطربة كان يعمل على تحقق أهدافنا ورؤيتنا».
وخرجت ألمانيا من البطولة في قطر بعد خسارتها أمام اليابان والتعادل مع إسبانيا، بينما كان فوزها على كوستاريكا في آخر مباراة بالمجموعة الخامسة غير كافٍ.
وتصدرت اليابان المجموعة أمام إسبانيا التي ضمنت المركز الثاني متقدمة بفارق الأهداف على ألمانيا.
وكانت ألمانيا ودعت النهائيات في 2018 من دور المجموعات أيضاً للمرة الأولى في 80 عاماً، كما فشلت في عبور دور الـ16 ببطولة أوروبا 2020 في العام الماضي.
وسيعقد مسؤولو كرة القدم في ألمانيا أول اجتماع لهم يوم الأربعاء لتحليل أداء المنتخب في قطر، والتخطيط لتغييرات قبل بطولة أوروبا 2024 والتي ستستضيفها البلاد.
وتوصل بيرهوف والاتحاد الألماني إلى اتفاق «لإنهاء العقد الذي يسري حتى 2024، في وقت مبكر».
وعمل بيرهوف، صاحب هدفي الفوز لألمانيا في نهائي كأس أوروبا 1996، مع المنتخب الألماني منذ عام 2004.
كان له تأثير كبير خلال عمله مع المدربين السابقين يورغن كلينمسان ويواكيم لوف، قبل تسلم المدرب الحالي هانزي فليك مهامه في 2021.
وقال رئيس الاتحاد الألماني برند نويندورف، إن بيرهوف «قدم خدمات عظيمة (للاتحاد)».
ورغم تعثر المنتخب الألماني في البطولات الكبرى الأخيرة، إلا أن بيرهوف كان شريكاً في نجاحات مميزة، أبرزها إحراز كأس العالم 2014 في البرازيل عندما فازت بلاده على الدولة المضيفة 7 - 1 في نصف النهائي، ثم أرجنتين ليونيل ميسي في النهائي.
ودعا نيوندورف وفليك إلى إصلاح شامل لنظام تطوير اللاعبين الشبان قبل استضافة البلاد نهائيات كأس أوروبا 2024.


مقالات ذات صلة

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.