«العدل الأوروبية»: على ألمانيا أن تطبق المعايير الأوروبية في استخدام المواد الضارّة بلعب الأطفال

«العدل الأوروبية»: على ألمانيا أن تطبق المعايير الأوروبية في استخدام المواد الضارّة بلعب الأطفال
TT

«العدل الأوروبية»: على ألمانيا أن تطبق المعايير الأوروبية في استخدام المواد الضارّة بلعب الأطفال

«العدل الأوروبية»: على ألمانيا أن تطبق المعايير الأوروبية في استخدام المواد الضارّة بلعب الأطفال

قضت محكمة العدل الأوروبية بضرورة تطبيق ألمانيا للمعايير الأوروبية الخاصة باستخدام المواد الضارة في لعب الأطفال.
وأوضحت المحكمة في مقرها بمدينة لوكسمبورغ اليوم (الخميس)، أن هذا الحكم ينطبق بشكل مباشر على ثلاث نوعيات من المعادن الثقيلة، وهي أنتيمون والزرنيخ والزئبق، التي يمكن أن تندرج ضمن مسببات الإصابة بالسرطان ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات بالجهاز العصبي.
وكانت الحكومة الألمانية ترغب في الإبقاء على المعايير الخاصة بها في استخدام هذه المعادن، بحجة أنها أكثر صرامة من المعايير الأوروبية؛ ولكن المفوضية الأوروبية في بروكسل رفضت ذلك.
ورفعت المفوضية دعوى قضائية ضد ألمانيا العام الماضي أمام محكمة العدل الأوروبية.
وكانت ألمانيا قد أخفقت في هذه الدعوى المرفوعة ضدتها في محكمة من الدرجة الأولى العام الماضي.
وقررت المحكمة الآن أن هذا الحكم قانوي.
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن ألمانيا لم تثبت أن معاييرها الخاصة توفر حماية أفضل من المعايير الأوروبية.



شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
TT

شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي.

وقال شولتس، لموقع «فوكس أونلاين» الإخباري، إنّ «هذا مبلغ كبير من المال»، مضيفاً: «لدينا آلية واضحة للغاية في حلف شمال الأطلسي» لاتّخاذ القرارات، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض حالياً بالدول الأعضاء في التحالف إنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي لكلّ منها على الدفاع.

وقال القيادي المنتمي إلى يسار الوسط إنّ نسبة خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبلده، أكبر اقتصاد في أوروبا، تساوي نحو 200 مليار يورو سنوياً، وإنّ الميزانية الفيدرالية الألمانية تبلغ نحو 490 مليار يورو.

وشدّد شولتس على أنّه من أجل تلبية طلب ترمب يتعيّن على ألمانيا أن تقتصد أو تقترض 150 مليار يورو إضافية سنوياً.

وتابع: «لهذا السبب أعتقد أنّه من الأفضل التركيز على المسار الذي اتّفق عليه حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة».

لكنّ المستشار أقرّ بأن «ألمانيا يجب أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الأمن»، مؤكّداً أنّ برلين ضاعفت بالفعل إنفاقها الدفاعي السنوي إلى ما يقرب من 80 مليار يورو خلال السنوات الأخيرة.

وفي أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، أعلن شولتس عن إنفاق دفاعي إضافي بقيمة 100 مليار يورو لتطوير القوات المسلحة الألمانية.