«العدل الأوروبية»: على ألمانيا أن تطبق المعايير الأوروبية في استخدام المواد الضارّة بلعب الأطفال

«العدل الأوروبية»: على ألمانيا أن تطبق المعايير الأوروبية في استخدام المواد الضارّة بلعب الأطفال
TT

«العدل الأوروبية»: على ألمانيا أن تطبق المعايير الأوروبية في استخدام المواد الضارّة بلعب الأطفال

«العدل الأوروبية»: على ألمانيا أن تطبق المعايير الأوروبية في استخدام المواد الضارّة بلعب الأطفال

قضت محكمة العدل الأوروبية بضرورة تطبيق ألمانيا للمعايير الأوروبية الخاصة باستخدام المواد الضارة في لعب الأطفال.
وأوضحت المحكمة في مقرها بمدينة لوكسمبورغ اليوم (الخميس)، أن هذا الحكم ينطبق بشكل مباشر على ثلاث نوعيات من المعادن الثقيلة، وهي أنتيمون والزرنيخ والزئبق، التي يمكن أن تندرج ضمن مسببات الإصابة بالسرطان ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات بالجهاز العصبي.
وكانت الحكومة الألمانية ترغب في الإبقاء على المعايير الخاصة بها في استخدام هذه المعادن، بحجة أنها أكثر صرامة من المعايير الأوروبية؛ ولكن المفوضية الأوروبية في بروكسل رفضت ذلك.
ورفعت المفوضية دعوى قضائية ضد ألمانيا العام الماضي أمام محكمة العدل الأوروبية.
وكانت ألمانيا قد أخفقت في هذه الدعوى المرفوعة ضدتها في محكمة من الدرجة الأولى العام الماضي.
وقررت المحكمة الآن أن هذا الحكم قانوي.
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن ألمانيا لم تثبت أن معاييرها الخاصة توفر حماية أفضل من المعايير الأوروبية.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.