قمة قطرية ـ إماراتية تبحث تعزيز التعاون

محمد بن زايد زار الدوحة واستقبل هرتسوغ في أبوظبي

أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد مستقبلاً رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد في الدوحة (وام)
أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد مستقبلاً رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد في الدوحة (وام)
TT

قمة قطرية ـ إماراتية تبحث تعزيز التعاون

أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد مستقبلاً رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد في الدوحة (وام)
أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد مستقبلاً رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد في الدوحة (وام)

شهدت الدوحة أمس قمةً بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكدا خلالها دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال أمير قطر في تغريدة عبر «تويتر»: «أتاحت لنا زيارة رئيس الإمارات التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين بلدينا، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها سبل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة».
فيما ذكر الديوان الأميري القطري، أنه جرى خلال المباحثات «بحث العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتوطيدها في مختلف المجالات، لا سيما ما يتعلَّق بتعزيز أواصر التعاون الأخوي لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين، إضافة إلى تعزير العمل الخليجي المشترك».
وبعد عودته في وقت لاحق أمس إلى أبوظبي، استقبل الشيخ محمد بن زايد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة، يحضر خلالها «حوار أبوظبي للفضاء».
وبحث رئيس دولة الإمارات ونظيره الإسرائيلي، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ، علاقات التعاون بين دولة الإمارات وإسرائيل ومساراته نحو تعزيز التنمية والسلام والازدهار لما فيه الخير لشعوب المنطقة عامة.
وكان هرتسوغ قد وصل إلى أبوظبي قادماً من البحرين، وهذه الزيارة هي الثانية له إلى الإمارات، وكانت زيارته الأولى في يناير (كانون الثاني) الماضي.
...المزيد



ترمب يتمسك بدعم مرشحيه رغم تساؤلات مجلس الشيوخ

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونائب الرئيس المنتخب جاي دي فانس وبينهما الملياردير إيلون ماسك خلال مباراة لكرة القدم بين الجيش والبحرية في ميريلاند (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونائب الرئيس المنتخب جاي دي فانس وبينهما الملياردير إيلون ماسك خلال مباراة لكرة القدم بين الجيش والبحرية في ميريلاند (رويترز)
TT

ترمب يتمسك بدعم مرشحيه رغم تساؤلات مجلس الشيوخ

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونائب الرئيس المنتخب جاي دي فانس وبينهما الملياردير إيلون ماسك خلال مباراة لكرة القدم بين الجيش والبحرية في ميريلاند (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونائب الرئيس المنتخب جاي دي فانس وبينهما الملياردير إيلون ماسك خلال مباراة لكرة القدم بين الجيش والبحرية في ميريلاند (رويترز)

تمسك الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعدد من مرشحيه الرئيسيين للمناصب العليا في إدارته المقبلة، وتوجه هؤلاء إلى تلة الكابيتول لعقد اجتماعات في مجلس الشيوخ، أملاً في تبديد المخاوف حيال تعيينهم، بينما ارتفعت القيمة الصافية لثروة مؤسس شركتي «تسلا» و«سبايس إكس» إيلون ماسك الذي سمّاه ترمب لإدارة «دائرة الكفاءة الحكومية» («دوج» اختصاراً) بأكثر من 200 مليار دولار بعدما أنفق نحو 277 مليون دولار لدعم ترمب في الانتخابات.

وواصل ترمب إظهار دعمه لمرشحه لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي كان بين من انضموا لترمب عندما حضر لمشاهدة مباراة في كرة القدم بين فريقي الجيش والبحرية خارج واشنطن العاصمة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأبلغ السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام لشبكة «إن بي سي» الأميركية للتلفزيون أن هيغسيث أخبره أخيراً بأنه يخطط للسماح للمرأة التي اتهمته بالاعتداء عليها عام 2017 بالخروج إلى العلن لتقدم ادعاءاته ضده ضمن اتفاقية تسوية سرية. وقال: «إذا كان لدى الناس ادعاء ليقدموه، فليتقدموا به. سنقرر ما إذا كان موثوقاً أو لا. الآن تتم محاكمته من قبل مصادر مجهولة. لن يصمد هذا».

وأصر هيغسيث على أن العلاقة العابرة حصلت بالتراضي. لكن المرأة قدمت تقريراً للشرطة بعد أربعة أيام، لتفيد بأن هيغسيث أخذ هاتفها ومنعها من مغادرة غرفته في الفندق قبل الاعتداء عليها، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات إليه.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال وكيل الدفاع عن هيغسيث، المحامي تيموثي بارلاتوري، إنه يعتقد أن المرأة انتهكت الاتفاق بالفعل، مضيفاً أنها يجب أن تكون مستعدة لمقاضاتها بتهمة التشهير إذا كررت «التصريحات الكاذبة». وكشف أن موكله وافق على التسوية بعد سنوات فقط لأنه كان يخشى أن يؤدي الاتهام العلني إلى إنهاء خدمته بصفته مقدم برامج في «فوكس نيوز»، مشبهاً اتفاق التسوية بالابتزاز.

وبينما واصل هيغسيث جهوده، تخطط المرشحة التي اختارها ترمب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد لعقد اجتماعين مع السيناتورين الجمهوريين رون جونسون وجيري موران لإقناعهما بتأييد ترشيحها. وكذلك فعل كاش باتيل، المرشح لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي».

كينيدي والصحة

وكذلك عقد مرشح ترمب، المثير للجدل، لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي، اجتماعات مع عدد كبير من السيناتورات من أجل تعزيز الدعم للمصادقة على ترشيحه، وسط تساؤلات عما إذا كان سيتخلى عن اعتراضاته على بعض اللقاحات الرئيسية، وعن دعمه لحقوق الإجهاض.

وأصدر زعيم الأقلية الجمهورية الحالية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذي نجا من شلل الأطفال عندما كان طفلاً، بياناً يعلن فيه دعمه للقاح شلل الأطفال، داعياً المرشحين لحكومة ترمب إلى «الابتعاد» عن الأشخاص الذين لا يعتقدون أنه فعال.

وفي محاولة للتغلب على العقبة الأخرى المتمثلة بالإجهاض، سعى كينيدي إلى الاستجابة للسيناتورات المناهضين للإجهاض، مبدياً استعداده للقول إنه «سيفي بوعود ترمب للشعب الأميركي، بما في ذلك الحق في الحياة»، وفقاً لمسؤول في فريق ترمب الانتقالي.

إلى ذلك، سَمّى ترمب المدير السابق بالوكالة للاستخبارات الوطنية ريتشارد غرينيل «مبعوثاً للمهمات الخاصة». وكتب على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي أن غرينيل، الذي كان أيضاً سفيراً في ألمانيا «سيواصل النضال من أجل السلام من خلال القوة، وسيضع أميركا دائماً في المقام الأول»، مضيفاً أنه «سيعمل في بعض أكثر الأماكن سخونة في كل أنحاء العالم، بما في ذلك فنزويلا وكوريا الشمالية».

ومن غير الواضح ما إذا كان غرينيل سيحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ.

ثروة ماسك

شعار شركة «تسلا» في محل لبيع السيارات ببرلين (د.ب.أ)

في غضون ذلك، ارتفعت القيمة الصافية لثروة ماسك بأكثر من 200 مليار دولار بعدما أنفق نحو 277 مليون دولار لدعم ترمب في الانتخابات. وجاء الجزء الأكبر من الزيادة، أكثر من 170 مليار دولار، منذ الانتخابات في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وأدى انتخاب ترمب إلى ارتفاع أسهم شركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية بنحو 70 في المائة يوم الجمعة الماضي مقارنة بيوم الانتخابات. وبذلك بلغت ثروة ماسك نحو 442 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

ودفعه النجاح الهائل لـ«تسلا» و«سبايس إكس» إلى مرتبة أغنى شخص في العالم، ويمكن القول إنه المهاجر الأكثر نجاحاً في الولايات المتحدة.