نجوم عالميون يشيدون بـ«التطور الحضاري» في السعودية

وصفوها بـ«البلد الرائع» على هامش مشاركتهم بمهرجان البحر الأحمر

المخرج البريطاني غاي ريتشي لدى وصوله إلى مقر المهرجان في جدة (أ.ف.ب)
المخرج البريطاني غاي ريتشي لدى وصوله إلى مقر المهرجان في جدة (أ.ف.ب)
TT

نجوم عالميون يشيدون بـ«التطور الحضاري» في السعودية

المخرج البريطاني غاي ريتشي لدى وصوله إلى مقر المهرجان في جدة (أ.ف.ب)
المخرج البريطاني غاي ريتشي لدى وصوله إلى مقر المهرجان في جدة (أ.ف.ب)

احتفى نجوم عالميون بتميز فعاليات الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في جدة، الذي نجح في اجتذاب ألمع الأسماء بمجال صناعة السينما والأفلام العالمية، من بينهم ميشيل رودريغيز وشارون ستون ولوسي هيل، بجانب المخرج البريطاني الشهير غاي ريتشي والنجم الهندي شاروخان ومواطنته النجمة بريانكا شوبرا والنجم الكوري الجنوبي بارك هاي سو.
ويأتي المهرجان، الذي تستضيفه جدة تحت شعار «السينما كل شيء»، بمشاركة 131 فيلماً من 61 دولة، في إطار عملية تحول كبرى تشهدها السعودية على مختلف الأصعدة، أثارت إعجاب الكثير من الزائرين.
إلى جانب نجوم هوليود يشارك فنانون عرب كبار في المهرجان، بينهم يسرا ونيللي كريم وحسين فهمي من مصر، والمخرجة التونسية كوثر بن هنية المرشحة لجائزة الأوسكار، والنجم الفلسطيني علي سليمان الذي شارك في عدة أفلام من إنتاج هوليوود، منها «الجنة الآن»، بجانب المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1599826411518595072?s=20&t=3dHQL6Xmh75Jm-BWPcvQ-Q
واستغل نجوم عالميون فرصة المشاركة في هذا الحدث للإشادة بالتطور الحضاري الذي تشهده السعودية، بينهم المخرج الأميركي الشهير أوليفر ستون، الحائز على جائزة «الأوسكار» ثلاث مرات، الذي كان توليه رئاسة لجنة تحكيم المهرجان من بين المفاجآت الكثيرة التي حملها المهرجان في جعبته.
يقول ستون، خلال كلمة ألقاها في حفل افتتاح المهرجان، منبهراً بالتطور الذي تشهده المملكة، «على الجميع أن يأتي إلى السعودية لرؤية الوضع بأنفسهم»، مبدياً إعجابه بالتجربة الجديدة: «أتمنى لهذا المهرجان نجاحاً هائلاً. ثمة حاجة لأن يتغير اتجاه الرياح، فعلى امتداد فترة طويلة للغاية، استمر هبوب الرياح من الغرب باتجاه الشرق. إلا أنه في مكان ما من رمال صحراء هذه البلاد، تنهض الرياح من جديد».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1599813852861964288?s=20&t=3dHQL6Xmh75Jm-BWPcvQ-Q
إلى جانب الحضارة السعودية، يرى ستون في المهرجان «فرصة للتعرف حقاً على السينما الآسيوية والأفريقية»، مضيفاً: «ثمة تغييرات كبرى تجري هنا، وثمة عالم جديد تماماً وهم يتعلمون كيفية استخدام الأفلام في سرد قصصهم».
كما يرى أن السينما الجديدة «ملهمة»، متابعاً بالقول: «لقد أصبحت الأفلام الجديدة أكثر تطوراً عبر جوانب كثيرة، وأفضل من ناحية التصوير. هؤلاء الفتيان والشباب يتمتعون بميزة أنهم شاهدوا كل ما أنجزناه، وبالتالي من الطبيعي أن يكون هناك تحسن وتغيير». وأكد أن هذا الأمر يعطيه «سبباً للقول بأنني أشتاق لعملي، وأنه يجب أن أعود للعمل وأنجز 10 أفلام أخرى... لدي رغبة قوية في إنجاز بعض من هذه القصص المختلفة، لكن ربما لم يتبق لي وقت يسمح سوى بفيلم واحد فقط، فأنا في الـ76 الآن، أليس كذلك؟».
بدورها، أعربت النجمة الأميركية وسيدة الأعمال جيسيكا ألبا، الحائزة على جائزة «غولدين غلوب»، عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات المهرجان، وقالت: «السعودية بلد رائع حقاً، وتحظى بتاريخ مذهل، ويتميز شعبها بالدفء والمودة. لقد قضيت وقتاً ممتعاً هنا، وأتمنى معاودة زيارتها».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1599796621436678145?s=20&t=3dHQL6Xmh75Jm-BWPcvQ-Q
من جانبه، أكد المخرج والمنتج البريطاني غاي ريتشي، الذي اشتهر بأفلام العصابات وسلسلة أفلام لشخصية شيرلوك هولمز البوليسية الشهيرة، في كلمته أمام المهرجان، أنه من المهم للغاية «دعم المبدعين من هذه المنطقة على وجه التحديد، وتشجيع التعاون الثقافي»، مضيفاً: «أحب الشرق الأوسط لأسباب كثيرة ومتنوعة ما بين تاريخية ودينية. وعلى نحو متزايد، يزداد عشقي للعالم القديم. وكلما زاد قدم الحضارة، ازداد اهتمامي بها. لا أدري لماذا. كل ما أعرفه أنني أشعر بارتياح داخل الشرق الأوسط».
وعن إعجابه بـ«النمو السريع» الذي تشهده المملكة، ذكر ريتشي في تصريحات لموقع «ديدلاين» أنه «بأي مكان يشهد مثل هذا النمو السريع تدرك أن الإبداع جزء من المعادلة، وتتملكك الرغبة في تشجيع ذلك بأقصى ما باستطاعتك، خصوصاً عندما يكون التحول في مهده. وتراودك الرغبة في الإسهام في دفع هذا التغيير نحو مرحلة، ثم إلى نمط من النجاح المستدام يمكنه البقاء بالاعتماد على نفسه».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1600110054530699264



ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)
TT

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)

توفي أكبر رجل معمر في العالم عن عمر ناهز 112 عاماً.

وُلد جون تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس (آب) 1912، وأصبح أكبر رجل معمر في العالم في أبريل (نيسان)، وفق ما أعلنت عائلته وموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، الثلاثاء.

قالت عائلته في بيان نقلته صحيفة «الإندبندنت»، إن جون تُوفي يوم الاثنين في دار رعايته في ساوثبورت، ميرسيسايد، «محاطاً بالموسيقى والحب».

وقالت العائلة: «كان جون يحب دائماً أن يقول شكراً. لذا، نيابة عنه، شكراً لجميع أولئك الذين اعتنوا به على مر السنين، بمن في ذلك مقدمو الرعاية له في دار رعاية هوليز، وأطباء الأسرة، وممرضات المنطقة، والمعالج المهني، وغيرهم من موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية».

وعاش تينيسوود، الذي ترك وراءه ابنته سوزان وأربعة أحفاد وثلاثة من أبناء الأحفاد، ليكون رابع أكبر رجل بريطاني في التاريخ المسجل.

وقالت عائلته: «كان لدى جون العديد من الصفات الجميلة. كان ذكياً وحاسماً وشجاعاً وهادئاً في أي أزمة، وموهوباً في الرياضيات ومحادثاً رائعاً».

وأضافوا: «انتقل جون إلى دار رعاية هوليز قبل عيد ميلاده المائة بقليل، وكان لطفه وحماسه للحياة مصدر إلهام لموظفي دار الرعاية وزملائه المقيمين».

في وقت سابق من هذا العام، أخبر موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنه لا يشعر «باختلاف» لبلوغه 112 عاماً.

وقال: «لا أشعر بهذا العمر، ولا أشعر بالإثارة تجاهه. ربما لهذا السبب وصلت إلى هذا العمر. أنا فقط أتعامل مع الأمر بصدر رحب مثل أي شيء آخر، لا أعرف على الإطلاق لماذا عشت كل هذه المدة».

وأضاف: «لا أستطيع التفكير في أي أسرار خاصة لدي. كنت نشيطاً للغاية عندما كنت صغيراً، كنت أمشي كثيراً. لا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بذلك. لكن بالنسبة لي، أنا لا أختلف عن أي شخص. لا أختلف على الإطلاق».

بخلاف تناول السمك والبطاطا المقلية كل يوم جمعة، لم يكن جون يتبع أي نظام غذائي معين، وقال: «أنا آكل ما يقدمونه لي وكذلك يفعل الجميع».

جون تينيسوود، الذي ولد في العام الذي غرقت فيه السفينة «تيتانيك»، عاش الحربين العالميتين، وكان أكبر رجل في العالم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. عمل في منصب إداري في هيئة رواتب الجيش.

بالإضافة إلى الحسابات والتدقيق، كان عمله يتضمن مهام لوجيستية مثل تحديد مكان الجنود العالقين وتنظيم الإمدادات الغذائية، ثم عمل محاسباً في «شل وبي بي» قبل تقاعده في عام 1972.

وكان تينيسوود من مشجعي نادي ليفربول لكرة القدم طيلة حياته، وقد وُلد بعد 20 عاماً فقط من تأسيس النادي في عام 1892 وشهد جميع انتصارات ناديه الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي و17 من أصل 19 فوزاً بالدوري.

التقى تينيسوود بزوجته بلودوين في حفل رقص في ليفربول، واستمتع الزوجان معاً لمدة 44 عاماً قبل وفاة بلودوين في عام 1986.

وأصبح أكبر رجل على قيد الحياة في أبريل (نيسان) عن عمر 111 عاماً، بعد وفاة خوان فيسينتي بيريز عن عمر 114 عاماً من فنزويلا.