تقرير: 5 اضطرابات للأسنان مرتبطة بالتوتر

تقرير: 5 اضطرابات للأسنان مرتبطة بالتوتر
TT

تقرير: 5 اضطرابات للأسنان مرتبطة بالتوتر

تقرير: 5 اضطرابات للأسنان مرتبطة بالتوتر

من المعروف أن نظامك الغذائي له تأثير كبير على صحة فمك. لكن مقدار التوتر يؤثر أيضًا على صحة أسنانك وفمك.
وفيما يلي خمس مشكلات تتعلق بصحة الأسنان قد تحدث بسبب الإجهاد والتوتر، وفق ما ذكر تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

1- طحن الأسنان
يمكن لأي شخص أن يعاني من صرير الأسنان. وغالبًا ما يعاني الناس من ذلك أثناء النوم عندما يطحنون أو يضغطون على أسنانهم. وتُعرف هذه الحالة باسم صرير الأسنان الليلي أو أثناء النوم. إنها ليست فريدة من نوعها في الليل ويمكن للمرء أيضًا تجربة ذلك أثناء النهار؛ وهو ما يُعرف باسم صرير الأسنان المستيقظ.
وبمرور الوقت، يؤدي صرير الأسنان إلى تآكل سطح الأسنان، ما يؤدي في النهاية إلى تسطيح أطراف الأسنان. ومع ذلك، قد تعاني مطاحن الأسنان أولاً من تصلب الفك وآلام الأذن والصداع والألم.

2 - كسر الأسنان
بسبب التآكل الطبيعي، تظهر تشققات صغيرة في أسنانك. هذه الشقوق الصغيرة ليست مشكلة في حد ذاتها. ولكن إذا كنت تميل بقلق إلى صرير أسنانك بشكل متكرر بشكل لا إرادي أثناء النوم، فقد تنكسر أسنانك عندما تتلقى هذه الشقوق المجهرية ضغطًا كبيرًا.

3 - الأسنان الحساسة
نتيجة الطحن والضغط قد تفقد أسنانك الطبقة الواقية. وعلى الرغم من أن مينا الأسنان هي أقوى أنسجة الجسم، إلا أنها أيضًا أنحف وعرضة للتآكل بمرور الوقت. فعندما تفقد أسنانك طلاء المينا تصبح أكثر عرضة للأطعمة الساخنة والباردة والحلوة والحامضة.
ونظرًا لأنه لا يمكن استبدال مينا الأسنان بالجسم، فمن المستحسن زيارة طبيب الأسنان إذا لاحظت زيادة في حساسية الأسنان. يمكن لطبيب الأسنان أن ينصحك بكيفية وقف المزيد من فقدان المينا وكيفية تقوية المينا المتبقية.

4 - أمراض اللثة
غالبًا ما تحدث أمراض اللثة بسبب سوء نظافة الفم. لكن الإجهاد يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم هذه الحالة؛ لأن الإجهاد يؤدي إلى إنتاج تأثيرات معقدة وضارة على جهاز المناعة في الجسم. قد يسمح نظام المناعة الضعيف للبكتيريا الضارة بزيادة نشاطها ما يؤدي إلى مزيد من الضرر.

5 - اضطراب الفك الصدغي
يرتبط عظم الفك والجمجمة بمفصل يسمى المفصل الصدغي الفكي. يمكن أن يتحرك فكك السفلي للأمام وللخلف ومن جانب إلى جانب عندما تفتح فمك وتغلقه. في بعض الأحيان، قد تعاني من ألم أو خلل وظيفي في المفصل ما يؤدي إلى اضطراب المفصل الصدغي الفكي (TMJ).
وتشمل أعراض هذا الاضطراب الألم وصعوبة فتح أو تحريك الفك ونقر فوق ضوضاء أثناء الحركة وصداع أو وجع عضلي. كما يؤثر الإجهاد على هذه الحالة ويزيد من اضطراب المفصل الفكي الصدغي.
قد تكون بعض سلوكيات تخفيف التوتر مثل مضغ العلكة أو إراحة الذقن على راحة اليد مرتبطة باضطراب المفصل الفكي الصدغي.
استشر طبيب أسنان إذا كنت تعاني من أي من هذه العلامات أو الأعراض بشكل متكرر؛ عندما تكون في حالة راحة يجب ألا تكون أسنانك ملامسة؛ قد ينصحك الطبيب بارتداء واق ليلي لأسنانك.


مقالات ذات صلة

صحتك أبقار من قطيع غير مشتبه به في حظيرة الألبان التعليمية بجامعة كورنيل بنيويورك (أ.ف.ب)

الحليب الخام أم المبستر... أيهما أكثر صحة؟

لا يتوقف الجدل حول صحة الحليب الخام في مقابل الحليب المبستر. فماذا يقول الخبراء؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

علماء يستعينون بـ«الغراء» في تطوير علاج جديد للسرطان

طوَّر علماء يابانيون علاجاً جديداً للسرطان باستخدام مركَّب موجود في الغراء يسمى «أسيتات البولي فينيل PVA».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.