كوليبا: أوكرانيا في طريقها نحو النصر وإلحاق الهزيمة بروسيا

جندي أوكراني يلوّح بعلَم بلاده كرمز للانتصار (أ.ب)
جندي أوكراني يلوّح بعلَم بلاده كرمز للانتصار (أ.ب)
TT

كوليبا: أوكرانيا في طريقها نحو النصر وإلحاق الهزيمة بروسيا

جندي أوكراني يلوّح بعلَم بلاده كرمز للانتصار (أ.ب)
جندي أوكراني يلوّح بعلَم بلاده كرمز للانتصار (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، اليوم (الاثنين)، بعض السياسيين الأجانب والخبراء ووسائل الإعلام إلى البدء بالاستعداد لإلحاق الهزيمة بروسيا. ووفقاً لوكالة «يوكرينفورم» الأوكرانية للأنباء، قال كوليبا على «تويتر»: «أعزائي صنّاع السياسة، والخبراء، ووسائل الإعلام، والمجتمع الأكاديمي في الخارج. أعرف أنّ البعض منكم يكافح من أجل تخيّل نصر أوكراني، لكنّنا نسير على الطريق لتحقيق ذلك. من الأفضل الاستعداد لهزيمة روسيّة بالفعل الآن، بدلاً من محاولة تفسير لماذا لم تستطع أوكرانيا الانتصار».
وكانت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، قد تحدّثت للصحافيين في كييف، السبت الماضي، قائلة إنّ أوكرانيا ستنتصر في الحرب البربريّة التي شنّتها روسيا، وأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخسرها.
وفي اليوم نفسه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّه لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، من الضروري أن يتمّ منح روسيا «بعض الضمانات الأمنية»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


ترمب يخطّط لـ«مصلحة ضرائب خارجية» تجبي الأموال من الأصدقاء والخصوم

الرئيس المنتخب دونالد ترمب يتحدث مع قيادات جمهورية في الكونغرس يوم 8 يناير الحالي (أ.ب)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب يتحدث مع قيادات جمهورية في الكونغرس يوم 8 يناير الحالي (أ.ب)
TT

ترمب يخطّط لـ«مصلحة ضرائب خارجية» تجبي الأموال من الأصدقاء والخصوم

الرئيس المنتخب دونالد ترمب يتحدث مع قيادات جمهورية في الكونغرس يوم 8 يناير الحالي (أ.ب)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب يتحدث مع قيادات جمهورية في الكونغرس يوم 8 يناير الحالي (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، أنه يخطط لإنشاء مصلحة للضرائب الخارجية بغية جمع الإيرادات من الدول الأجنبية. بينما شرعت «دائرة الكفاءة الحكومية (دوج)» بقيادة المليارديرين إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي في دراسة السبل القانونية لإلغاء «برامج التنوع الفيدرالية»، بذريعة أنها «غير دستورية» ومُكلفة مالياً.

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي في «مارالاغو» يوم 7 يناير (رويترز)

وكتب ترمب، الذي يعود إلى البيت الأبيض رئيساً الاثنين المقبل، على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي: «سنبدأ فرض رسوم على أولئك الذين يكسبون المال منا من خلال التجارة، وسيبدأون الدفع». وقارن «المصلحة الفيدرالية الجديدة» بـ«مصلحة الضرائب الداخلية» المخصصة لتحصيل الضرائب المحلية في الولايات المتحدة.

ويتطلب إنشاء وكالة فيدرالية جديدة قانوناً من الكونغرس، حيث يسيطر الجمهوريون على الأكثرية في مجلسَي النواب والشيوخ. وأصبحت التعريفات الجمركية، مع التّهديد بفرض ضريبة محتملة بنسبة 25 في المائة على جميع السلع من الحلفاء، مثل كندا والمكسيك، و60 في المائة على السلع من الصين، معياراً لأجندة ترمب الاقتصادية خلال ولايته الثانية.

ويعتقد خبراء الاقتصاد أن تكلفة التعريفات الجمركية ستنتقل إلى المستهلكين، وهم متشكّكون فيها بشكل عام، عادّين أنها طريقة غير فعالة في الغالب للحكومات لجمع الأموال وتعزيز الرخاء.

حجم الإنفاق

سارع المشرعون الديمقراطيون إلى انتقاد خطة «مصلحة الضرائب الخارجية».

إيلون ماسك مغادراً بعد اجتماع مع زعيم الحزب الجمهوري المنتخب في مجلس الشيوخ جون ثون يوم 5 ديسمبر 2024 (رويترز)

وقال عضو لجنة المالية بمجلس الشيوخ، السناتور الديمقراطي رون وايدن، إنه «لا يمكن (...) إخفاء حقيقة أن ترمب يخطط لزيادة ضريبية تُقدّر بعدة تريليونات من الدولارات على الأسر الأميركية والشركات الصغيرة، لدفع ثمن جولة أخرى من المساعدات الضريبية للأثرياء».

وكان ترمب، الذي وعد بتقليص حجم الحكومة الأميركية، أطلق أيضاً «دوج»، وهي دائرة من خارج الحكومة الفيدرالية، بإدارة ماسك وراماسوامي، لإيجاد طرق لطرد العاملين الحكوميين، وخفض البرامج، وتقليص اللوائح الفيدرالية، وكل ذلك جزء مما يسميها أجندة «إنقاذ أميركا» خلال ولايته الثانية في البيت الأبيض.

ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» أن «دوج» تدرس حالياً تقريراً من 19 صفحة، أعدّه «معهد ويسكونسن للقانون والحرية»، وهو منظمة يمينية غير ربحية لحقوق الإنسان، حدّد أكثر من 120 مليار دولار سنوياً من الإنفاق على «التنوع والمساواة والدمج». ونسبت لشخصين مطلعين أن صناع السياسات لا يرجحون إلغاء كل هذا الإنفاق. ولكن عبر إزالة التسميات الفيدرالية التي تفضل الأفراد أو الشركات المحرومة تاريخياً، يعتقد بعض مؤيدي «دائرة الكفاءة الحكومية» أنهم يستطيعون توفير التكاليف في العقود الفيدرالية وبرامج المنح.

سرعة ترمب

ويحدد الدليل الذي أعدّه المعهد توصيات سياسية للإدارة المقبلة، في إطار مقترحات ووثائق ومذكرات تُتداول في محادثات خاصة ويراجعها مستشارو «دوج». وقال شخص مطلع على الخطط المبكرة لوزارة التعليم: «كل هذا (...) المتعلق بالتنوع والإنصاف والشمول يجب أن ينتهي (...) بمجرد تأكيد كل هؤلاء الرجال وانتخاب (ترمب) رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، فسيحصل هذا بسرعة وقوة».

ومن توصيات التقرير إلغاء البرامج التي من شأنها أن تفيد المزارعين والشركات المملوكة للسود في الأحياء المحرومة، وإلغاء أمر تنفيذي أصدره الرئيس جو بايدن ينص على أن 15 في المائة من العقود الفيدرالية يجب أن تكون مخصصة للشركات المملوكة للأقليات.

وتحتوي الوثيقة على أفكار تجد قبولاً واسع النطاق بين الجمهوريين، ومنها خفض منح وقروض وزارة الزراعة للمزارعين ومربي الماشية من الأقليات.

مجتمعات في خطر

غير أن السناتور الديمقراطي راي لوغان أكد أن هذا التمويل حاسم لمساعدة الأفراد من خلفيات متنوعة في الحصول على فرص معينة بسبب سنوات من السياسات التمييزية، محذراً بأن الخفض في برامج التنوع يعرّض للخطر الكليات والجامعات السوداء تاريخياً، والمؤسسات التي تخدم الأفراد من أصل إسباني والمجتمعات الأميركية الأصلية. وقال: «ضُمّن كثير من هذه البرامج، وهذه المجتمعات في هذه البرامج المستهدفة للغاية؛ لأنها استُبعدت واستُهدفت للتمييز ضدها (...). من خلال إلغاء هذه البرامج، يجري استهداف كل هذه المجتمعات».

وتتوافق فكرة خفض «برامج التنوع»، على نطاق واسع، مع وجهات نظر ماسك وراماسوامي السياسية. وندد ماسك منذ مدة طويلة بمبادرات التنوع والمساواة والشمول بوصفها مناقضة للجدارة، وألقى باللوم على انتشار مثل هذه السياسات في عدد لا يحصى من مشكلات العالم، وأحدثها حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجليس.

ويعتقد مستشارو وزارة الدفاع أن ترمب يستطيع القضاء على مبادرات معينة من خلال أوامر تنفيذية، ويمكنه توجيه وزارة العدل لتسوية الدعاوى القضائية المعلقة بشأن برامج أخرى لتقليص نشاطها. كما يمكن لترمب توجيه الوكالات لإجراء تحقيقات في هذه الادعاءات، وفي النهاية حجب التمويل، أو قد يمنع الأموال المخصصة من الذهاب إلى البرامج التي يَعدّها محامو الإدارة غير دستورية.