مبابي يتصدر هدافي المونديال... من يفوز بجائزة الحذاء الذهبي؟

كيليان مبابي يحتفل بعد فوز المنتخب الفرنسي في مباراته أمام بولندا أمس في المونديال (أ.ب)
كيليان مبابي يحتفل بعد فوز المنتخب الفرنسي في مباراته أمام بولندا أمس في المونديال (أ.ب)
TT

مبابي يتصدر هدافي المونديال... من يفوز بجائزة الحذاء الذهبي؟

كيليان مبابي يحتفل بعد فوز المنتخب الفرنسي في مباراته أمام بولندا أمس في المونديال (أ.ب)
كيليان مبابي يحتفل بعد فوز المنتخب الفرنسي في مباراته أمام بولندا أمس في المونديال (أ.ب)

وصلت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر لمراحل خروج المغلوب، ومن بين أكبر الجوائز التي يتنافس عليها اللاعبون هي جائزة الحذاء الذهبي، والتي تُمنح للاعب صاحب أكبر عدد من الأهداف في البطولة.
ويتم اللجوء لعدد التمريرات الحاسمة للاعب في حال التعادل بين أكثر من لاعب واحد في عدد الأهداف المسجلة. وإذا تعادل اللاعبون في كلتا الحالتين، فسيتم تحديد الفائز من خلال من لعب أقل عدد من الدقائق.
وحصل هاري كين قائد إنجلترا على الجائزة في كأس العالم بروسيا 2018 حيث سجل ستة أهداف وقاد فريقه إلى قبل النهائي.
وفيما يلي نظرة عامة على المتنافسين في السباق على صدارة الهدافين في كأس العالم 2022.

* كيليان مبابي
- سجل اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في مرمى أستراليا في المباراة الافتتاحية لفريقه في المجموعة الرابعة وهز شباك الدنمارك بهدفين في الشوط الثاني لتحجز فرنسا مكانها في مراحل خروج المغلوب.
- فشل تميمة حظ المنتخب الفرنسي في هز الشباك لتحقق تونس مفاجأة كبيرة بتغلبها على حاملة اللقب في آخر مباريات المجموعة الرابعة.
- أضاف هدفين إلى تلك الحصيلة في انتصار منتخب بلاده 3 - 1 على بولندا في دور 16.

* ألفارو موراتا
- سجل هداف أتليتكو مدريد في جميع مباريات إسبانيا الثلاث ضمن المجموعة الخامسة، بما في ذلك تسجيله لهدف واحد بعد أن شارك بديلاً أمام ألمانيا بطلة 2014.
- صنع موراتا، الذي خرج من التشكيلة الأساسية لصالح ماركو أسينسيو في أول مباراتين لمنتخب بلاده في كأس العالم، الهدف الخامس لإسبانيا في فوز منتخبها 7 - صفر على كوستاريكا قبل أن يسجل بنفسه ليختتم السباعية في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده في نسخة قطر.
- وضع فريق المدرب لويس إنريكي في المقدمة في مباراته الأخيرة بالمجموعة لكن أبطال 2010 تعرضوا للهزيمة بعد أن حققت اليابان ثاني تحول مذهل في النتيجة خلال مشاركتها في البطولة لتصل إلى دور الستة عشر في صدارة المجموعة.

* ماركوس راشفورد
- تمتع مهاجم منتخب إنجلترا ببداية حالمة في مشواره في كأس العالم في قطر.
- كان مكان راشفورد في التشكيلة غير محسوم قبل بضعة أشهر بسبب تراجع في المستوى ومشكلة في اللياقة البدنية، لكن مهاجم مانشستر يونايتد ارتقى إلى مستوى المنافسة على الحذاء الذهبي بعد أن سجل هدفين في فوز إنجلترا على منتخب ويلز بقيادة جاريث بيل.
- زملاء راشفورد في الفريق فيل فودن وجاك جريليش (كلاهما من مانشستر سيتي) وبوكايو ساكا (آرسنال) ورحيم سترلينج (تشيلسي) وجود بلينجهام (بروسيا دورتموند) ظهروا أيضاً ضمن قائمة الهدافين خلال دور المجموعات.
- بدأ راشفورد من على مقاعد البدلاء في المباراة التي فازت فيها إنجلترا على السنغال 3 - صفر في دور 16. وشارك في الدقيقة 65 بديلاً لساكا لكنه فشل في التسجيل. وهدف ساكا في مرمى السنغال جعله يتساوى مع راشفورد بثلاثة أهداف لكل منهما في البطولة.

* كودي جاكبو
- نجح المهاجم الهولندي في هز الشباك بانتظام في قطر حتى الآن، حيث تأهلت هولندا إلى دور 16 بعد احتلالها صدارة المجموعة الأولى.
- ومع ذلك، لم يتمكن جاكبو من إضافة المزيد إلى رصيده خلال فوز هولندا 3 - 1 على حساب أميركا في دور 16.
- كان جاكبو (23 عاماً) مؤثراً في مسيرة ناديه أيندهوفن نحو مراحل خروج المغلوب في الدوري الأوروبي وكان مثاراً لتكهنات بشأن انتقاله لأحد الأندية الأوروبية الكبرى، حيث قيل إن هناك منافسة بين عدد من الأندية للحصول على توقيعه عندما تبدأ فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

* ليونيل ميسي
- يشارك النجم الأرجنتيني الكبير فيما قال إنها آخر نسخة لنهائيات كأس العالم يلعب فيها. افتتح اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً مشواره في قطر بتسجيله من ركلة جزاء في الخسارة المفاجئة أمام السعودية ضمن المجموعة الثالثة، قبل أن يسجل ويساعد إنزو فرنانديز في تحقيق انتصار على المكسيك في مباراة مشحونة.
- سجل ميسي أيضاً في فوز الأرجنتين 2 - 1 على أستراليا في دور الستة عشر، ليضع فريقه في المقدمة بعد 35 دقيقة من تسديدة منخفضة أودعها الشباك بهدوء ليسجل هدفه الدولي رقم 94.
- يتمتع الفائز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات بمسيرة حافلة بالألقاب على مستوى الأندية، ويأمل معجبوه في جميع أنحاء العالم أن يتمكن أخيراً من المساعدة في حصد كأس العالم لبلاده هذه المرة.
- يتطلع البرتغالي كريستيانو رونالدو، المنافس اللدود لميسي، للحصول على الحذاء الذهبي بعد أن أصبح أول لاعب يسجل في خمس نسخ لكأس العالم عندما هز شباك غانا في المباراة الافتتاحية لفريقه ضمن المجموعة الثامنة.

* برونو فرنانديز
- خيم الجدل الدائر حول كريستيانو رونالدو ورحيله بشكل صاخب عن مانشستر يونايتد إلى حد ما على مسيرة البرتغال في نهائيات كأس العالم بقطر.
- لكن زميله السابق بالنادي برونو فرنانديز والبالغ من العمر 28 عاماً خرج من ظل رونالدو بتسجيله هدفين في مرمى أوروغواي بعد أن هيأ هدفين في فوز البرتغال 3 - 2 على غانا.

* هدافو كأس العالم 2022 حتى الآن: ترتيب جائزة الحذاء الذهبي:
وفيما يلي اسم اللاعب ثم المنتخب ثم عدد الأهداف ثم التمريرات والمباريات ثم الدقائق الحاسمة، في الفترة منذ بداية كأس العالم وحتى أمس (الأحد):
كيليان مبابي فرنسا 5 2 4 297
ألفارو موراتا إسبانيا 3 1 3 126
ليونيل ميسي الأرجنتين 3 1 4 360
ماركوس راشفورد إنجلترا 3 0 4 132
بوكايو ساكا إنجلترا 3 0 3 214
كودي جاكبو هولندا 3 0 4 343
أوليفييه جيرو فرنسا 3 0 3 227
برونو فرنانديز البرتغال 2 2 2 180
تشو جيو - سونج كوريا الجنوبية 2 0 3 196
أندريه كراماريتش كرواتيا 2 0 3 208
فيران توريس إسبانيا 2 0 3 144
بريل إمبولو سويسرا 2 0 3 238
خوليان الفاريز الأرجنتين 2 0 4 208
ريتشارليسون البرازيل 2 0 2 152


مقالات ذات صلة

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».