«الخرطوم للشعر العربي» يوثق لحراك ثقافي

«الخرطوم للشعر العربي» يوثق لحراك ثقافي
TT

«الخرطوم للشعر العربي» يوثق لحراك ثقافي

«الخرطوم للشعر العربي» يوثق لحراك ثقافي

اختتم بيت الشعر في الخرطوم أمس، مهرجانه السنوي للشعر العربي في دورته السادسة، محتفياً بعدد من الشعراء السودانيين والعرب، فاتحاً الباب أمام أطياف مختلفة من الثقافات ونقاشات على مستوى الأدب والشعر العربي. وتحرص اللجنة المنظمة له في كل دورة على تنويع العناوين التي يتناولها.
ويعد مهرجان الخرطوم للشعر العربي التظاهرة الأدبية والثقافية الكبرى في خريطة مهرجانات الشعر العربي في السودان، ودأب منذ بداية انطلاقته نهاية عام 2016 على استقطاب مشاركات عربية ومحلية جمعت معظم الشعراء بالوطن العربي والسودان، واستمر ينعقد سنوياً طيلة الأعوام السابقة، وقد حملت دورتاه السابقتان عنوانين مختلفين هما «أيام الخرطوم الشعرية»، و«ملتقى النيلين للقصيدة العربية» كفلسفة ورؤية انتهجها القائمون على تنظيمه في نهايات جائحة «كورونا». وآثر مهرجان الخرطوم للشعر العربي في دورته السادسة أن يخصص ندوة كبيرة عن (الهايكو العربي) في قاعة الشارقة قدمها الشاعر والناقد السعودي حيدر العبد الله، معرفاً الهايكو بأنه نص شعري يربط بين الطبيعة والإنسان وبين اللغة والإيقاع، مقترحاً صيغة عربية للهايكو تزاوج بين قديم الشعر العربي وجديده.
استمر المهرجان 3 أيام متتالية تخللت برامجه قراءات شعرية لكل من الشاعر السوداني عالم عباس، والسعودي حيدر العبد الله، والتونسية سمية اليعقوبي، والمصري محمد المتيم، وأحمد اليمني، ومحمد الطيب، وشريهان حبيب، ووداد عثمان، وزكريا مصطفى، ومحمد آدم، وريان عبد الإله، وأحمد عماد، وحماد يونس، ومحمد الهادي، وإبتهاج نصر الدين، وناشد العوض، وفاطمة عبد اللطيف، وعمار حسن، ومحمد إكليل، ومجتبى عبد الرحمن.
ووفقاً لمحمد بركة مسؤول الإعلام والعلاقات العامة لبيت الشعر في الخرطوم، فإن ما يُميز مهرجان العام الحالي، استمرار النهج الخاص بعدم تكرار الأسماء المشاركة في الدورات السابقة رغم صعوبة هذا النهج خصوصاً في المهرجانات الشعرية. ويضيف «أن المشهد السوداني الشعري مهول وغني بالتجارب المختلفة، لذلك نحن في الدورات الماضية الست من عمر المهرجان، لم نكرر إلا بعض الأسماء لتفاصيل فنية».



اختيار بيسنت لمنصب وزير الخزانة يرفع أسعار السندات في الأسواق الآسيوية

شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب «كوسبي» وسعر الصرف الأجنبي في غرفة تداول العملات الأجنبية في سيول (رويترز)
شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب «كوسبي» وسعر الصرف الأجنبي في غرفة تداول العملات الأجنبية في سيول (رويترز)
TT

اختيار بيسنت لمنصب وزير الخزانة يرفع أسعار السندات في الأسواق الآسيوية

شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب «كوسبي» وسعر الصرف الأجنبي في غرفة تداول العملات الأجنبية في سيول (رويترز)
شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب «كوسبي» وسعر الصرف الأجنبي في غرفة تداول العملات الأجنبية في سيول (رويترز)

ارتفعت سندات الخزانة الأميركية في الجلسة الآسيوية يوم الاثنين مع ترحيب المستثمرين في السندات باختيار سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية، مع الاعتماد على يد ثابتة في إدارة المالية العامة للحكومة. ويُنظر إلى بيسنت، مدير الصناديق، بوصفه صوتاً للأسواق في إدارة الرئيس الأميركي القادم دونالد ترمب ومحافظاً مالياً من المرجح أن يرغب في إبقاء العنان للعجز الأميركي.

وانخفضت عائدات سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات، والتي ارتفعت 80 نقطة أساس منذ سبتمبر (أيلول)، بأكثر من 6 نقاط أساس في التعاملات الآسيوية إلى 4.347 في المائة وامتد الارتفاع على طول المنحنى.

وانخفضت العائدات لأجل عامين 3.2 نقطة أساس إلى 4.336 في المائة وانخفضت العائدات لأجل 30 عاماً بمعدل 6.3 نقطة أساس إلى 4.533 في المائة.

تنخفض العائدات عندما ترتفع أسعار السندات. وإذا استمر الارتفاع، فسيكون أحد أكبر الارتفاعات لسوق السندات في عدة أسابيع.

وذكر بيسنت تفضيله لتنمية الولايات المتحدة من ديونها الضخمة، وخفض العجز وزيادة إنتاج الطاقة. وقال لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن خفض الضرائب والإنفاق سيكون من الأولويات.

وقال نيك فيريس، كبير مسؤولي الاستثمار في «فانتاتج بوينت آست مانجمنت» في سنغافورة: «يُنظر إليه على أنه متشدد في التعامل مع العجز. أشعر أن هذا (الارتفاع) هو أيضاً وظيفة للتمركز بعد ارتفاع العائدات وقوة الدولار على مدى الأسابيع الستة الماضية».

لم يتغير تسعير خفض أسعار الفائدة في الأمد القريب في الولايات المتحدة، الذي تم دفعه خلال الأسابيع الأخيرة على أساس علامات على اقتصاد أميركي قوي ومراهنات على سياسات ترمب التي تغذي التضخم، كثيراً في آسيا.

تقدر الأسواق احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول) بنحو 50 في المائة.