غفارديول... صخرة دفاع كرواتيا الذي ترقبه أندية النخبة الأوروبية

غفارديول مدافع كرواتيا الذي لفت الأنظار بقوة (رويترز)
غفارديول مدافع كرواتيا الذي لفت الأنظار بقوة (رويترز)
TT

غفارديول... صخرة دفاع كرواتيا الذي ترقبه أندية النخبة الأوروبية

غفارديول مدافع كرواتيا الذي لفت الأنظار بقوة (رويترز)
غفارديول مدافع كرواتيا الذي لفت الأنظار بقوة (رويترز)

لفت قلب دفاع نادي لايبزيغ الألماني ومنتخب كرواتيا، يوسكو غفارديول، الأنظار في الأشهر الأخيرة، فأعلن أكثر من نادٍ طليعي رغبته في الحصول على خدماته الصيف الماضي، لكن تألق اللاعب اليافع مع منتخب بلاده في مونديال قطر 2022 سيعزز حظوظه في الانضمام لفريق من نخب أوروبا.
يقول عنه مدرب منتخب كرواتيا (تحت 21 عاماً) إيغور بيشكان: «سيصبح بين أغلى المدافعين، ربما في غضون سنة أو سنتين... مهما كانت المناسبة، يلعب برباطة جأش كبيرة».
تلقت شباك المنتخب الكرواتي هدفاً واحداً في دور المجموعات، كان في مباراتها ضد كندا، التي انتهت بفوز صريح لها 4 - 1 بعد أن تخلفت بأسرع هدف في البطولة حتى الآن برأسية ألفونسو ديفيس، بعد مرور أقل من دقيقتين.
قبلها، تعادل منتخب البلقان، وصيف النسخة الأخيرة في مونديال روسيا 2018، مع المغرب سلباً، ثم ختم دور المجموعات بتعادل سلبي مع بلجيكا في مباراة حاسمة بينهما، تدخل فيها غفارديول في اللحظة الأخيرة لإبعاد كرة لمهاجم بلجيكا روميلو لوكاكو، لو دخلت لخرج فريقه من الدور الأول.
وقال غفارديول (20 عاماً) عن تلك اللحظة: «لم يكن من السهل مراقبته، لا سيما أنه يتمتع ببنية جسدية هائلة، وطريقة ممتازة في التحكم بالكرة. اتفقنا على محاصرته بأكثر من لاعب وقطع الإمدادات عنه».
لعب غفارديول، وتحديداً في المباراة الأخيرة ضد بلجيكا وترسانتها الهجومية، دوراً حاسماً في بلوغ فريقه دور ثمن النهائي، حيث سيلاقي اليابان اليوم.
وكان غفارديول أُصيب بكسر في أنفه خلال مباراة فريقه الأخيرة في الدوري الألماني ضد فرايبورغ في 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، أي قبل 10 أيام من انطلاق مونديال قطر. نُقل إثر تلك الإصابة إلى المستشفى، واضطر إلى ارتداء القناع الواقي لحماية وجهه في المباراتين الأوليين في النهائيات الحالية.
انتقل إلى صفوف لايبزيغ عام 2021، لسد الثغرة التي تركها انتقال المدافع الفرنسي دايو أوباميكانو إلى صفوف بايرن ميونيخ.
على الرغم من البنية الجسدية القوية التي يتمتع بها، فإنه يجيد التحكم بالكرة والخروج بأسلوب أنيق من الدفاع، ويملك رؤية ثاقبة في الملعب جعلت بعض النقاد يطلق عليه لقب «بيب» تيمناً بمدرب مانشستر سيتي الحالي، الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي كان يجيد الخروج بالكرة لدى دفاعه عن ألوان برشلونة ومنتخب إسبانيا. على الرغم من خوضه أول مباراة دولية قبل انطلاق كأس أوروبا الصيف الماضي بأيام قليلة، فإنه كان ضمن التشكيلة الرسمية لمنتخب بلاده في النهائيات، وخاض مباريات منتخب بلاده جميعاً حتى الخروج من ثمن النهائي ضد إسبانيا 5 - 3 بعد وقت إضافي.
وصفه مرصد «أوبسرفاتوري» الكروي بأفضل لاعب ولد عام 2002. سيكمل غفارديول موسمه الحالي مع لايبزيغ، لكنه على الأرجح سينضم إلى أحد الأندية العريقة خلال الصيف المقبل واللائحة طويلة: تشيلسي ومانشستر يونايتد في إنجلترا، وريال مدريد وبرشلونة في إسبانيا.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».