تاج «سانت إدوارد» يتغيّر قبل تتويج الملك تشارلز

من تتويج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عام 1953 (أ ب)
من تتويج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عام 1953 (أ ب)
TT

تاج «سانت إدوارد» يتغيّر قبل تتويج الملك تشارلز

من تتويج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عام 1953 (أ ب)
من تتويج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عام 1953 (أ ب)

أزيل تاج «سانت إدوارد» من برج لندن بغية تغيير حجمه بما يناسب الملك قبل التتويج، حسب صحيفة (ميترو) اللندنية.
وأعلن قصر باكنغهام عن نقل القطعة الرئيسية التاريخية من جواهر التاج للسماح ببدء أعمال التعديل قبل الاحتفال في 6 مايو (أيار) المقبل. وقد ظلت حركة التاج، الذي لا يقدر بثمن، سرية للغاية حتى ضمان تسليمه بأمان.
ويعتقد أن هناك نسخاً من تاج سانت إدوارد قد استخدمت في تتويج الملوك البريطانيين والإنجليز منذ القرن الثالث عشر.
وقد صنع التاج الحالي لتشارلز الثاني عام 1661، بديلاً للتاج الذي يرجع إلى العصور الوسطى، والذي قد أذيب في عام 1649.
ويعتقد أن التاج الأصلي يعود إلى القديس الملكي «إدوارد المعترف» من القرن الحادي عشر، وهو آخر ملوك إنجلترا من الأنجلو-ساكسون.
ويذكر أن تاج «سانت إدوارد» هو الذي يظهر في شعار الدولة الملكي للمملكة المتحدة، وشعار البريد الملكي، وشارات القوات المسلحة.
وجاء في بيان قصر باكنغهام الصادر أول من أمس: «أزيل تاج القديس إدوارد، القطعة الرئيسية التاريخية من جواهر التاج الملكية، من برج لندن للسماح بالتعديل، مع بدء العمل عليه قبل حفل التتويج يوم السبت 6 مايو (أيار) لعام 2023.
ويُنظّم حفل التتويج في كنيسة وستمنستر بعد ثمانية شهور من اعتلاء الملك ورحيل الملكة.
من المفهوم أن الحفل سيشتمل على نفس العناصر الأساسية للمراسم التقليدية، التي حافظت على بنيتها المماثلة لأكثر من 1000 سنة، مع الاعتراف أيضاً بروح الزمن المعاصر.
ومن المتوقع لمراسم تتويج الملك تشارلز أن تجرى على نطاق أصغر وزمن أقصر، مع اقتراحات بأنها قد تستمر لمدة ساعة واحدة فقط.
ومن المتوقع كذلك للمراسم أن تكون أكثر شمولاً لبريطانيا المتعددة الأديان من مراسم التتويج الماضية، لكنها ستكون مراسم أنجليكانية، حيث تتوج خلالها «قرينة الملك المعتلي للعرش» جنباً إلى جنب مع الملك تشارلز.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سيميوني يحذر لاعبيه من نشوة الانتصارات قبل موقعة برشلونة

سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (أ.ف.ب)
سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (أ.ف.ب)
TT

سيميوني يحذر لاعبيه من نشوة الانتصارات قبل موقعة برشلونة

سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (أ.ف.ب)
سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (أ.ف.ب)

بادر دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بالرد على الحديث عن فرص فريقه في المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد تغلبه 1-صفر على خيتافي محققاً انتصاره رقم 11 توالياً في كل المسابقات.

وقدم أتلتيكو أداء رائعاً بعدما فاز بكل مبارياته منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي جاء آخرها على حساب خيتافي ليتساوى مع برشلونة متصدر الدوري الذي يواجه ليغانيس في وقت لاحق اليوم. لكن سيميوني حذر لاعبيه من الانتشاء بالانتصارات، وطالبهم بالتعامل مع المنافسات مباراة تلو الأخرى، وأولها مواجهة مضيفه برشلونة السبت المقبل.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال سيميوني خلال مؤتمر صحافي الأحد: «يجب أن نتعامل مع الأمر مباراة تلو الأخرى، لا مجال لرؤية حاضرنا دون عمل ومحاولة التحسن. يتعين علينا الراحة قبل مواجهة برشلونة».

وأضاف: «أميل للتكرار، أنا مملّ، لن أتغير، حتى اليوم الأخير سنتعامل مع المنافسات مباراة تلو الأخرى. إذا لم نسلك هذا الدرب، فلن يكون هناك أمل».

ويرتفع رصيد أتلتيكو إلى 38 نقطة من 17 مباراة متساوياً مع برشلونة المتصدر، وبفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد ثالث الترتيب.

واضطر أتلتيكو لبذل مجهود كبير للتفوق على دفاع خيتافي، وجاء هدف الفوز في الدقيقة 69 بعدما تعاون بديلان.

ولعب الظهير ناويل مولينا عرضية طويلة من الجانب الأيمن وصلت إلى سورلوث الخالي من الرقابة الدفاعية، والذي حول الكرة برأسه إلى داخل الشباك.

وقال سيميوني: «دائماً ما أخبرهم أنني أتخيل المباريات بسيناريوهات مختلفة، أتصور ما يمكن أن يحدث وأعد الإجابات. ولدينا الإجابات، لكن الأمر برمته يعتمد على التزام اللاعبين. من السهل قول ذلك، لكن تنفيذ ذلك على أرضية الملعب صعب للغاية، وهذا يجعلني سعيداً جداً برؤية الموقف الذي رأيته اليوم».