طبيب: سرطان البروستاتا يؤدي لمضاعفات وأمراض أخرى

طبيب: سرطان البروستاتا يؤدي لمضاعفات وأمراض أخرى
TT

طبيب: سرطان البروستاتا يؤدي لمضاعفات وأمراض أخرى

طبيب: سرطان البروستاتا يؤدي لمضاعفات وأمراض أخرى

يعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال المسنين، وخاصة الذكور فوق سن 70 عامًا. وعادة ما يكون بسبب تكاثر غير طبيعي للخلايا في غدة البروستاتا. ولحسن الحظ، فإن هذه السرطانات تكون بطيئة النمو، وبالتالي عادة ما يكون الموت بسبب سرطان البروستاتا حدثًا متأخرًا جدًا. ومع ذلك، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان البروستاتا عادة ما تكون بطيئة النمو وتشبه أعراض تضخم البروستاتا الحميد والتي تشمل تكرار التبول والتبول الليلي وسلس الإجهاد وأعراضا أخرى. فإذا لم يتم تقييم سرطان البروستاتا، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل معينة في المستقبل، بما في ذلك الكثير من الأمراض والإعاقات، وفق ما ذكر الدكتور براساد كاسبيكار استشاري الأورام الجراحية بمستشفى ماسينا بمومباي، حسب ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وعادة ما يتم قياس سرطان البروستاتا عن طريق الخزعة ومستويات المستضد البروستاتي النوعي في الدم؛ فإذا تم تجاهله، فإن سرطان البروستاتا ينمو عادة إلى أجل غير مسمى وكذلك ينتقل بسهولة أو ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وخاصة العظام؛ وفي بعض الأحيان يمكن أن ينتشر أيضًا إلى الرئتين والدماغ. لذلك عادة ما تتضمن مضاعفات سرطان البروستاتا، عند عدم علاجها، مضاعفات موضعية مثل احتباس التبول؛ وهذا يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الضغط الخلفي وموه الكلية (ماء داخل الكلية) ومشاكل لاحقة، حيث قد يحتاج المريض إلى التبول وغسيل الكلى وأشياء من هذا القبيل.
كما تحدث المضاعفات الجهازية عادة بسبب انتشار السرطان في الجسم كآلام الظهر وآلام العظام وآلام بأعضاء مختلفة وسهولة إحداث الضرر ببعض الأعضاء ككسر معقد في أحد الأطراف أو العمود الفقري. كما يمكن أن يسبب ألمًا في الضلع ويزيد من خطر الإصابة بكسور في الأضلاع من خلال التأثير على الضلوع. ويمكن أيضا أن تظهر هذه السرطانات أحيانًا مع أعراض إذا انتشرت إلى الرئتين كالإرقاء يعني وجود دم في بلغم السعال وضيق التنفس إذا كان شديدًا. أما الورم الخبيث في الدماغ ليس شائعًا جدًا في سرطان البروستاتا. لكن إذا انتشر عبر الدماغ، فمن الواضح أن المرضى قد يعانون من أعراض مثل الشلل النصفي أو تغير في الحواس أو نوبات وغيرها.


مقالات ذات صلة

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

صحتك المكسرات أطعمة غنية بالطاقة وبالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة (أرشيفية - رويترز)

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 50 ألف مشارك في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون حفنة من المكسرات كل يوم قد يخفضون من خطر الإصابة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك معاناة الأطفال من الربو تؤثر في ذاكرتهم على المدى الطويل (رويترز)

دراسة: الربو عند الأطفال يزيد فرص إصابتهم بالخرف في الكبر

ربطت دراسة جديدة بين معاناة الأطفال من الربو وخطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك السمنة هي مشكلة تنتشر بصورة متزايدة ولها تأثير ضار في الصحة وسلامة الجسم (أرشيفية - أ.ف.ب)

دراسة: جزيئات الخلايا المناعية قد توفّر علاجاً للسمنة

توصل باحثون من آيرلندا أن أحد جزيئات الخلايا المناعية تؤدي دوراً تنظيمياً في عملية اختزان الدهون.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
صحتك مزارع يقطف محصول فاكهة العنب من إحدى المزارع في منطقة الباحة (واس)

تجربة لاختبار مركب كيميائي في العنب الأحمر قد يقي من سرطان الأمعاء

أطلق علماء بريطانيون تجربة علمية تهدف إلى تقييم فاعلية «الريسفيراترول»، وهو مركب كيميائي موجود بالعنب الأحمر، في الوقاية من سرطان الأمعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي ولو لمدة قصيرة مساءً له فوائد صحية جمّة (رويترز)

من بينها التصدي لسرطان الأمعاء والسكري... الفوائد الصحية للمشي مساءً

كشفت مجموعة من الدراسات العلمية أن المشي ولو لمدة قصيرة مساءً، له فوائد صحية جمّة، من تحسين عملية الهضم إلى تنظيم نسبة السكر في الدم والتصدي للسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
TT

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن ضغوط وإرهاق العمل ومحاولة الشخص الدائمة لدفع نفسه للصبر وممارسة ضبط النفس، يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات، مما يجعلك أقل قدرة على إدارة سلوكك تجاه الآخرين.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال الباحثون إن نتائجهم ترتبط بنظرية «استنزاف الأنا»؛ وهي فكرة مثيرة للجدل في علم النفس مفادها أن الناس حين يستخدمون قوة الإرادة المتاحة لديهم بكثافة في مهمة واحدة فإنهم يستنزفون ويصبحون غير قادرين على ممارسة مستوى القوة نفسه وضبط النفس نفسه في المهام اللاحقة.

وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، طالب الباحثون 44 مشاركاً بالقيام بأنشطة مختلفة تعتمد على الكومبيوتر لمدة 45 دقيقة، بما في ذلك مشاهدة مقاطع فيديو عاطفية.

وفي حين طُلب من نصف المشاركين استخدام ضبط النفس أثناء الأنشطة، على سبيل المثال عدم إظهار مشاعرهم استجابةً للمقاطع، لم يكن على المجموعة الأخرى ممارسة ضبط النفس.

كما تم تزويد كل مشارك بسماعة رأس لتخطيط كهربية الدماغ، مما سمح للباحثين بقياس نشاط أدمغتهم.

ووجد الفريق أن المشاركين في مجموعة ضبط النفس أظهروا زيادة في نشاط موجات دلتا الدماغية في مناطق القشرة الجبهية الأمامية المرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في الدوافع، مقارنة بنشاط أدمغتهم قبل بداية الأنشطة. ولم يُلاحظ أي تغيير من هذا القبيل في المجموعة الأخرى.

وقال الباحثون إن الأمر الحاسم هو أن موجات دلتا تُرى عادةً في أثناء النوم وليس اليقظة، مما يشير إلى أن هناك أجزاء من الدماغ «غفت» لدى المشاركين الذين مارسوا ضبط النفس، وهي الأجزاء المرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات.

وبعد ذلك، طلب الفريق من المجموعتين المشاركة في مجموعة متنوعة من الألعاب، بما في ذلك لعبة تُعرف باسم «الصقور والحمائم»، حيث كان على الأفراد أن يقرروا ما إذا كانوا سيتعاونون لتقاسم بعض الموارد، أو يتصرفون بطريقة عدائية لتأمينها.

وتكشف النتائج عن أن 86 في المائة من المشاركين الذين لم يُطلب منهم ممارسة ضبط النفس في بداية الدراسة تصرفوا مثل الحمائم، وشاركوا الموارد بعضهم مع بعض في تعاون سلمي.

وعلى النقيض من ذلك، فقد بلغ هذا الرقم 41 في المائة فقط بين المشاركين الذين طُلب منهم في البداية ممارسة ضبط النفس، مما يشير إلى أنهم كانوا يميلون إلى التصرف بعدائية مثل الصقور.

وأكدت النتائج أنه قد يكون من الأفضل أخذ قسط من الراحة بعد يوم من المجهود الذهني قبل الانخراط في مهام أخرى.

وقالت إيريكا أوردالي، المؤلفة الأولى للدراسة من مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا بإيطاليا: «إذا كنت تريد مناقشة شريك حياتك وتشعر بأنك منهك عقلياً من العمل، فلا تفعل ذلك. خذ وقتك. وافعل ذلك في يوم آخر».