أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

محمد العبار يعلن عن إطلاق معهد لتأهيل القيادات في القطاع العقاري بالإمارات

* أعلن محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة «إعمار العقارية» عن إطلاقه مبادرة في القطاع العقاري تتضمن الكشف عن المخططات التفصيلية لأول «معهد عقاري» غير هادف للربح، مشيرًا إلى أنه سيتولى تمويله شخصيًا، وسيكون مقره إمارة دبي. وقال محمد العبار في بيان «المعهد العقاري يأتي تعبيرا عن افتخارنا بانتمائنا إلى دولة الإمارات وبالمكانة التي وصلنا إليها اليوم بفضل بلدنا الحبيب وقيادتنا، ومساندة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي وفر لنا كقطاع خاص البيئة التشريعية والاقتصادية المناسبة لنجاح وتطور الأعمال والوصول إلى العالمية».
وزاد «يوجب علينا الوفاء والمسؤولية الأخلاقية والمهنية أن نرد جزءًا من نجاحاتنا في القطاع العقاري إلى بلدنا الحبيب وقيادتنا عبر إنشاء هذا المعهد الذي نهدف من وراء تأسيسه إلى المساهمة في تنمية وتطوير مهارات أبناء الوطن من الراغبين في دخول هذا القطاع ومن المدراء التنفيذيين المستقبليين في المجال العقاري في المنطقة حيث أتطلع ليصبح هذا المعهد أهم معهد للتدريب المهني للعاملين في القطاعات ذات الصلة بالقطاع العقاري».
وأضاف: «عندما بدأت العمل في القطاع العقاري لم أكن أملك الخبرة الكافية لتحقيق ما حققته لهذه الصناعة ولبلدي، إلا أن تشجيع ودعم ومتابعة الشيخ محمد بن راشد أعطتني الكثير من الإضافات التي كانت سببا في النجاح الذي حققته على مدار العقدين الماضين». وسيقوم العبار شخصيًا وبالإضافة لنخبة من الزائرين من أعرق الجامعات العالمية، فضلاً عن شخصيات أخرى ناجحة ورائدة في القطاع العقاري، بإلقاء محاضرات في حلقات دراسية متنوعة لتغطية مواضيع ومجالات محدّدة ضمن القطاع.

الأطفال هم النجوم في فندق «ريتز كارلتون الرياض»

* في إطار برنامج الـ«ريتز كارلتون» للمسؤولية الاجتماعية والبيئية، دعا فندق «ريتز كارلتون الرياض» 30 طفلا من أطفال الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إنسان» للاستمتاع بأمسية رمضانية غنية بأشهى المأكولات.
استقبل الصغار سيّدات وسادة «ريتز كارلتون الرياض»، وشاركوا في مجموعة من النشاطات الممتعة التي شملت الرسم على الوجوه، والقفز في القصور المنفوخة، والتقاط الصور في إطار يشبه إطار «إنستغرام».
وعلّق فريق المسؤولية الاجتماعية والبيئية في فندق «ريتز كارلتون الرياض»، قائلا: «إنّ استضافة أطفال من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) للاستمتاع بأمسية رمضانية في فندق (ريتز كارلتون الرياض) تشكّل مدعاة فخر وسرور بالنسبة لنا، وتأتي هذه المبادرة لتؤكّد التزام سيداتنا وسادتنا الدائم بخدمة المجتمع المحلي بأجمل الطرق».
وفي إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية، يشقّ فندق «ريتز كارلتون الرياض» الطريق لإحداث فارق إيجابي من خلال التفاعل بنشاط مع المجتمع المحلي، مساهما في القضايا الاجتماعية المهمة وملهما الآخرين على نطاق المجتمع الأوسع على ردّ الجميل إلى المجتمع. وقد ساعد فريق السيدات والسادة الكثيرين من خلال التزامه بالإغاثة من الجوع والفقر، ونشر التوعية الصحية، والاهتمام بسلامة الأطفال، والحفاظ على البيئة.

بنك الرياض يوزع 1.050 مليون ريال أرباحًا للمساهمين

* أعلن راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، أنه تقرر توزيع 1.050 مليون ريال أرباحًا عن النصف الأول من عام 2015م، بواقع 35 هللة للسهم الواحد والتي تمثل 3.5 في المائة من رأس المال، ويأتي ذلك امتدادًا واستمرارًا لتوزيعات الأرباح المجزية التي نفذها البنك في الأعوام الماضية.
وأضـاف الراشد أن توزيع هذه الأرباح يؤكد نهج البنك على تحقيق طموحات مساهمي البنك ومواصلة تنمية العوائد على حقوقهم ودعم مركز البنك الريادي في القطاع ويعزز استراتيجية مجلس الإدارة التي تهدف إلى إشراك مساهميه في النجاحات التي يحققها البنك وذلك بعد الزيادة الأخيرة في رأس المال عن طريق توزيع سهم مجاني عن كل سهم، وحرص البنك على الاستمرار في توزيع عوائد مجزية لمساهمي بنك الرياض.
من جهته أشار ثالب علي الشمراني، نائب الرئيس التنفيذي الأول، أن أحقية توزيع الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين في سجلات مساهمي البنك بنهاية تداول يوم الاثنين 06-07-2015، وسيتم صرف الأرباح المذكورة اعتبارًا من يوم الاثنين 27-7-2015م.
وجدد الشمراني في ختام التصريح دعوة البنك للمساهمين الكرام حملة الشهادات، أن يقوموا بإيداع شهاداتهم في محافظ استثمارية عن طريق أحد فروع البنك أو عن طريق مركز إيداع الأوراق المالية بتداول، وبأنه سيتم إيداع أرباح النصف الأول من عام 2015م في الحسابات الاستثمارية للمساهمين المربوطة بمحافظهم في البنوك المحلية.

مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات تستقبل الشهر الفضيل بمجموعة من العروض الحصرية

* احتفالاً بمناسبتين مميزتين هذه السنة، وهما حلول شهر رمضان المبارك والذكرى الخامسة والعشرين على شراكتها مع مجموعة BMW، قررت مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيّارات أن تردّ الجميل لعملائها من خلال مجموعة من العروض الحصرية على مختلف طرازات BMW وMINI.
ففي إطار سعيها إلى تحسين تجربة العميل الإجمالية وتخطّي توقعاته، تقدّم مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات الفئة السابعة، طراز الرائد لدى BMW، مع خيار برنامج تمويل على 3 سنوات يدفع بموجبه العميل دفعة بقيمة 25 في المائة كلّ سنة مع مرابحة نسبتها 1.99 في المائة. ويضمّ العرض أيضا تأمينًا شاملاً لسنة واحدة، ورسوم تسجيل مجانية للعملاء الذين يسددون قيمة السيارة نقدًا، فضلاً على كفالة من المصنّع لمدة سنتين ولمسافة سير غير محدودة وعرض الصيانةBMW Service Plus Repair Inclusive لمدة خمس سنوات أو 100 ألف كلم (أيهما يأتي أولاً).
وسينال عملاء MINI أيضا عروضًا حصرية وجديدة في صالات عرض مؤسسة محمد يوسف ناغي في أرجاء المملكة، بما في ذلك برنامج تمويل لخمس سنوات مع دفعة أولى بقيمة لا تتعدى 5 في المائة. علاوة على ذلك، سيستفيد مالكو MINI الجدد الذين يسددون ثمن السيارة نقدًا من رسوم تسجيل مجانية، وتأمين مجاني للسنة الأولى فقط، وللمرة الأولى، سينال العملاء راحة البال مع عقد صيانة لثلاث سنوات أو 50 ألف كلم (أيهما يأتي أولاً).
أما العملاء الذين ينوون شراء سيارة BMW مستعملة من صالات BMW Premium Selection فسيحصلون بدورهم على مجموعة من العروض في الشهر الفضيل.

مائدة إفطار رمضانية تضم أكثر من 70 دبلوماسيًا في «ماريوت الرياض»

* جمعت مائدة إفطار رمضانية أكثر من 70 دبلوماسيا من دول عربية وإسلامية وصديقة، في العاصمة السعودية الرياض، أمس، بفندق «ماريوت الرياض»، حيث تشارك الدبلوماسيون طعام الإفطار وتبادلوا التهاني بشهر رمضان المبارك.
وبعيدا عن الاجتماعات الرسمية والأحاديث السياسية بمختلف أشكالها، اتفق الحاضرون على روحانية هذا الشهر الفضيل وما يحتوي من معان تسمو بالإنسان.
ووسط هذه الأجواء الروحانية عبر سفراء الدول بمختلف جنسياتهم عن اختلاف هذا الشهر عن بقية أشهر السنة، ليؤكد عفيفي عبد الوهاب سفير مصر في الرياض، أنه منذ كان في القنصلية في مدينة جدة اعتاد على تلك الأجواء الرمضانية السمحة، حيث تقترب كل الشعوب العربية والإسلامية وحتى الصديقة لتجتمع تحت راية التسامح والتسابق للخير.
وبيّن سامي شيبا، سفير ألبانيا لدى السعودية، أن مثل هذه التجمعات في شهر رمضان تزيد من مفهوم الألفة بين الجميع، معتبرا بلاد الحرمين من أجمل الأماكن التي يقضي فيها الصيام بأجوائه الروحانية.
وأوضح معين سرحان، مدير عام فندق «ماريوت الرياض» أن تجمع سفراء مختلف الدول في هذا الشهر الكريم عادة سنوية تقوم بها إدارة الفندق بدعوة جميع سفراء الدول لدى السعودية، مساهمة منها في إثراء هذا الشهر بتجمع يزيد من الأخوة والتقارب لجميع الدول بمختلف ثقافاتها، لافتا إلى ما يلمسه من تجاوب وحرص من سفراء الدول على المشاركة لتقديم التهاني فيما بينهم.

الرياض للسفر والسياحة تحتفل بـ11 عامًا من الإنجازات

* احتفلت شركة الرياض للسفر والسياحة بمرور 11 عاما على تأسيس الوكالة وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة في مدينة الرياض بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة منصور القحطاني ومدير عام الشركة عبد الله الغفيلي ومدراء الفروع والمكاتب والموظفين.
وقد شكر رئيس مجلس الإدارة منصور بن محمد القحطاني جميع الموظفين ومدراء المكاتب بهذه المناسبة وشدد على خدمة العملاء والتعامل معهم باحترافية والتركيز على الابتكار والإبداع في البرامج السياحية.
وحول هذا الاحتفال، قال عبد الله الغفيلي مدير عام الشركة: «نحن في الرياض للسفر والسياحة نسعى دائما أن نكون مختلفين ومميزين وقد رأينا أنه خلال الـ11 عامًا الماضية تم تحقيق الكثير من المنجزات التي تستحق الشكر لمن ساهم فيها وهذا واجبنا تجاه كل من خدم وقدم للرياض للسفر والسياحة طوال الأعوام الماضية، وقد قمنا بتكريم أكثر من 54 موظفا من كل الأقسام والفروع خلال هذا الحفل».
وأضاف: «كانت بدايتنا عام 2004 م وواجهنا الكثير من الصعوبات، لكن بفضل الله أولا ثم بفضل توجيهات رئيس مجلس الإدارة واجتهاد الموظفين استطعنا التغلب عليها وانطلقنا من فرع واحد آنذاك حتى وصلنا ولله الحمد لعدد 26 على مستوى المملكة حتى اليوم، وسنسعى خلال الأعوام القادمة لكي نصل لـ40 فرعا على مستوى المملكة، واستطعنا أن نصعد في سلم المنافسة وهذا العام ولله الحمد أصبحنا من أفضل 10 شركات سياحية على مستوى المملكة بناء على آخر دراسة لسوق شركات السفر والسياحة».

فندق «نارسس» يستضيف «السحور الوردي» لدعم مرضى السرطان

* استضاف فندق «نارسس» الرياض فعاليات السحور الرمضاني الوردي تحت شعار «السحور الوردي»، والذي ينظمه مركز عبد اللطيف للكشف المبكر بالرياض التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان يومي الاثنين والثلاثاء 29 و30 يونيو (حزيران) 2015، برعاية الأمير يزيد بن فيصل آل سعود، والأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي لمركز الملك سلمان الاجتماعي.
وستصاحب السحور الخيري أنشطة وفقرات ثقافية واجتماعية متنوعة، كعرض أزياء الأطفال الرمضانية، ومشاركات اجتماعية متفرقة، بالإضافة إلى مزاد خيري للوحات الفن التشكيلي للفنانة علياء الشعيل والفنان ناصر الضبيي، ومزاد خاص بفستانين من تصميم المصممة السيدة منال الحماد. وسيتم تخصيص ريع هذا السحور لصالح مرضى السرطان في مركز عبد اللطيف للكشف المبكر لمرضى السرطان. كما سيحظى السحور الوردي بتشريف وحضور كوكبة من الأمراء والأميرات وكبار الشخصيات وعدد من المستفيدين من المركز والمتعافين.
وتأتي هذه الاستضافة لمسؤولية فندق «نارسس» تجاه الوطن والمجتمع، ودعما للعمل الخيري المؤسسي، وحرصا على التعاون والتواصل مع الجهات لتجسيد مبدأ المسؤولية الاجتماعية.

موظفو وموظفات «بي أيه إي سيستمز» السعودية يتبرعون للمحتاجين

* قدم موظفو وموظفات «بي أيه إي سيستمز» السعودية تبرعًا ماليًا خلال شهر رمضان المبارك، للمشاركة في مشروع السلة الغذائية الرمضانية التي يتم توزيعها من قبل «جمعية البر» على المحتاجين المستفيدين من خدماتها في مدينة الرياض.
وأكد مدير المسؤولية الاجتماعية بالشركة فهد الخلفان أن شركة «بي أيه إي سيستمز» السعودية لها مبادرات كثيرة في هذا الشأن وفي مختلف المجالات، فقد وضعت في مقدمة أهدافها الاستراتيجية دعم برامج المسؤولية الاجتماعية، وذلك من خلال دعم كل المناشط والفعاليات التي يحتاجها أفراد المجتمع.
وبين أن الشركة تملك رصيدًا هائلاً في مجال المسؤولية الاجتماعية يتمثل في سلسلة من المبادرات والبرامج التي تعكس قناعتها بضرورة القيام بمسؤوليتها الاجتماعية التي تسهم في خدمة المجتمع السعودي.
وأشار إلى شركة أن «بي أيه إي سيستمز» السعودية لها أيضا مشاركات كثيرة عبر برامج متعددة في المجالات الخيرية، والتوعية الصحية، والأمن والسلامة، والتعليم والتدريب والتطوير.

«الخزف السعودي» تقيم إفطارًا جماعيًا لمنسوبيها

> أقامت شركة «الخزف السعودي» حفل إفطارها الجماعي السنوي لمنسوبيها في فندق الـ«ريتز كارلتون» بمدينة الرياض، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وحضر حفل الإفطار رئيس أعضاء مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي، وكبار التنفيذيين بالشركة، ومديرو الإدارات.
وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز التواصل بين الموظفين والإداريين في إطار التواصل البناء الذي تسعى إليه الشركة.

ضيوف «طيران ناس» يدعمون الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بـ300 ألف ريال

> أعلن «طيران ناس»، الناقل الوطني السعودي، عن تسليم الشيك الثاني بقيمة 300 ألف ريال سعودي إلى جمعية الأطفال المعوقين ضمن حملته «تبرع لوجه والله وسافر في حفظ الله»، للتبرع للأطفال المعوقين على موقع «طيران ناس».
وكان الإعلان في المقر الرئيسي لجمعية الأطفال المعوقين بالعاصمة الرياض بحضور إدارة الجمعية وممثلي «طيران ناس»، حيث تسلم عوض الغامدي، الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين، الشيك الثاني لعائدات الحملة من الأستاذ بول بيرن، الرئيس التنفيذي لـ«طيران ناس».
وقد أطلق «طيران ناس» حملة «تبرع لوجه الله وسافر في حفظ الله» في شهر سبتمبر (أيلول) 2014، وهي مبادرة تهدف لإتاحة الفرصة لضيوف «طيران ناس» للتبرع لجمعية الأطفال المعوقين من خلال أيقونة مخصصة لذلك عند شراء تذاكرهم إلكترونيًا عبر موقع «طيران ناس»، حيث توجه جميع عائدات الحملة لدعم الجمعية على مستوى المملكة، وقد كان الناقل الوطني السعودي أول المتبرعين في الحملة وذلك بتقديم تذاكر مجانية بقيمة 200 ألف ريال، تلاها الشيك الأول بقيمة 100 ألف ريال الذي سلمته إدارة «طيران ناس» للجمعية في فبراير (شباط) الماضي.
وقال يزيد بن فهد الرشيد، مدير عام التسويق والاتصالات بمجموعة «ناس القابضة»، معلقًا: «نشكر ضيوفنا الكرام على تفاعلهم وكرمهم مع حملة (تبرع لوجه الله وسافر في حفظ الله)، والمبادرة بدعم ومساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة».
وأعرب عوض الغامدي، الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين، عن شكره وتقديره بالإنابة عن مجلس إدارة الجمعية وكافة منسوبيها لضيوف «طيران ناس» ولمبادرة الشركة بمساندة جهود الجمعية ورسالتها الخيرية.



انخفاض التضخم بأكبر اقتصادات اليورو يعزز الدعوات لخفض الفائدة

أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

انخفاض التضخم بأكبر اقتصادات اليورو يعزز الدعوات لخفض الفائدة

أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

شهد اثنان من أكبر اقتصادات منطقة اليورو، فرنسا وإسبانيا، انخفاضاً أكبر من المتوقع في معدلات التضخم، بينما استمر ضعف سوق العمل في ألمانيا هذا الشهر؛ مما يعزز الحجة القوية للمصرف المركزي الأوروبي لخفض تكاليف الاقتراض بشكل أكبر الشهر المقبل.

واستمر اقتصاد منطقة اليورو في التباطؤ طوال معظم العام، وتراجعت الضغوط التضخمية بشكل أكبر مما كان متوقعاً في الأشهر الأخيرة؛ مما غذّى النقاش حول تأخر «المركزي الأوروبي» في دعم الاقتصاد المتعثر، وفق «رويترز».

ورفض «المركزي الأوروبي» الدعوات إلى تسريع تخفيف السياسة النقدية، مستنداً إلى أن نمو الأجور وتضخم خدمات معينة لا يزالان مرتفعين بشكل غير مريح. ومع ذلك، فإن قراءات التضخم الأضعف من المتوقع في فرنسا وإسبانيا، الجمعة، تحدت هذه السردية.

فقد تراجع التضخم في فرنسا إلى 1.5 في المائة في سبتمبر (أيلول) مقارنة بـ2.2 في المائة، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 2 في المائة، بينما انخفض التضخم في إسبانيا إلى 1.7 في المائة من 2.4 في المائة، متجاوزاً أيضاً التوقعات التي كانت تشير إلى 1.9 في المائة، في ظل تباطؤ نمو أسعار الخدمات وانخفاض أسعار الطاقة.

كما تحدت بيانات منفصلة حول توقعات الأسعار تردد «المركزي الأوروبي»، حيث أظهرت أن المستهلكين خفضوا توقعاتهم لنمو الأسعار للأشهر الـ12 المقبلة إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2021. بالإضافة إلى ذلك، شهد مؤشر الثقة الرئيسي في منطقة اليورو تراجعاً أكثر مما كان متوقعاً، الجمعة، مع تباطؤ أيضاً في توقعات الأسعار.

في هذا السياق، أعلن «المركزي الأوروبي» أن توقعات المستهلكين لمعدل التضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة قد تراجعت خلال شهر أغسطس (آب) الماضي؛ مما يعزز فرص خفض أسعار الفائدة مجدداً الشهر المقبل. وأشار المصرف في تقريره إلى أن الاستطلاع الشهري لآراء المستهلكين أظهر أن التوقعات بارتفاع الأسعار بلغت 2.7 في المائة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مقارنة بـ2.8 في المائة في الاستطلاع الذي أُجري في يوليو (تموز)، وهو أدنى مستوى لتوقعات التضخم منذ سبتمبر من العام الماضي.

كما تراجع المؤشر الذي يقيس توقعات المستهلكين بشأن التضخم على مدى ثلاث سنوات من 2.4 في المائة إلى 2.3 في المائة. وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن توقعات المستهلكين بشأن حركة الأسعار المستقبلية تلعب دوراً محورياً في تحريك التضخم، في وقت لا يزال فيه صناع السياسة في المصرف يبحثون عن مزيد من الأدلة للوصول إلى هدف التضخم المحدد بنسبة 2 في المائة في وقت لاحق من العام المقبل.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن المستهلكين أصبحوا أقل تشاؤماً بشكل طفيف بشأن الأوضاع الاقتصادية، حيث توقعوا انكماشاً اقتصادياً بنسبة 0.9 في المائة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مقارنة بـ1 في المائة في الاستطلاع السابق. كما توقَّع المستهلكون تراجع معدل البطالة خلال الفترة نفسها إلى 10.4 في المائة مقابل 10.6 في المائة في الاستطلاع الذي أُجري في يوليو الماضي.

وتشير هذه الأرقام إلى أن التضخم في منطقة اليورو قد ينخفض إلى ما دون هدف «المركزي الأوروبي» البالغ 2 في المائة هذا الشهر؛ مما يغذي التوقعات بأن المصرف سيعمل على تسريع تخفيف السياسة النقدية. وبالفعل، زاد المستثمرون رهاناتهم، الجمعة، على خفض آخر لأسعار الفائدة في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث ارتفعت الاحتمالات إلى نحو 75 في المائة مقارنة بنحو 25 في المائة فقط في الأسبوع الماضي.

وكان «المركزي الأوروبي» قد خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) وسبتمبر، وكان صناع السياسات يرون أن خفض أسعار الفائدة في 17 أكتوبر أمر غير مرجح حتى ظهور سلسلة من البيانات المخيبة للآمال مؤخراً، حيث توقعت توقعات المصرف أن يعود التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة على أساس دائم في أواخر العام المقبل فقط.

لكن مصادر قريبة من النقاش أكدت أن خفض أسعار الفائدة يجب أن يكون على الطاولة الآن، وأن «الحمائم» (الداعون إلى تخفيف السياسة) ستحثّ على ذلك خوفاً من أن الاقتصاد يتباطأ بسرعة كبيرة وأن التضخم قد ينخفض أكثر من المستهدف بشكل أكثر استدامة.

في المقابل، قال صناع السياسة الأكثر تحفظاً، أو «الصقور»، إن التخفيضات الفصلية أكثر ملاءمة، حيث إن البيانات الصلبة حول الأجور والتوظيف والنمو تُصدر كل ثلاثة أشهر، كما هو الحال مع التوقعات الجديدة لـ«المركزي الأوروبي».

هناك أيضاً قضية تتعلق بأن التضخم من المرجح أن يرتفع بحلول نهاية العام، وأن التخفيض السريع لأسعار الفائدة في وقت يتسارع فيه التضخم سيكون إشارة سلبية.

وأشار كبير خبراء الاقتصاد في «آي إن جي»، كارستن برزيسكي، إلى أنه «عندما تشير المؤشرات الرائدة مثل مؤشر مديري المشتريات ومؤشر (إيفو) هذا الأسبوع، بالإضافة إلى المؤشرات المتأخرة مثل بيانات سوق العمل الألمانية وبيانات التضخم الفعلية من فرنسا وإسبانيا، إلى ضَعف النمو وتسارع التراجع في التضخم، فإن دعاة خفض الفائدة في المصرف المركزي الأوروبي سيكونون في موقف قوي».

وقد ضغط خبراء الاقتصاد أيضاً على «المركزي الأوروبي»، حيث غيّر بنك «بي إن بي باريبا» وبنك «إتش إس بي سي» توقعاتهما بشأن التحرك في أكتوبر، بينما قال بنكا «دويتشه بنك» و«سوسيتيه جنرال» إن المصرف في حاجة إلى تسريع وتيرة التيسير النقدي.

علاوة على ذلك، أظهرت البيانات الواردة من ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، أن عدد العاطلين عن العمل ارتفع أكثر من المتوقع في سبتمبر؛ مما زاد من المخاوف من أن البلاد قد تكون بالفعل في حالة ركود. وقد انكمش الاقتصاد الألماني في اثنين من الأرباع الثلاثة الأخيرة، وأفاد المصرف المركزي الألماني بأن قراءة سلبية أخرى ممكنة في ظل الركود الصناعي العميق.