10 فوائد صحية للشوكولاته قد لا تعرفها

وفقًا لدراسات علمية حديثة

10 فوائد صحية للشوكولاته قد لا تعرفها
TT

10 فوائد صحية للشوكولاته قد لا تعرفها

10 فوائد صحية للشوكولاته قد لا تعرفها

تعتبر الشوكولاته من أكثر الأطعمة المحبوبة بين الناس، وقد وجد الكثير من الخبراء أن هناك الكثير من الفوائد الصحية المدهشة للشوكولاته، حيث أكدوا أنها مفيدة للقلب والدورة الدموية والمخ، وقيل إنها أيضا قد تكون مفيدة لعلاج التوحد، والسمنة، ومرض السكري، ومرض ألزهايمر.
وقد ذكرت صحيفة «التلغراف» البريطانية 10فوائد صحية مثبتة علميا للشوكولاته، وهي كما يلي:
1 - تحمي من أمراض القلب:
وجدت دراسة حديثة أن الشوكولاته الداكنة تساعد على استعادة مرونة الشرايين كما أنها تمنع خلايا الدم البيضاء من الالتصاق على جدران الأوعية الدموية، مما يقي بشدة من الإصابة بمرض تصلب الشرايين.
2 - تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية:
فقد وجد باحثون فنلنديون أن الشوكولاته تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة مذهلة بلغت 17 في المائة في المتوسط.
3 - تعتبر غنية بالمعادن:
تعتبر الشوكولاته الداكنة غنية بالبوتاسيوم والزنك، والمغنيسيوم، وهذه المعادن تساعد في تنظيم ضغط الدم الطبيعي والحفاظ على مستويات ضربات القلب.
4 - تقلل من الكولسترول:
فقد تبين أن استهلاك الكاكاو يمكن أن يقلل مستويات الكولسترول الضار ورفع مستويات الكولسترول الجيد.
5 - لها فوائد كبيرة للبشرة:
أكد العلماء أن مركبات الفلافونول الموجودة في الشوكولاته الداكنة تساعد بشكل كبير في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس.
6 - يمكن أن تساعدك في إنقاص وزنك:
أكدت دراسة حديثة أن تناول قطعة صغيرة من الشوكولاته الداكنة قبل الأكل بـ20 دقيقة قد يجعلك تشعر بالشبع ويساعدك على التخلص من الوزن الزائد.
7 - تفيد النساء الحوامل:
أفادت دراسة فنلندية أن تناول الشوكولاته من قبل المرأة خلال فترة الحمل هو أمر مفيد لها وللجنين خاصة إذا كانت المرأة تشعر بالقلق، إذ إنها تقلل من التوتر والقلق لدى المرأة كما أوضحت الدراسة أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات كن يأكلن الشوكولاته يوميًا أثناء فترة الحمل يتمتعون بحيوية أكثر ويبتسمون بشكل أكبر من الأطفال الذين لم تكن أمهاتهن يتناولن الشوكولاته.
8 - قد تمنع مرض السكري:
قد يبدو هذا غير منطقي، ولكن ثبت في دراسة حديثة أن الكاكاو يقاوم بشكل كبير انخفاض الإنسولين الذي يؤدي تغير مستوياته إلى مرض السكري.
9 - لها فوائد كبيرة للمخ:
حيث يقول العلماء إن مركب الفلافونول الموجود بالشوكولاته قد يساعد على الحد من فقدان الذاكرة لدى كبار السن، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة بها تزيد سرعة تدفق الدم إلى أجزاء من المخ مما يزيد من قدراته.
10 - تحارب الاكتئاب:
حيث تحتوي على مادة السيروتونين، التي لديها صفات متطابقة تقريبا مع عقاقير مضادة للاكتئاب.



«من القلب إلى اليدين»... معرض يطير من ميلانو إلى باريس

حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)
حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)
TT

«من القلب إلى اليدين»... معرض يطير من ميلانو إلى باريس

حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)
حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)

للمرّة الأولى، تجتمع في باريس، وفي مكان واحد، 200 قطعة من تصاميم الإيطاليَيْن دومنيكو دولتشي وستيفانو غبانا، الشريكَيْن اللذين نالت أزياؤهما إعجاباً عالمياً لعقود. إنه معرض «من القلب إلى اليدين» الذي يستضيفه القصر الكبير من 10 يناير (كانون الثاني) حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

تطريز فوق تطريز (إعلانات المعرض)

وإذا كانت الموضة الإيطالية، وتلك التي تنتجها ميلانو بالتحديد، لا تحتاج إلى شهادة، فإنّ هذا المعرض يقدّم للزوار المحطّات التي سلكتها المسيرة الجمالية والإبداعية لهذين الخيّاطَيْن الموهوبَيْن اللذين جمعا اسميهما تحت توقيع واحد. ونظراً إلى ضخامته، خصَّص القصر الكبير للمعرض 10 صالات فسيحة على مساحة 1200 متر مربّع. وهو ليس مجرّد استعراض لفساتين سبقت رؤيتها على المنصات في مواسم عروض الأزياء الراقية، وإنما وقفة عند الثقافة الإيطالية واسترجاع لتاريخ الموضة في ذلك البلد، وللعناصر التي غذّت مخيّلة دولتشي وغبانا، مثل الفنون التشكيلية والموسيقى والسينما والمسرح والأوبرا والباليه والعمارة والحرف الشعبية والتقاليد المحلّية الفولكلورية. هذه كلّها رفدت إبداع الثنائي ومعها تلك البصمة الخاصة المُسمّاة «الدولتشي فيتا»، أي العيشة الناعمة الرخية. ويمكن القول إنّ المعرض هو رسالة حبّ إلى الثقافة الإيطالية مكتوبة بالخيط والإبرة.

للحفلات الخاصة (إعلانات المعرض)

عروس ميلانو (إعلانات المعرض)

هذا المعرض الذي بدأ مسيرته من مدينة ميلانو الساحرة، يقدّم، أيضاً، أعمالاً غير معروضة لعدد من التشكيليين الإيطاليين المعاصرين، في حوار صامت بين الفنّ والموضة، أي بين خامة اللوحة وخامة القماش. إنها دعوة للجمهور لاقتحام عالم من الجمال والألوان، والمُشاركة في اكتشاف المنابع التي استمدَّ منها المصمّمان أفكارهما. دعوةٌ تتبع مراحل عملية خروج الزيّ إلى منصات العرض؛ ومنها إلى أجساد الأنيقات، من لحظة اختيار القماش، حتى تفصيله وتزيينه بالتطريزات وباقي اللمسات الأخيرة. كما أنها مغامرة تسمح للزائر بالغوص في تفاصيل المهارات الإيطالية في الخياطة؛ تلك التجربة التي تراكمت جيلاً بعد جيل، وشكَّلت خزيناً يسند كل إبداع جديد. هذه هي باختصار قيمة «فيتو آمانو»، التي تعني مصنوعاً باليد.

دنيا من بياض (إعلانات المعرض)

رسمت تفاصيل المعرض مؤرّخة الموضة فلورنس مولر. فقد رأت في الثنائي رمزاً للثقافة الإيطالية. بدأت علاقة الصديقين دولتشي وغبانا في ثمانينات القرن الماضي. الأول من صقلية والثاني من ميلانو. شابان طموحان يعملان معاً لحساب المصمّم كوريجياري، إذ شمل دولتشي صديقه غبانا برعايته وعلّمه كيف يرسم التصاميم، وكذلك مبادئ مهنة صناعة الأزياء وخفاياها؛ إذ وُلد دولتشي في حضن الأقمشة والمقصات والخيوط، وكان أبوه خياطاً وأمه تبيع الأقمشة. وهو قد تكمَّن من خياطة أول قطعة له في السادسة من العمر. أما غبانا، ابن ميلانو، فلم يهتم بالأزياء إلا في سنّ المراهقة. وقد اعتاد القول إنّ فساتين الدمى هي التي علّمته كل ما تجب معرفته عن الموضة.

الخلفية الذهبية تسحر العين (إعلانات المعرض)

الأحمر الملوكي (إعلانات المعرض)

عام 1983، ولدت العلامة التجارية «دولتشي وغبانا»؛ وقد كانت في البداية مكتباً للاستشارات في شؤون تصميم الثياب. ثم قدَّم الثنائي أول مجموعة لهما من الأزياء في ربيع 1986 بعنوان «هندسة». ومثل كل بداية، فإنهما كانا شبه مفلسين، جمعا القماش من هنا وهناك وجاءا بعارضات من الصديقات اللواتي استخدمن حليهنّ الخاصة على منصة العرض. أما ستارة المسرح، فكانت شرشفاً من شقة دولتشي. ومع حلول الشتاء، قدَّما مجموعتهما التالية بعنوان «امرأة حقيقية»، فشكَّلت منعطفاً في مسيرة الدار. لقد أثارت إعجاب المستثمرين ونقاد الموضة. كانت ثياباً تستلهم الثقافة الإيطالية بشكل واضح، وكذلك تأثُّر المصمّمين بالسينما، لا سيما فيلم «الفهد» للمخرج لوتشينو فيسكونتي. كما أثارت مخيّلة الثنائي نجمات الشاشة يومذاك، مثيلات صوفيا لورين وكلوديا كاردينالي. وكان من الخامات المفضّلة لهما الحرير والدانتيل. وهو اختيار لم يتغيّر خلال السنوات الـ40 الماضية. والهدف أزياء تجمع بين الفخامة والحسّية، وأيضاً الدعابة والجرأة والمبالغة.

جمال الأزهار المطرَّزة (إعلانات المعرض)

اجتمعت هذه القطع للمرّة الأولى في قصر «بالازو ريالي» في ميلانو. ومن هناك تنتقل إلى باريس لتُعرض في واحد من أبهى قصورها التاريخية. إنه القصر الكبير الواقع على بُعد خطوات من «الشانزليزيه»، المُشيَّد عام 1897 ليستقبل المعرض الكوني لعام 1900. وعلى مدى أكثر من 100 عام، أدّى هذا القصر دوره في استضافة الأحداث الفنية الكبرى التي تُتقن العاصمة الفرنسية تقديمها.