النظام يشدد حصاره على يبرود في القلمون ويستعيد قرية علوية بريف حماه

مقتل قائد لواء «جبهة الأكراد» وقيادي بـ«داعش» في حلب

النظام يشدد حصاره على يبرود في القلمون ويستعيد قرية علوية بريف حماه
TT

النظام يشدد حصاره على يبرود في القلمون ويستعيد قرية علوية بريف حماه

النظام يشدد حصاره على يبرود في القلمون ويستعيد قرية علوية بريف حماه

شدد الجيش النظامي السوري، أمس، الخناق على مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق، وسط معارك عنيفة مع كتائب المعارضة المتمركزة في المدينة، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في ريف حلب أدت إلى مقتل القيادي في التنظيم أبو محمد الألماني، بالتزامن مع مقتل القائد العام للواء جبهة الأكراد علاء جبو، جراء إصابته في سقوط قذيفة أطلقتها القوات النظامية على منطقة السكن الشبابي بحي الأشرفية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«معارك عنيفة اندلعت بين القوات النظامية وكتائب إسلامية وجهاديين من جبهة (النصرة) عند تخوم يبرود في منطقة القلمون». وتركزت المواجهات، بحسب المرصد في «محيط رأس المعرة والساحل، وهما معقلان للمعارضة في المنطقة حيث يحاول الجيش وحليفه الرئيسي حزب الله اللبناني إحكام الخناق على يبرود»، موضحا أن «سلاح الجو النظامي ألقى براميل متفجرة على ضواحي يبرود لقطع الإمدادات عن مقاتلي المعارضة في المدينة وتهجير المدنيين».
وحذرت كتائب معارضة في مدينة يبرود من سرقة منازل السكان الذين اضطروا إلى النزوح نتيجة المعارك الدائرة في المنطقة، وتوعدت الكتائب المسؤولة عن الأمن وحماية ممتلكات المواطنين بـ«أنها ستعاقب كل من يثبت تورطه بسرقة ممتلكات الأهالي». كما نفت فصائل معارضة وجود أي هدنة بينها وبين الجيش النظامي في يبرود، محذرة «السكان من العودة إلى المدينة، إذ لا تزال المعارك مستمرة». ويأتي هذا التحذير وفق مصدر من المعارضة بناء على شائعات تواردت أخيرا عن إمكانية المدنيين العودة إلى منازلهم، بناء على هدنة بين الطرفين. وكانت القيادة العسكرية الموحدة المعارضة بالقلمون بريف دمشق قد أعلنت في بيان أنها «استطاعت إحباط محاولة اقتحام نفذها الجيش النظامي السوري، مدعوما بقوات من حزب الله اللبناني، على جبهة قرية السحل في القلمون»، مشيرة إلى «تقدمها على جبهة ريما قرب يبرود، حيث قتلت ما يقارب 27 جنديا من قوات الجيش النظامي وحزب الله، بعضهم قضى بانفجار ألغام زرعتها المعارضة في المنطقة».
وفي موازاة التطورات في يبرود، اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وكتائب المعارضة في محيط مدينة منبج بريف حلب، حيث أشارت مصادر ميدانية إلى «مقتل ثمانية عناصر من التنظيم، بينهم القيادي في (داعش) أبو محمد الألماني». كما أشار ناشطون إلى أن «معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا شمال حلب عن فتح المعبر للمشاة والسيارات، على الرغم من أن الحركة شبه معدومة فيه بعد سيطرة تنظيم (الدولة الإسلامية) على طريق (حلب - باب السلامة)».
وفي حلب أيضا، قتل القائد العام للواء جبهة الأكراد علاء جبو جراء إصابته في سقوط قذيفة أطلقتها القوات النظامية على منطقة السكن الشبابي بحي الأشرفية، بحسب ما ذكر «المرصد السوري». ونعت القيادة العامة لجبهة الأكراد قائدها، المتحدر من قرية قرة كوز الواقعة في الريف الشمالي لحلب، مشيرة إلى أنه «كان مشاركا فعالا في الثورة كأي شخص متعلق بقيمه ومبادئه وحريته». وقالت إنه «كان دائما يقود رفاقه في خطوط المعارك الأمامية، وأحبه جميع المقاتلين لإصراره وصدقه».
وفي ريف حماه، تمكنت القوات النظامية من استعادة السيطرة على قرية معان التي كان يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مشيرا إلى أن «السيطرة النظامية على القرية جرت بدعم من قوات الدفاع الوطني بعد قصف واشتباكات عنيفة منذ التاسع من الشهر الحالي».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».