أضخم نداء أممي إنساني بـ51.5 مليار دولار

5 دول عربية ضمن المناطق الأكثر حاجة

أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقيه في أديس أبابا أمس (أ.ف.ب)
أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقيه في أديس أبابا أمس (أ.ف.ب)
TT

أضخم نداء أممي إنساني بـ51.5 مليار دولار

أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقيه في أديس أبابا أمس (أ.ف.ب)
أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقيه في أديس أبابا أمس (أ.ف.ب)

طلبت الأمم المتحدة جمع 51.5 مليار دولار في أضخم مبلغ على الإطلاق من الجهات المانحة لمواجهة الحاجات الإنسانية المتصاعدة عبر العالم، بما في ذلك خمس دول عربية تعاني الشدائد مثل الأراضي الفلسطينية وسوريا والصومال والسودان واليمن، إضافة إلى النداءات الإنسانية العاجلة لبلدان أخرى مثل لبنان.
وأطلقت الأمم المتحدة هذا النداء أمس، في ظل تقديرات أن عام 2023 سيشهد رقماً قياسياً آخر لمتطلبات الإغاثة، إذ يحتاج 339 مليون شخص إلى المساعدة في 69 دولة، بزيادة 65 مليون شخص مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتبلغ التكلفة التقديرية للاستجابة الإنسانية للعام المقبل 51.5 مليار دولار، بزيادة 25 في المائة مقارنةً ببداية عام 2022.
... المزيد


مقالات ذات صلة

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة الثلاثاء حول الأزمة في فنزويلا

أميركا اللاتينية جلسة لمجلس الأمن الدولي في 16 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة الثلاثاء حول الأزمة في فنزويلا

يجتمع مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، لمناقشة الأزمة المتصاعدة بين فنزويلا والولايات المتحدة، عقب مصادرة واشنطن ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم العربي الخنبشي: الحل الأمثل في حضرموت عودة قوات «الانتقالي» إلى مواقعها

الخنبشي: الحل الأمثل في حضرموت عودة قوات «الانتقالي» إلى مواقعها

أكد محافظ حضرموت، سالم الخنبشي، أن العودة للقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى مواقعها السابقة تمثل الحل الأمثل لضمان الأمن والاستقرار في المحافظة.

«الشرق الأوسط» (المكلّا (حضرموت))
العالم العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (سبأ)

العليمي يتابع مستوى إعادة تطبيع الأوضاع في حضرموت

رئيس مجلس القيادة اليمني يتابع أوضاع حضرموت ويؤكد دعم السلطة المحلية، وسط تحركات خليجية وأممية لخفض التصعيد ورفض الإجراءات الأحادية شرق اليمن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أميركا اللاتينية الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم (أ.ف.ب)

رئيسة المكسيك تدعو الأمم المتحدة لتفادي إراقة الدماء في فنزويلا

دعت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، الأربعاء، الأمم المتحدة إلى «منع إراقة الدماء» في فنزويلا، عقب إعلان دونالد ترمب فرض حصار أميركي على ناقلات النفط.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
شمال افريقيا سودانيون يتظاهرون دعماً للجيش في مروي الأحد 13 ديسمبر الجاري (إ.ب.أ)

الأمم المتحدة: مقتل 100 مدني بهجمات المسيَّرات في كردفان خلال ديسمبر

أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم (الثلاثاء)، بأن ما لا يقل عن 104 أشخاص، بينهم 43 طفلاً، قُتلوا في هجمات متعددة بطائرات مسيَّرة بكردفان.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

إسرائيليون يعبرون الحدود إلى غزة مطالبين بإعادة احتلال القطاع

إسرائيليون من حركات يمينية يقفون على تلة تشرف على غزة للمطالبة بإعادة احتلال القطاع (أ.ب)
إسرائيليون من حركات يمينية يقفون على تلة تشرف على غزة للمطالبة بإعادة احتلال القطاع (أ.ب)
TT

إسرائيليون يعبرون الحدود إلى غزة مطالبين بإعادة احتلال القطاع

إسرائيليون من حركات يمينية يقفون على تلة تشرف على غزة للمطالبة بإعادة احتلال القطاع (أ.ب)
إسرائيليون من حركات يمينية يقفون على تلة تشرف على غزة للمطالبة بإعادة احتلال القطاع (أ.ب)

دخل العديد من الإسرائيليين إلى قطاع غزة، الخميس، رغم حظر الجيش، حيث رفعوا العلم الإسرائيلي في مستوطنة سابقة، مطالبين بإعادة احتلال القطاع الفلسطيني المدمر.

ونشرت حسابات تابعة لليمين الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تُظهر نحو عشرين رجلاً وامرأة وطفلاً تجمّعوا حول علم إسرائيلي رفع في قطعة أرض خالية، مشيرين إلى أنّها التُقطت في كفار داروم، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان أُخلي هذا الكيبوتس السابق في وسط قطاع غزة، إلى جانب 20 مستوطنة أخرى، إبان الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب في عام 2005.

ومنذ ذلك الحين، تدعو فئة من اليمين الإسرائيلي إلى معاودة إقامة مستوطنات إسرائيلية في غزة. واتسع نطاق هذه الدعوة بعد الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأشعل فتيل الحرب في القطاع.

وفي أعقاب ذلك أيضاً، دعا العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى إجلاء الفلسطينيين من غزة واستعادة السيطرة الإسرائيلية على القطاع.

إسرائيليون مؤيدون لإعادة الاستيطان في غزة يشاركون في مسيرة تطالب الجيش بالسماح لهم بالاحتفال بعيد «الحانوكا» داخل القطاع (رويترز)

والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الأشخاص الذين دخلوا قطاع غزة «أُعيدوا إلى الأراضي الإسرائيلية»، مشيراً إلى منع «عشرات» آخرين من التسلل عبر نقطة حدودية أخرى، رغم أنّ البعض تمكّنوا من عبور الحواجز الأمنية.

وأضاف أنّ «أي دخول إلى منطقة قتال ممنوع، ويعرّض المدنيين للخطر ويعطّل عمليات الجيش في المنطقة».

وفي تجمّع في مدينة سديروت الحدودية مع غزة، قالت دانييلا فايس، التي تعدّ من الشخصيات المعروفة في الحركة الاستيطانية، لنحو مائة من المؤيدين: «بعون الله، سيمثّل رفع هذا العلم بداية عهد جديد، عهد سنعود خلاله إلى غزة».

وأضافت: «لن يحكم غزة الإندونيسيون ولا الأتراك أو المصريون ولا أي دولة أخرى، فقط شعب إسرائيل سيحكم غزة»؛ وذلك في إشارة إلى الدول التي من المحتمل أن تشارك في قوة استقرار دولية من المتوقع أنه تُنشر في القطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

والأسبوع الماضي، أعلنت حركة «نحالا» الاستيطانية القومية المتطرّفة التي شاركت فايس في تأسيسها، في رسالة، نيّتها تنظيم رفع العلم الإسرائيلي في غزة بمبادرة مدعومة من وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ومن عشرة وزراء آخرين وأكثر من عشرين عضواً في الكنيست.


حمدالله «الساطي» يقود «أسود الأطلس» لذهب كأس العرب

لاعبو المغرب لدى تتويجهم باللقب (تصوير: بشير صالح)
لاعبو المغرب لدى تتويجهم باللقب (تصوير: بشير صالح)
TT

حمدالله «الساطي» يقود «أسود الأطلس» لذهب كأس العرب

لاعبو المغرب لدى تتويجهم باللقب (تصوير: بشير صالح)
لاعبو المغرب لدى تتويجهم باللقب (تصوير: بشير صالح)

سجل منتخب المغرب الرديف هدفاً «عابراً للقارات» وأنهى عاماً حافلاً بالنجاحات في مختلف الفئات العمرية، بإحرازه كأس العرب لكرة القدم، عقب فوزه المشوّق على الأردن 3-2 بعد التمديد في النهائي الخميس على «استاد لوسيل» المونديالي، وسط أجواء ماطرة وعاصفة في الدوحة.

وسجل للمغرب أسامة طنان بتسديدة من نحو ستين متراً مطلع المباراة (4)، والبديل عبد الرزاق حمدالله لاعب الشباب السعودي الملقب بـ«الساطي» (88 و100)، وللأردن علي علوان (48 و68 من ركلة جزاء).

وهذا اللقب الثاني للمغرب بعد 2012، مبقياً اللقب في أفريقيا بعد تتويج الجزائر في 2021 في قطر أيضاً، في حين أخفق الأردن في إحراز باكورة ألقابه في أول نهائي يخوضه.

وبعد إنجازه التاريخي في مونديال 2022، في قطر، عندما أصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ نصف النهائي، تصاعدت وتيرة النجاحات في الكرة المغربية؛ إذ تأهل المغرب هذه السنة إلى مونديال 2026، وتُوّج بكأس العالم للشباب في تشيلي، وكأس أفريقيا للمحليين والناشئين، وختم عامه بلقب كأس العرب، علماً أن منتخبه الأول يستعد لخوض كأس أمم أفريقيا على أرضه بدءاً من الأحد.

وقال طارق السكتيوي مدرب المغرب: «رغم الضغط قبل تجميع الفريق، تمتع هذا الفريق بالجدية في العمل التي تفوق النوعيتين التكتيكية والفنية». وتابع: «أنا محظوظ لأني أملك رجالاً بهذه الروح وهذا العطاء».

فرحة مغربية بهدف حمدالله (تصوير: سعد العنزي)

في المقابل، عجز الأردن عن إحراز اللقب للمرة الأولى في أول نهائي يخوضه، وتكبد خسارة جديدة في مباراة نهائية على «استاد لوسيل» الذي استضاف نهائي مونديال 2022، بعد سقوطه في نهائي كأس آسيا في فبراير (شباط) 2024 أمام قطر.

ويستعد «النشامى» لخوض كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم الصيف المقبل في أميركا الشمالية.

وأقيمت المباراة في يوم عكرته عواصف وأمطار ألغت مباراة تحديد المركز الثالث بين السعودية والإمارات، بعد أن انتهى شوطها الأول بالتعادل السلبي على «استاد خليفة»، وكذلك الفعاليات التي سبقت المباراة على درب «لوسيل»، وذلك «حرصاً على سلامة الجميع» في ظل طقس بارد (14 درجة مئوية).

في اليوم الوطني لقطر وأمام 85 ألف متفرج، بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، لعب الأردن من دون هدافه يزن النعيمات الذي تعرض لإصابة بالغة في ركبته في ربع النهائي، ستبعده على الأرجح عن نهائيات كأس العالم.

جماهير مغربية تساند منتخب بلادها في ملعب «لوسيل» (تصوير: سعد العنزي)

وطغت على المواجهة نكهة مغربية؛ إذ يقود الأردن المدرب المغربي جمال سلامي الذي واجه مواطنه طارق السكتيوي. وصحيح أن المغرب يلعب بتشكيلة رديفة كاملة، لكن الأردن غاب عنه بعض نجومه أمثال موسى التعمري (رين الفرنسي)، ويزن العرب (سيول الكوري الجنوبي)، لإقامة البطولة خارج أيام الاتحاد الدولي الذي ينظمها في النسختين الأخيرتين.

في الشوط الأول، بسط المغرب سيطرته، وافتتح التسجيل بهدف «عابر للقارات»؛ إذ أطلق طنان كرة من نحو ستين متراً، قبل خط المنتصف، هزت شباك الحارس يزيد أبو ليلى (4) الذي هبط على القائم وأصيب في وجنته، لكنه استأنف المباراة بعد توقفها نحو خمس دقائق.

انقلبت الأمور في الثاني، فعادل الأردن سريعاً بعد عرضية بعيدة من مهند أبو طه ارتقى لها علوان برأسه ليهز شباك الحارس المهدي بن عبيد (48).

واندفع المغرب لاستعادة التقدم، فأطلق محمود مرضي تسديدة من خارج المنطقة، ارتدت الكرة من يد أشرف المهديوي، فاحتسب الحكم السويدي غلن نايبرغ ركلة جزاء ترجمها علوان بنفسه، لينهي البطولة في صدارة الهدافين بستة أهداف، بينها خمس ركلات جزاء (68).

أجرى السكتيوي ثلاثة تبديلات دفعة واحدة، وكان له ما أراد عندما هز المخضرم عبد الرزاق حمدالله الشباك من مسافة قريبة إثر ركنية، بعد أن ألغى الحكم الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل (88).

لاعبو الأردن يتحسرون بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)

وفي ظل أجواء حماسية، كاد علوان يحقق الثلاثية (هاتريك) ويوجه الضربة القاضية للمغرب، لكنه أهدر فوق العارضة بعد هجمة مرتدة متقنة (90+7).

سقط حمدالله مطالباً بركلة جزاء، لكن الأردن انطلق بمرتدة خاطفة أهدرها علوان منفرداً (90+8)، في لحظات حُبست فيها أنفاس الجماهير، قبل اللجوء إلى شوطين إضافيين.

شوط إضافي أول انطلق بمزيد من التشويق، مع هدف سجله الأردني مهند أبو طه من زاوية ضيقة، ألغاه الحكم بعد ثوانٍ بسبب لمسة يد.

تقدم المغرب للمرة الثانية في المباراة من ضربة حرة وصلت إلى حمدالله الذي تابعها من قريب في شباك أبو ليلى (100)، لينال جائزة أفضل لاعب في المباراة التي شهدت نحو ثلاثين فرصة للطرفين، ويقود فريقه إلى اللقب.


فيفا يمنح «ثالث العرب» مناصفة بين السعودية والإمارات

مباراة السعودية والإمارات ألغيت بسبب هطول الأمطار (المنتخب السعودي)
مباراة السعودية والإمارات ألغيت بسبب هطول الأمطار (المنتخب السعودي)
TT

فيفا يمنح «ثالث العرب» مناصفة بين السعودية والإمارات

مباراة السعودية والإمارات ألغيت بسبب هطول الأمطار (المنتخب السعودي)
مباراة السعودية والإمارات ألغيت بسبب هطول الأمطار (المنتخب السعودي)

قررت لجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم اعتماد نتيجة لقاء السعودية والإمارات لتحديد صاحب المركز الثالث في بطولة كأس العرب 2025، بالتعادل السلبي، على أن يُمنح المركز الثالث مناصفةً بين المنتخبين، وأن يتم جمع إجمالي قيمة الجوائز المالية المخصصة للمركزين الثالث والرابع وتوزيعها بالتساوي بين المنتخبين المشاركين.

جاء ذلك عقب إيقاف مباراة تحديد المركز الثالث، ثم إعلان عدم استكمالها، نتيجة هطول الأمطار على ملعب خليفة الدولي.