المغرب يتصدر مجموعته ويبلغ دور الـ16 بكأس العالم لأول مرة منذ 36 عاماً

لاعبو المغرب يحتفلون بالتأهل (رويترز)
لاعبو المغرب يحتفلون بالتأهل (رويترز)
TT

المغرب يتصدر مجموعته ويبلغ دور الـ16 بكأس العالم لأول مرة منذ 36 عاماً

لاعبو المغرب يحتفلون بالتأهل (رويترز)
لاعبو المغرب يحتفلون بالتأهل (رويترز)

تأهل منتخب المغرب إلى دور الـ16 بكأس العالم لكرة القدم لأول مرة خلال 36 عاماً بفوزه (2-1) على كندا، ليتصدر المجموعة السادسة على حساب كرواتيا في استاد الثمامة بالدوحة، اليوم الخميس.
وأصبح المغرب الممثل العربي الوحيد في نهائيات قطر عقب خروج مبكر لقطر صاحبة الأرض وتونس والسعودية.
ورفع المغرب رصيده إلى سبع نقاط من فوزين وتعادل، مقابل خمس نقاط لكرواتيا التي تعادلت مع بلجيكا في نفس التوقيت دون أهداف.
https://twitter.com/fifaworldcup_ar/status/1598364084046528513
وغادرت بلجيكا، المصنفة الثانية عالمياً وصاحبة المركز الثالث في نسخة 2018، المسابقة مبكراً بأربع نقاط، فيما تعرضت كندا متذيلة الترتيب لثلاث هزائم.
وكان التعادل يكفي أبناء المدرب وليد الركراكي للتأهل، وحسموا المهمة سريعاً بتسجيل هدفين في أول 23 دقيقة عبر حكيم زياش ويوسف النصيري.
واستقبل المغرب هدفاً بالخطأ أحرزه المدافع نايف أكرد في شباك زميله الحارس ياسين بونو قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأظهر المغرب نوايا هجومية مبكرة لحسم التأهل وضغط منذ الوهلة الأولى، ومرر زياش تمريرة عرضية خطيرة مرت أمام رأس النصيري.
لكن المحاولة التالية كانت ناجحة حين استغل زياش خطأ الحارس ميلان بوريان ليسجل هدفه الأول بالبطولة بتسديدة ساقطة مميزة.
وارتبك بوريان بعد تمريرة زميله المدافع ستيفن فيتوريا المباغتة وقطع جناح تشيلسي الكرة ليسدد من فوق رأس الحارس بالدقيقة الرابعة وسط احتفال صاخب من المشجعين.
https://twitter.com/fifaworldcup_ar/status/1598339442472894465
وأرادت كندا التعافي سريعاً لكن المغرب نجح في امتصاص الضغط، وواجه الحارس ياسين بونو، المولود في كندا، تهديداً واحداً في الشوط الأول حين أخفق تاجون بيوكانن في التعامل مع تمريرة عرضية أمام المرمى بالدقيقة 14.
ووجه فريق المدرب وليد الركراكي ضربة أخرى لمنافسه حين مرر أشرف حكيمي تمريرة طويلة ضربت الدفاع وتوغل النصيري بسرعته ليسدد كرة منخفضة في شباك بوريان.
ولسوء حظ المدافع أكرد حول تمريرة صمويل أدكوجبي العرضية إلى شباك بونو بالخطأ في الدقيقة 40 ليحيي آمال كندا في التعويض.
وكان يمكن للنصيري توسيع الفارق مجدداً لكن الحكم ألغى هدفه الثاني قبل الاستراحة مباشرة بسبب التسلل.
وأهدرت كندا أخطر فرصة للتعادل في الشوط الثاني حين سدد البديل أتيبا هتشنسون ضربة رأس في العارضة ونزلت الكرة على خط المرمى في الدقيقة 73.
وأثبتت تكنولوجيا مراقبة خط المرمى عدم اجتياز الكرة بكامل استدارتها، لتستمر الأفضلية المغربية.
وارتبك بونو عندما استلم كرة بصدره وكاد يهدي ألفونسو بيريز هدفاً على طبق من ذهب، لكن حارس إشبيلية أفلت من المأزق.
وكان يمكن للبديل عبد الرزاق حمد الله إضافة هدف ثالث من انفراد بالحارس لكنه تعثر قبل صفارة النهاية مباشرة.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».