عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ليبيريا، استقبل رئيس المجلس القومي الإسلامي في ليبيريا عبد الله قاسم منصاري، بمقر إقامته في مونروفيا، وجرى خلال اللقاء استعراض أوضاع المسلمين في ليبيريا واحتياجاتهم في المجال الإنساني.
> أحمد أمجد علي، سفير باكستان لدى العراق، التقى أول من أمس، بوزير الموارد المائية العراقي عون ذياب عبد الله، لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بقطاع الموارد المائية، وأبدى السفير استعداد بلاده لتقديم الدعم للعراق خلال المرحلة الراهنة بما يسهم في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. من جانبه، قال الوزير إن «الواقع المائي في باكستان مشابه للواقع في العراق مع وجود بعض الفوارق البسيطة، كون العراق أكثر شدة وتأثراً بالتغيرات المناخية».
>حمد محمد الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم، نظم حفلاً خاصاً مع الإعلاميين السودانيين بمنزله مساء الثلاثاء، على شرف وفد الأمانة العامة لـ«جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي»، الذي وصل إلى البلاد لافتتاح المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية، وشارك في الحفل الأمين العام للجائزة د. عبد الوهاب زايد وعدد من قادة الجائزة والمهتمين والصحافيين والمراسلين.
> أوكا هيروشي، سفير اليابان بمصر، استقبله وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، في ديوان عام الوزارة؛ لبحث سبل التعاون بين مصر واليابان في العديد من المجالات الشبابية والرياضية، وتناول اللقاء مناقشة مجموعة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات الشبابية والرياضية. من جانبه، أكد السفير تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك وتبادل الخبرات والخبراء بين مصر واليابان في مختلف الألعاب، وبخاصة منها الجودو والكاراتيه.
> تيرثا راج واكلي، سفير جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب البحريني غانم بن فضل البوعينين، وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، تقدم السفير النيبالي بخالص شكره إلى حكومة مملكة البحرين على التعاون المستمر، وما تقدمه من تسهيلات لتمكينه من أداء مهام عمله بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
> مهادي ميادين، سفير سلطة بروناي لدى الأردن، استقبله أول من أمس، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني محمد الخلايلة، وأكد الوزير عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ودعمهما الكبير للدين الإسلامي والمسلمين، مستعرضاً دور الوزارة في رعاية المساجد ومتابعتها، بهدف جعلها منارة للدين ونشر الفكر الإسلامي الصحيح. من جانبه، ثمن السفير عمق العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن سلطة بروناي تربطها علاقات متينة مع الأردن، مشيداً بمستوى الاهتمام والرعاية التي تقدمها المملكة للطلبة الذين يدرسون في جامعاتها.
> عبد الناصر الشعالي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات في نيودلهي، لرئيسة جمهورية الهند دراوبادي مورمو، وذلك خلال مراسم جرت في القصر الرئاسي، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون وبحث سبل تنميتها وتطويرها، بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين، وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى جمهورية الهند، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين.
> أسامة شلتوت، سفير مصر بالكويت، التقى أول من أمس، بالمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) فاطمة السالم، لبحث سبل تعزيز التعاون الإعلامي الثنائي لا سيما بين وكالتي الأنباء في البلدين، وأكدت المدير العام للوكالة على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، لافتة إلى حرصها على مد يد التعاون وتبادل الخبرات الإعلامية بين الجانبين. من جانبه، أشاد السفير بدور الوكالة وتميز خطابها الإعلامي، وأعرب عن تقديره لما تتميز به من مصداقية ودقة وأمانة في نقل المعلومات.
> إيزابيل هنين، سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمدة لدى موريتانيا، استقبلها أول من أمس، وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين، بمقر الوزارة في نواكشوط، وتناول اللقاء علاقات التعاون القائم بين موريتانيا وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والبرامج والمنظمات الدولية وسبل تعزيزها خاصة في المجالات الموكلة لقطاع الداخلية واللامركزية. حضر اللقاء ممثلون عن برنامج الغذاء العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ووكالة التعاون الألماني وصندوق الأمم المتحدة للطفولة والأسرة اليونيسيف.



هل تغيرت تعليمات احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟

أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية يحاول إخراج مشارك في مظاهرة خارج مكتب رئيس الوزراء في القدس طالبت بالعودة الفورية للرهائن في غزة (رويترز)
أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية يحاول إخراج مشارك في مظاهرة خارج مكتب رئيس الوزراء في القدس طالبت بالعودة الفورية للرهائن في غزة (رويترز)
TT

هل تغيرت تعليمات احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟

أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية يحاول إخراج مشارك في مظاهرة خارج مكتب رئيس الوزراء في القدس طالبت بالعودة الفورية للرهائن في غزة (رويترز)
أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية يحاول إخراج مشارك في مظاهرة خارج مكتب رئيس الوزراء في القدس طالبت بالعودة الفورية للرهائن في غزة (رويترز)

سلّطت الاتهامات المتبادلة بين إسرائيل و«حماس» حول التسبب في قتل المختطفين الإسرائيليين الستة، الذين عثر عليهم في نفق في رفح، جنوب قطاع غزة، الضوء على ظروف احتجاز الأسرى الإسرائيليين، وطبيعة التعليمات المعطاة للمكلفين بحراستهم.

وفيما تقول إسرائيل إن الأسرى كانوا أحياء حتى قبل يوم أو يومين، وقتلوا برصاص حراسهم، تؤكد «حماس» أنهم لقوا حتفهم نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إسرائيل «حماس» بقتل الأسرى، وأثارت هذه الاتهامات كثيراً من التساؤلات حول حقيقة ما إذا كانت الحركة قد اتخذت قراراً بقتلهم ضمن ظروف محددة، في ظل تشديد العمليات العسكرية البرية والجوية ضد عناصرها، خاصةً أن الناطق باسم «القسام» جناحها المسلح «أبو عبيدة» كان قد صرح في بداية الحرب الحالية، وتحديداً في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنه سيتم إعدام أسير مدني مقابل كل مجزرة يرتكبها الاحتلال بغزة، قبل أن يضطر إلى سحب مقطع الفيديو بعد مرور ساعات، في ظل الضجة التي أحدثها ذلك التصريح.

الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة (أرشيفية - رويترز)

وقالت مصادر من داخل حركة «حماس» في غزة، لـ«الشرق الأوسط»، إنه لا يوجد داخل «حماس» أي قرار أو توجه بقتل الأسرى، وإن تصريحات أبو عبيدة السابقة لم تكن ضمن تعليمات رسمية، وإنه تم إبلاغ جميع الوسطاء والدول والمنظمات التي تواصلت مع قيادة الحركة حينها لفهم حقيقة ما يجري وأنه لم تصدر تعليمات بهذا الشأن، ولن تصدر.

وبحسب المصادر، فإنه «حتى قبل أيام قليلة لم يكن هناك أي تعليمات جديدة تتعلق بالأسرى الإسرائيليين»، موضحة: «التعليمات الصارمة هي الحفاظ على حياتهم، لأن كل أسير حي سيجلب ثمناً مختلفاً».

نقل مصابين بينهم أطفال بعد قصف طائرات إسرائيلية منازل في دير البلح بغزة (وفا)

لكن مع هذه التعليمات الواضحة، لا يبدو أن المسألة قيد السيطرة تماماً، فقد وقعت حادثة في الآونة الأخيرة أثارت كثيراً من الشكوك، عندما صرّح «أبو عبيدة» في 12 أغسطس (تموز) الماضي أن مجندين من المكلفين بحراسة بعض الأسرى قاما بإطلاق النار على أسير وقتلاه على الفور وأصابا أسيرتين بجراح خطيرة، مؤكداً بعد أيام أن المجندين قاما بذلك خلافاً للتعليمات، وأن أحدهما تصرف بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات، بعد تلقيه خبر ارتقاء طفلَيه في إحدى مجازر الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مصدر مطلع على نتائج التحقيقات لـ«الشرق الأوسط» إن تلك الحادثة لم تكن مقصودة، وتم إعفاء المجندين المكلفين بالحراسة من أي مهام.

وتنفي المصادر بشدة وجود أي تغيير في التعليمات التي تصدر للمكلفين بحراسة المختطفين الإسرائيليين.

ولم تؤكد المصادر حقيقية ما جرى مع المختطفين الستة في رفح.

لافتة أنهم «ربما قتلوا برصاص قوات الاحتلال بعد وصولها للنفق، أو أن بعض المقاومين الذين كانوا يعملون على حراستهم اضطروا لقتلهم، بهدف منع الاحتلال من تحقيق إنجاز حقيقي باستعادتهم أحياء».

وأضافت: «يجري التواصل من قبل المسؤولين عن هذا الملف، مع المجموعة التي كانت تأسرهم لمعرفة التفاصيل الدقيقة». وتابعت المصادر: «في حال أنهم قتلوا من قبل المكلفين بحراستهم تكون قد ضاقت كل الخيارات أمامهم ولا يريدون منح الاحتلال فرصة تحقيق أي إنجاز باستعادتهم أحياء».

تعليقات متعاطفة مع الرهينة الإسرائيلي الأميركي هيرش جولدبرغ - بولين في مدرسة بالقدس الأحد (إ.ب.أ)

وأكدت مصادر ميدانية أخرى من الفصائل في غزة على أنه في ذروة العمل لا يسمحون بأي حال من الأحوال للقوات الإسرائيلية باستعادة أي مختطف حي، والاستبسال في حال محاصرتهم لمنع تحقيق هذا الهدف. ولم تفسر المصادر بشكل واضح ما إذا كان يعني ذلك السماح بقتل المختطفين لديها.

صورة تجمع الرهائن الست الذين أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثثهم في قطاع غزة (أ.ب)

المختطفون الستة كان سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة المرتقبة، ويعدّ قتلهم خسارة لـ«حماس» كذلك، ومن شأنه أن يؤثر على سير المفاوضات.

وكانت «حماس» قد حرصت منذ بداية الحرب على نقل المحتجزين من مكان إلى مكان، ومن تحت الأرض إلى فوقها والعكس، في محاولة للاحتفاظ بهم بعيداً عن أعين الجيش الإسرائيلي، لكن الجيش بدأ في الآونة الأخيرة بالوصول لكثير من الأنفاق التي يوجد بها الأسرى، الأمر الذي يضغط على حركة «حماس» التي بدأت تفقد أهم أوراقها الرابحة في هذه المعركة.

وتسعى «حماس» منذ بداية الحرب الحالية لمحاولة التوصل لاتفاق يحفظ لها تحقيق أهدافها بتبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، إلا أن هذا الهدف بدأ يتلاشى مع فقدانها كثيراً من المختطفين لديها.

ويوجد أعداد لا بأس بها من هؤلاء المختطفين قد قتلوا في غزة، ويعتقد أن 97 من أصل 251 محتجزاً اختطفتهم «حماس» في 7 أكتوبر لا يزالون الآن في غزة، بما في ذلك جثث ما لا يقل عن 33 شخصاً، أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.