بونو جاهز لمواجهة الحسم ضد كندا ولا خوف على عرين «أسود الأطلس»

ياسين بونو حصن المغرب المنيع (أ.ف.ب)
ياسين بونو حصن المغرب المنيع (أ.ف.ب)
TT

بونو جاهز لمواجهة الحسم ضد كندا ولا خوف على عرين «أسود الأطلس»

ياسين بونو حصن المغرب المنيع (أ.ف.ب)
ياسين بونو حصن المغرب المنيع (أ.ف.ب)

جاء انسحاب ياسين بونو حارس مرمى المغرب في اللحظة الأخيرة قبل بدء مباراة منتخب بلاده ضد بلجيكا (2 - صفر) الأحد بالجولة الثانية، بسبب آلام في معدته لتثير قلق جماهير «أسود الأطلس»، لكن حامي عرين فريق إشبيلية الإسباني جاهز للعب اليوم ضد كندا بالجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة.
كان ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة وخاض فترة الإحماء ووقف مع زملائه خلال عزف النشيد الوطني لكنه شعر بالدوار عقبها، فقرر مدربه وليد الركراكي عدم المجازفة بمشاركته والدفع بحارس مرمى الوحدة السعودي منير القجوي المحمدي مكانه.
وأكد الركراكي أمس أن بونو جاهز لمواجهة كندا وقال: «ياسين في حالة جيدة، كان يعاني من بعض المشاكل، لم يتمكن من اللعب أمام بلجيكا وهناك لاعب آخر دخل مكانه وقدم أداء رائعاً، هذا يوضح الروح السائدة داخل صفوفنا».
وأضاف الركراكي: «تحسنت الحالة الصحية لياسين، يبقى الحارس الأول في صفوف المنتخب وأحد قادته وسيكون جاهزاً لمباراة كندا».
وكان بونو قد طمأن الجماهير أيضاً بقوله: «أنا بحال جيدة، كانت لدي إصابة من مباراة كرواتيا، لا أرغب بتحديد نوعيتها وتجددت. أتمنى أن أكون جاهزاً لمباراة كندا».
تدرب بونو بشكل طبيعي أمس لكن طبيعة الإصابة التي تعرض لها والتي رفض الكشف عنها دفعت إلى طرح أكثر من علامة استفهام حول جاهزيته لخوض مباراة كندا، بوابة التأهل إلى الدور ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1986.
يعتبر بونو ركيزة أساسية في تشكيلة المنتخب المغربي وأحد المساهمين في بلوغه النهائيات للمرة السادسة في تاريخه. تألقه مع الفريق الأندلسي كان بوابته إلى عرين الأسود بعدما كان احتياطياً في مونديال روسيا 2018 للمحمدي. وكان المحمدي عند حسن الظن في مواجهة بلجيكا، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه، مما يؤكد أن مرمى المغرب في أمان.
وقال المحمدي عقب مباراة بلجيكا: «نحن جنود على أهبة الاستعداد، لم أكن أتوقع اللعب أساسياً ولم أملك الوقت الكافي للدخول في أجواء المباراة، لكنني محترف ولدي خبرة كبيرة ودراية بعرين الأسود».
كان ذلك لسان حال حارس المرمى الثالث أحمد رضا التكناوتي لدى سؤاله عن جاهزيته للعب في حال تعرض المحمدي للإصابة. وقال حارس مرمى الوداد البيضاوي: «نعم، نحن هنا للدفاع عن ألوان المنتخب ويجب أن تكون جاهزاً في أي لحظة. لدي خبرة في المواعيد الكبيرة في القارة السمراء حيث توجت بلقب دوري الأبطال مرتين وأمام جماهير غفيرة... لا خوف على عرين الأسود، نملك ثلاثة حراس مرمى في المستوى العالي، وبونو أفضلنا بخبرته القارية ولعبه في الليغا».
اتخذ بونو بعداً جديداً مع النادي الأندلسي، بعد عشر سنوات من الاحتراف في القارة العجوز، وتوج ذلك باختياره أفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني الموسم الماضي عندما نال جائزة «سامورا»، حيث خرج بشباك نظيفة في 13 مباراة فيما استقبل 24 هدفاً في 31 مباراة.
تكمن جمالية هذه الجائزة قبل كل شيء في حقيقة أن بونو نجح في التفوق على النجمين تيبو كورتوا (ريال مدريد) ويان أوبلاك (أتلتيكو مدريد)، الفائزين بثمانٍ من آخر تسع جوائز سامورا (خمسة للسلوفيني وثلاثة للبلجيكي).
وأصبح بونو (31 عاماً) ثاني حارس مرمى أفريقي ينال الجائزة، بعد الكاميروني جاك سونغو في موسم 1996 - 1997 مع ديبورتيفو لا كورونا.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.