اتفاقية سعودية لإطلاق مبادرات رياضية مجتمعية

أكد الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اليوم الأربعاء في إمارة موناكو، التزامه بتعزيز الدبلوماسية الرياضية والاستفادة من القوة الموحدة للرياضة لخلق مستقبل رياضي للجميع، واستثمر بصفته سفيراً للمملكة، وحاملاً لعلم التميز الرياضي الإقليمي، وجود أبرز الخبراء والقادة ونجوم الرياضة في العالم ضمن فعاليات المنتدى، لكي يستعرض إنجازاته الهامة في تحويل المملكة إلى مركز رياضي عالمي المستوى، داعياً المجتمع الدولي إلى التعاون من خلال تطوير ثقافة رياضية عالمية شاملة وموحدة لإحداث تغيير دائم، وابتكار حلول مستدامة للقضايا الرياضية القائمة، حيث يوفر منتدى السلام والرياضة الدولي، منصة فريدة للحوار الهادف وتبادل الأفكار وتعزيز الممارسات الجيدة.
ويُعد منتدى السلام والرياضة الدولي مناسبة قوية لصناع التغيير من جميع أنحاء العالم، للبحث واستكشاف إمكانيات حماية المستقبل، وقد شكلت نسخة هذا العام علامة فارقة في مسيرة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، حيث وقع مذكرة تفاهم مع منظمة السلام والرياضة من خلال الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وجويل بوزو، الرئيس والمؤسس لمنظمة السلام والرياضة، وذلك بحضور المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني، حيث جاءت بنود المذكرة منسجمة مع أهداف الاتحاد الساعية نحو بناء مجتمع صحي وفعال، وتأهيل الكوادر الوطنية ضمن الاختصاصات ذات الصلة بقطاع الرياضة.
وتنص بنود المذكرة على تعاون الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مع منظمة السلام والرياضة لاستضافة مجموعة متنوعة من البرامج الرياضية في المملكة معاً، وإطلاق المبادرات الداعمة للنمو والتطور المستمر للمجتمع الرياضي السعودي، مع تعزيز السلام والتعاون العالميين. كما تستهدف تعزيز أداء الحملات المدعومة من وزارة الرياضة وبرنامج جودة الحياة، لبناء مجتمع صحي ونشط، وتمكين أفراد المجتمع السعودي من ممارسة النشاط البدني الصحي، إلى جانب دعم المبادرات الرياضية المجتمعية ضمن جهود تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وبرنامج جودة الحياة، بهدف زيادة مستويات النشاط البدني في المملكة بحلول عام 2030.
من ناحيته، قال الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إن هذه الاتفاقية تعكس أهدافنا وقيمنا المشتركة لاستخدام الرياضة كأداة رئيسية لتعزيز السلام، فالرياضة هي أهم أداة لتعزيز التواصل بين الدول والشعوب، ومن هذا المنطلق نحن نتطلع إلى التعاون مع منظمة السلام والرياضة لإطلاق مبادرات رياضية مجتمعية ناجحة وبناء القدرات المحلية عبر مختلف المجالات المتعلقة بالرياضات المجتمعية والمساهمة في تنمية مجتمع صحي نشط».
من جانبه، قال جويل بوزو، رئيس ومؤسس منظمة السلام والرياضة: «يسعدنا العمل مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لدعم البنية التحتية الرياضية في المملكة العربية السعودية وتعزيز ثقافتها الرياضية المزدهرة بالفعل، حيث يسهم هذا التعاون في إطلاق العديد من البرامج الرياضية الجديدة والمبتكرة».