إقرار سياسة صندوق تنمية الموارد البشرية السعودية

تدعم الاستراتيجية الجديدة المواءمة بين التخصصات واحتياجات السوق

صندوق تنمية الموارد البشرية (واس)
صندوق تنمية الموارد البشرية (واس)
TT

إقرار سياسة صندوق تنمية الموارد البشرية السعودية

صندوق تنمية الموارد البشرية (واس)
صندوق تنمية الموارد البشرية (واس)

وافق مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، على الاستراتيجية الجديدة لصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، التي جاءت تلبية لمتغيرات وتحديات سوق العمل وتحسين كفاءته، ومواكبة للتطورات ومراعاة للاحتياجات والأولويات المتعلقة بالقطاعات، وتطوير برامج دعم التدريب والتوظيف والتمكين الموجهة إلى الكوادر الوطنية بما يتماشى ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 واستراتيجية سوق العمل.
وأوضح مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، تركي الجعويني أن الاستراتيجية الجديدة ستسهم في دعم تنمية رأس المال البشري الوطني، واستدامة التوظيف، وتحفيز القطاع الخاص على المساهمة في التوطين، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله -
وبين أن الاستراتيجية الجديدة تتواكب مع جهود الجهات ذات العلاقة في دعم تدريب وتأهيل وتوظيف وتمكين الكوادر الوطنية وزيادة تنافسيتها وكفاءتها في سوق العمل، والمساهمة في تطوير مهاراتها وقدراتها المعرفية والمهنية.
وأكد الجعويني أن الصندوق يعمل بالتكامل مع منظومة الموارد البشرية والقطاع الخاص، لمواكبة أي تحولات أو متغيرات تشهدها سوق العمل، ونتج عن ذلك إطلاق الاستراتيجية الجديدة التي ترتكز على (3) أهداف رئيسية هي: دعم تطوير الموارد البشرية لتتوافق مع احتياجات سوق العمل، ورفع كفاءة المواءمة بين العرض والطلب للوظائف، وتمكين التوظيف المستدام للفئات التي تواجه تحديات لدخول سوق العمل أو البقاء فيها.
وأشار إلى أنه تمت إعادة تصميم البرامج لتصبح 8 تحتوي على منتجات مصممة لتلبية احتياجات المستفيدين، والوصول لتجربة مُستفيد شاملة، كما تتضمن البرامج: برنامج دعم التدريب، وبرنامج التدريب على رأس العمل، والتدريب الإلكتروني، والإرشاد المهني، والمواءمة الوظيفية، ودعم الدخل، والتمكين، وإعانة الباحثين عن عمل، التي تندرج تحت 3 محاور رئيسية وهي الإرشاد والتدريب والتمكين.
وتراعي استراتيجية الصندوق الجديدة تصنيف القطاعات بحسب مستويات النمو والإنتاجية والتوطين، وحصر القطاعات ذات الأولوية، بالإضافة إلى إعادة تصميم برامج ومبادرات ومحفزات الدعم والتمكين بما يتواءم مع متطلبات واحتياجات سوق العمل.
وتدعم الاستراتيجية الجديدة المواءمة بين التخصصات واحتياجات السوق والمتغيرات التي تطرأ عليها، وسد الفجوة في مهارات وإنتاجية القوى العاملة الوطنية، ورفع كفاءة ومساهمة الكوادر الوطنية للعمل في منشآت القطاع الخاص.
ويقدم الصندوق عدة مبادرات وبرامج لدعم تدريب وتوظيف وتمكين المواطنين والمواطنات ودعم المنشآت في كافة الأنشطة والقطاعات والمهن الاقتصادية، كما يحرص على استمرارية تطوير وتحسين هذه البرامج، ورفع أعداد المستفيدين منها، لتمكين أبناء وبنات وطننا الحبيب من النهوض بقدارتهم ومهاراتهم.


مقالات ذات صلة

وزير الاستثمار السعودي: مساهمة السياحة في الناتج المحلي تتجاوز 53 مليار دولار

الاقتصاد الفالح يتحدث في إحدى جلسات مؤتمر «تورايز» (الشرق الأوسط)

وزير الاستثمار السعودي: مساهمة السياحة في الناتج المحلي تتجاوز 53 مليار دولار

أكد وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح أن السياحة في المملكة حققت قفزات كبيرة، إذ ارتفعت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 200 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الخطيب يتحدث في افتتاح مؤتمر «تورايز 2025» (الشرق الأوسط)

تحت رعاية ولي العهد... «تورايز 2025» ينطلق بالرياض بمشاركة عالمية لـ120 دولة

انطلقت فعاليات منتدى «تورايز» (TOURISE 2025)، في العاصمة السعودية، تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بمشاركة واسعة من قادة السياحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص من الاجتماع الوزاري لأعضاء «منظمة الأمم المتحدة للسياحة»... (الشرق الأوسط)

خاص «إعلان الرياض» يرسم خريطة طريق لسنوات من الازدهار السياحي

أصبحت العاصمة السعودية الرياض المنصة العالمية التي أطلقت منها «منظمة الأمم المتحدة للسياحة» رؤيتها للمستقبل.

عبير حمدي (الرياض)
«الرياض لإعادة التأمين» تطلق أعمالها برؤية إقليمية وعالمية

«الرياض لإعادة التأمين» تطلق أعمالها برؤية إقليمية وعالمية

أعلنت شركة «الرياض لإعادة التأمين» (Riyadh Re) عن إطلاقها الرسمي اليوم خلال مؤتمر ومعرض التأمين العالمي «ingate» في السعودية، بعد الحصول على الترخيص النهائي من…

الاقتصاد رئيس مجلس إدارة «هيئة التأمين» عبد العزيز البوق متحدثاً للحضور خلال كلمته الافتتاحية (الشرق الأوسط)

حجم سوق التأمين السعودية ينمو 17 % خلال 2024

تشهد سوق التأمين السعودية تطورات عدة مع تطلعات الحكومة لمضاعفة حجم هذا القطاع في 2030، حيث نما بما نسبته 17 في المائة خلال العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

معظم أسواق الخليج يرتفع بدعم من رهانات خفض الفائدة الأميركية

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في «البورصة الكويتية»... (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في «البورصة الكويتية»... (أ.ف.ب)
TT

معظم أسواق الخليج يرتفع بدعم من رهانات خفض الفائدة الأميركية

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في «البورصة الكويتية»... (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في «البورصة الكويتية»... (أ.ف.ب)

ارتفع معظم أسواق الأسهم الخليجية في التعاملات المبكرة، الثلاثاء، بدعم من ازدياد آمال خفض «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ومؤشرات على اقتراب انتهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة.

وارتفعت مؤشرات «سوق دبي المالية» 0.52 في المائة، و«بورصة الكويت» 0.41 في المائة، و«سوق مسقط للأوراق المالية» 0.29 في المائة، إضافة إلى «بورصة قطر» التي زاد مؤشرها 0.48 في المائة.

في حين انخفض مؤشر «السوق المالية السعودية» 0.15 في المائة، متأثراً بتراجع سهم «أرامكو السعودية» - الأثقل وزناً - 0.39 في المائة. كما انخفض سهم «البنك السعودي الفرنسي» 1.32 في المائة، وتراجع سهم «البنك العربي الوطني» 0.61 في المائة. لكن سهما «مصرف الراجحي» و«البنك الأهلي السعودي» ارتفعا 0.49 و0.15 في المائة على التوالي.

من جانب آخر، تراجع مؤشرا «بورصة البحرين» و«سوق مسقط للأوراق المالية» بشكل طفيف بنحو 0.02 في المائة، لكل منهما.


تباطؤ ملحوظ في تضخم أسعار البقالة البريطانية مع اقتراب الأعياد

موظف يسحب عربة داخل سوبر ماركت سينسبري في ريتشموند غرب لندن (رويترز)
موظف يسحب عربة داخل سوبر ماركت سينسبري في ريتشموند غرب لندن (رويترز)
TT

تباطؤ ملحوظ في تضخم أسعار البقالة البريطانية مع اقتراب الأعياد

موظف يسحب عربة داخل سوبر ماركت سينسبري في ريتشموند غرب لندن (رويترز)
موظف يسحب عربة داخل سوبر ماركت سينسبري في ريتشموند غرب لندن (رويترز)

أظهرت بيانات قطاع الأغذية والمشروبات يوم الثلاثاء أن تضخم أسعار البقالة في المملكة المتحدة تباطأ إلى 4.7 في المائة في الأسابيع الأربعة المنتهية في 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، ما يخفف جزئياً من ضغوط تكاليف المعيشة على المستهلكين الذين يستعدون لمزيد من الزيادات.

ويُعد هذا الرقم الصادر عن «وورلد بانل»، والتي تصدر بياناتها شركة «Numerator» (كانت تعرف سابقاً باسم كانتار)، مؤشراً مبكراً على ضغوط الأسعار قبل صدور بيانات التضخم الرسمية في المملكة المتحدة المقرر في 19 نوفمبر، مقارنةً بنسبة 5.2 في المائة في التقرير السابق للشهر الماضي، وفق «رويترز».

وكانت البيانات الرسمية الصادرة الشهر الماضي قد أظهرت استقرار التضخم البريطاني الإجمالي عند 3.8 في المائة في سبتمبر (أيلول)، مع تباطؤ تضخم أسعار المواد الغذائية.

وأوضحت «وورلد بانل» أن الأسعار ترتفع بأسرع وتيرة في أسواق مثل الشوكولاته، والحلويات، واللحوم الطازجة، والقهوة، في حين تشهد أسواق الورق المنزلي، والحلويات السكرية، وأطعمة الكلاب انخفاضاً نسبياً. وذكرت الشركة أن مبيعات البقالة ارتفعت بنسبة 3.2 في المائة على أساس سنوي خلال الأسابيع الأربعة، مع زيادة الإنفاق على العروض بنسبة 9.4 في المائة مقارنة بارتفاع بنسبة 1.8 في المائة على السلع كاملة السعر.

وأشار فريزر ماكفيت، رئيس قسم التجزئة ورؤى المستهلكين في «وورلد بانل»، إلى أن ما يقرب من 30 في المائة من الإنفاق في محلات البقالة خلال أكتوبر (تشرين الأول) كان على السلع المروّجة، مضيفاً أن هذا الرقم من المتوقع أن يرتفع أكثر مع اقتراب موسم عيد الميلاد.

وفي سياق منفصل، أظهرت استطلاعات رأي يوم الثلاثاء تباطؤ الإنفاق الإجمالي للمستهلكين البريطانيين الشهر الماضي، إذ كانوا ينتظرون معرفة نتائج عروض الجمعة السوداء، وتأثير الموازنة الجديدة.


وزير الاستثمار السعودي: مساهمة السياحة في الناتج المحلي تتجاوز 53 مليار دولار

الفالح يتحدث في إحدى جلسات مؤتمر «تورايز» (الشرق الأوسط)
الفالح يتحدث في إحدى جلسات مؤتمر «تورايز» (الشرق الأوسط)
TT

وزير الاستثمار السعودي: مساهمة السياحة في الناتج المحلي تتجاوز 53 مليار دولار

الفالح يتحدث في إحدى جلسات مؤتمر «تورايز» (الشرق الأوسط)
الفالح يتحدث في إحدى جلسات مؤتمر «تورايز» (الشرق الأوسط)

أكد وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح أن السياحة في المملكة حققت قفزات كبيرة، إذ ارتفعت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 200 مليار ريال (53 مليار دولار)، أي ما يعادل نحو 5 في المائة، وهو المستوى المتوسط المستهدف بحلول عام 2030.

كلام الفالح جاء خلال جلسة حوارية في منتدى «تورايز» العالمي المنعقد في الرياض برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ويهدف المنتدى إلى رسم ملامح مستقبل السياحة العالمية بما يعزز استدامته، ونموه، ويضم تحت مظلته نخبة من قادة القطاعات الحيوية ذات العلاقة بالسياحة، مثل: التقنية والطيران والترفيه والتعليم والاستدامة والإعلام، من أجل وضع حلول مبتكرة قابلة للتنفيذ ليتمكن قطاع السياحة من مواجهة التحديات المتوقعة، والازدهار للعقود الخمسة المقبلة.

وقال الفالح إن «هذا النمو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاستثمار، حيث زادت الأصول المستثمرة في قطاع السياحة بمقدار خمسة أضعاف منذ إطلاق (رؤية 2030)، كما تضاعفت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المملكة ثلاث مرات، في حين ارتفعت الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الضيافة والفنادق والسكن السياحي بمقدار ثمانية أضعاف»، مضيفاً أن المملكة أضافت نحو 180 ألف غرفة فندقية منذ بدء تنفيذ استراتيجية السياحة.

ولفت إلى أن السياحة قطاع مرن ومتداخل لا تحده خطوط فاصلة، إذ يؤثر في جودة الحياة والسفر والترفيه والثقافة والرياضة، وغيرها من المجالات، مشيراً إلى أن دولاً لا تمتلك موارد طبيعية غنية استطاعت أن ترسخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية من خلال تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، واستقطاب تدفقات استثمارية متزايدة.

وختم الفالح بالتأكيد على أن العلاقة بين السياحة والاستثمار تشكل دائرة إيجابية متكاملة، قائلاً إن «الاستثمار يجلب السياحة، والسياحة بدورها تجذب مزيداً من الاستثمار، في دورة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المملكة».