رئيس اتحاد الكرة الفنزويلي يواجه شبح الترحيل إلى أميركا بسبب فضائح الفيفا

السلطات القضائية في واشنطن ستستخدم صلاحياتها القانونية للمطالبة بتسليم المتهمين

ملاحقات فضائح الفيفا تتواصل
ملاحقات فضائح الفيفا تتواصل
TT

رئيس اتحاد الكرة الفنزويلي يواجه شبح الترحيل إلى أميركا بسبب فضائح الفيفا

ملاحقات فضائح الفيفا تتواصل
ملاحقات فضائح الفيفا تتواصل

يسعى محامو رئيس الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم رافايل ازكيفيل بشتى الطرق القانونية للحيلولة دون تسليمه للولايات المتحدة في إطار فضيحة فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي تتعلق بتلقي مبالغ مالية (رشاوى)، حسبما أكد المدير المؤقت للاتحاد الفنزويلي لاوريانو غونزاليس.
وأشار غونزاليس إلى أن السلطات القضائية في الولايات المتحدة ستستخدم صلاحياتها القانونية للمطالبة بتسليم المتهمين إليها من سويسرا. وازكيفيل هو أحد المسؤولين السبعة الذين تم القبض عليهم في سويسرا للتحقيق معهم في قضايا فساد. وأكد مكتب العدالة الاتحادي في سويسرا أن طلبات التسليم وصلت إليه في الأول من يوليو (تموز) الجاري، خلال مدة الـ40 يوما القانونية والمنصوص عليها في اتفاقية التعاون الثنائي. ويواجه المتهمون، الذين تظلموا ضد قرار التسليم، اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما. وقال غونزاليس خلال مؤتمر صحافي: «النيابة انتظرت حتى اللحظة الأخيرة لتقديم الطلب.. محامو ازكيفيل سيحاولون عدم تنفيذ التسليم.. إذا أخفقوا في هذا الأمر فسيكون هناك سلسلة من الإجراءات التي تطيل بقاءه في سويسرا».
هذه التطورات تأتي بعد أن أوقفت لجنة الأخلاق في الفيفا رئيس لجنة التقييم السابق لمونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر، رئيس الاتحاد التشيلي السابق هارولد مايني - نيكولس عن أي نشاط محلي أو دولي 7 سنوات بسبب عدم الالتزام بـ«السرية». وقالت لجنة الأخلاق في بيان بأنها أوقفت مايني - نيكولس «عن أي نشاط كروي على الصعيدين الوطني والدولي لفترة 7 سنوات». ولم تعط اللجنة أي توضيح حول الأسباب التي أدت إلى اتخاذ هذه العقوبة، لكنها أشارت إلى أنه خرق البند المتعلق بالسرية في القانون الخاص بها. وأكد الفيفا على موقعه في شبكة الإنترنت «المزيد من المعلومات ستنشر بعد اتخاذ القرار النهائي»، مذكرا بالخطوط العريضة في المادة 36 من القانون والتي تخص مخالفات مايني - نيكولس.
وتلزم هذه المادة «أعضاء لجنة الأخلاق والسكرتارية بالحفاظ على السرية بما أخذوا به علما في إطار عملهم خصوصا الأعمال ومضمون التحقيقات والمعطيات الشخصية ذات الصفة الخاصة بموجب قانون الفيفا لحماية المعطيات». وبموجب هذه المادة «يمنع على أعضاء لجنة الأخلاق إعطاء أي تصريح حول الإجراءات الموجودة أمام اللجنة. فقط القرارات النهائية التي تم تبليغ أصحابها بها يمكن أن تذاع في العلن». ويذكر الفيفا أنه «في حال مخالفة هذه المادة من قبل عضو في لجنة الأخلاق، يوقف هذا العضو من قبل اللجنة حتى المؤتمر المقبل» للفيفا. وتعتبر العقوبة هي الأقسى على مايني - نيكولس (54 عاما) الذي يخضع منذ الخريف الماضي للتحقيق في إطار عمله كرئيس للجنة التقييم لمونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر.
وأقر مايني - نيكولس العضو السابق في اللجنة الفنية للفيفا الذي كان ينوي ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد الدولي قبل أن يتخلى في النهاية عن هذه الفكرة، بإرسال بريد إلكتروني إلى أكاديمية اسباير للتأهيل الرياضي من أجل إرسال ابنه وابن شقيقه إليها ورشح شقيق زوجته للعمل فيها كمدرب للتنس. وحسب الصحافة البريطانية، أرسل رئيس لجنة الأخلاق كورنيل بوربلي رسالة إلى التشيلي يشكك فيها «بكامل التقييم» الخاص بمونديال 2022 في قطر. وبصفته رئيسا للجنة التقييم، أعد مايني - نيكولس التقرير الذي أعطى لقطر أدنى علامة بين المرشحين لاستضافة مونديال 2022 خصوصا ما يتعلق بتنظيم الحدث في الصيف حيث تشكل الحرارة المرتفعة مشكلة كبيرة والتي حلها الفيفا بتغيير الموعد إلى الشتاء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.