السعودية: اتحاد «الرياضة للجميع» يشارك في منتدى السلام والرياضة الدولي

أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مشاركته في منتدى السلام والرياضة الدولي، من خلال حضور رئيس الاتحاد الأمير خالد بن الوليد بن طلال والمدير التنفيذي شيماء الحصيني.
ويوفر منتدى السلام والرياضة الدولي الذي تنطلق أعماله في إمارة موناكو بعد غد (الأربعاء)، منصة فريدة للحوار الهادف وتبادل الخبرات وطرح الحلول، وبناء الشراكات المؤثرة التي تستهدف تحقيق أقصى استفادة من الرياضة بوصفها أداة رئيسية لتعزيز السلام.
ويشارك في حضور الفعاليات الكثير من الخبراء ونجوم الرياضة العالميين، حيث من المقرر أن يعقد الأمير خالد بن الوليد بن طلال، وشيماء الحصيني، سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع الكثير من الشخصيات المهمة، حيث سيلتقي رئيس الاتحاد مع الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو، ويجتمع مع رئيس ومؤسس منتدى السلام والرياضة الدولي جويل بوزو، والرئيس التنفيذي للمنتدى جان جيروم بيرين مورتييه، وتهدف هذه الاجتماعات إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومنتدى السلام والرياضة.
وتأتي مشاركة الاتحاد في منتدى السلام والرياضة الدولي لتضاف إلى قائمة الفعاليات والمشاركات الدولية، والتي كان آخرها المؤتمر الدولي التاسع للجمعية الدولية للنشاط البدني والصحة في أبوظبي، ومنتدى مسك العالمي 2022، ومنتدى صناعة الرياضة أبوظبي 2022.
وفي سياق المشاركة في منتدى السلام والرياضة الدولي، يحرص الاتحاد السعودي للرياضة للجميع على وجوده ومشاركته في هذه الأحداث كمنصات عملية لبناء جسور التعاون الدولي وإبراز مكانة المملكة كمركز رياضي رائد على الأصعدة كافة.
وفي إطار مشاركتها كمتحدث رسمي في حلقة نقاش بعنوان «الرياضة تسهم في تعزيز المساواة بين الجنسين»، تتناول شيماء الحصيني أهمية زيادة مشاركة السيدات في البرامج والمسابقات الرياضية، إضافةً إلى عمل المرأة في القطاع الرياضي، مع تسليط الضوء على الأثر الإيجابي لهذه المشاركة على التنمية الاجتماعية للدول وبناء مجتمعات أكثر شمولاً.
وحول مشاركة الاتحاد في المنتدى، قالت شيماء الحصيني: «نحن سعداء بالتعاون مع منتدى السلام والرياضة الدولي، الذي يشاركنا قيمنا وأهدافنا في تعزيز الرياضة المجتمعية، حيث نسعى في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى الاستفادة من الموارد والخبرات المتنوعة لخدمة المجتمع بالمملكة وتمكين أفراده من تطوير إمكاناتهم وقدراتهم، وإحداث التأثير الإيجابي».
وأضافت الحصيني: «نتطلع للعمل بشكل وثيق مع الكيانات والمنظمات التي تشاركنا الأهداف في بناء مستقبل أفضل، وتمكين الأفراد من الاستمتاع بحياة صحية، والمساهمة في تنمية المجتمع، وهو الأمر الذي يسهم في بناء مستقبل صحي للجميع».