عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، وقّع أول من أمس، وثائق تصديق اتفاقية التعاون في مجال النقل البحري والموانئ بين المملكة ومصر، مع رئيس القطاع البحري في مصر اللواء البحري رضا أحمد إسماعيل. تهدف الاتفاقية إلى تنمية حركة مرور السفن التجارية بين البلدين وتسهيلها لغرض نقل البضائع والركاب، وتشجيع التبادل التجاري بينهما، وتسهيل حركة السفن وتنمية التعاون الفني والتدريب، وتنسيق مواقف البلدين في المنظمات والمحافل الدولية ذات العلاقة بالنقل البحري.
> خالد أنيس، سفير مصر لدى مالطا، استقبله أول من أمس، رئيس جمهورية مالطا جورج فيللا. تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذا التشاور حول عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. واستعرض السفير كل مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وخص بالذكر التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء والمياه، والجهود الحثيثة للسفارة لاستئناف الربط الجوي المباشر بين البلدين. فيما هنأ الرئيس مصر على استضافتها الناجحة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 27).
> روحي فتوح، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، مفوضها العام للعلاقات الدولية، انتخبه المؤتمر السادس والعشرون للاشتراكية الدولية، الذي اختتم أعماله، أول من أمس، في العاصمة الإسبانية مدريد، نائباً لرئيس الاشتراكية الدولية عن منطقة الشرق الأوسط. كما انتخب المؤتمر رئيس وزراء إسبانيا، زعيم الحزب الاشتراكي العمالي بيدرو سانشيز، رئيساً للاشتراكية الدولية. يذكر أن المؤتمر انعقد تحت شعار «الاشتراكية القادمة»، بحضور وفود من 142 حزباً اشتراكياً من جميع أنحاء دول العالم.
> بيري سلافيك، سفير جمهورية التشيك لدى دولة الإمارات، حضر أول من أمس، جلسة المباحثات التي جمعت أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، برئاسة ميرة سلطان السويدي، مع نظرائهم أعضاء لجنة الاتحاد في مجلس النواب لجمهورية التشيك برئاسة فيكتور فويتكو، وذلك في العاصمة براغ. وجرى خلال الجلسة بحث آلية التنسيق والتعاون حيال القضايا محل الاهتمام المشترك خلال المشاركة في اجتماعات وأنشطة الاتحاد البرلماني الدولي.
> سهيل أجاز خان، سفير الهند لدى لبنان، حضر أول من أمس، ندوة بعنوان «الحقوق والواجبات الدستورية»، نظمتها السفارة الهندية في بيروت، بمناسبة يوم الدستور الهندي، وكجزء من الأنشطة المستمرة للاحتفال بمرور 75 عاماً على استقلال الهند. حضر الندوة عدد من الناشطين الحقوقيين، وأعضاء المجتمع المدني اللبناني، والجالية الهندية في لبنان.
> عزيز الديحاني، سفير دولة الكويت لدى الأردن، حضر أول من أمس، اللقاء الذى نظمته جمعية رجال الأعمال الأردنيين تحت عنوان «تطور العلاقات الاقتصادية الأردنية - الكويتية». وقال إن دولة الكويت تعد المستثمر الأول في الأردن، معرباً عن أمله بتوسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين إلى مستوى التعاون السياسي. ولفت إلى أن الأردن والكويت وقعا حتى الآن نحو 73 اتفاقية مشتركة أغلبها اقتصادية، وأن العمل جارٍ لترتيب عقد اجتماعات اللجنة المشتركة واللجنة الفنية بين البلدين.
> محمد عبيد القطام الزعابي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في مانيلا، شارك أول من أمس، في احتفال وزارة الخارجية الفلبينية بـ«يوم الأمم المتحدة»، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية 77 لتأسيسها، بحضور إنريكي مانالو وزير خارجية الفلبين، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في مانيلا.
> هالة أبو حصيرة، سفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا، التقت أول من أمس، برئيس بلدية مدينة ترومبليه الفرنسية فرنسوا أسانسي، وأعضاء المجلس البلدي، لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلديات الفرنسية والفلسطينية، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين. واستعرضت السفيرة الأوضاع في فلسطين، مؤكدة أن الخيار الفلسطيني هو خيار النضال من أجل تحصيل الحقوق الوطنية المشروعة المعترف بها دولياً، والمكفولة في كل الأعراف والقوانين الدولية. من جانبه، عبر أسانسي عن رغبة مدينته بإقامة علاقات تعاون لا مركزي مع مدينة فلسطينية، في مجالات الشباب والرياضة والثقافة.



إردوغان يوجه تحذيراً صارماً لـ«العمال الكردستاني»

إردوغان تعهد بدفن مسلحي «العمال الكردستاني» إذا رفضوا إلقاء أسلحتهم (الرئاسة التركية)
إردوغان تعهد بدفن مسلحي «العمال الكردستاني» إذا رفضوا إلقاء أسلحتهم (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان يوجه تحذيراً صارماً لـ«العمال الكردستاني»

إردوغان تعهد بدفن مسلحي «العمال الكردستاني» إذا رفضوا إلقاء أسلحتهم (الرئاسة التركية)
إردوغان تعهد بدفن مسلحي «العمال الكردستاني» إذا رفضوا إلقاء أسلحتهم (الرئاسة التركية)

بينما يواصل وفد الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين مدى الحياة في تركيا، عبد الله أوجلان، في إطار مبادرة لإنهاء الإرهاب في تركيا ينظر إليها على أنها عملية جديدة لحل المشكلة الكردية، ثار الجدل حول إمكانية تخلي مقاتلي الحزب عن أسلحتهم.

ووجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رسالة صارمة بشأن حلّ حزب «العمال الكردستاني» نفسه، قائلاً إن «الإرهابيين الانفصاليين باتوا أمام خيارين لا ثالث لهما... القتلة الانفصاليون إما أن يدفنوا أسلحتهم في أقرب وقت ممكن، وإما سيدفنون تحت الأرض بأسلحتهم. لا يوجد خيار ثالث غير هذين الخيارين».

لا تسامح ولا عفو

وقال إردوغان، في كلمة خلال مؤتمر لحزبه في ريزا شمال تركيا، الأحد: «سننقذ بلادنا من آفة الإرهاب التي ألحقها الإمبرياليون بشعبنا في أسرع وقت ممكن، نحن مصممون وعازمون على حسم هذه القضية، وقد حددنا هدفنا في هذا السياق».

إردوغان متحدقاً في مؤتمر لحزبه في طرابزون شمال تركيا الأحد (الرئاسة التركية)

وفي مؤتمر آخر في طرابزون، قال إردوغان: «لا أحد، سواء كان تركياً أو كردياً أو عربياً، لديه أي تسامح مع الإرهابيين الذين هم بيادق في مخططات الإمبرياليين الإقليمية». وأيد إردوغان دعوة حليفه رئيس حزب «الحركة القومية»، دولت بهشلي، بدء عملية حوار مع أوجلان من خلال حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، تنتهي بدعوته إلى البرلمان للحديث من خلال المجموعة البرلمانية للحزب، وإعلان حل حزب «العمال الكردستاني»، المصنف منظمة إرهابية، وإلقاء أسلحته، وانتهاء مشكلة الإرهاب في تركيا، مقابل النظر في خطوات قانونية للعفو عنه بعدما أمضى 25 عاماً في سجن انفرادي بجزيرة إيمرالي في ولاية بورصة جنوب بحر مرمرة، غرب تركيا.

وقام وفد من الحزب يضم نائبيه؛ عن إسطنبول سري ثريا أوندر، ووان (شرق تركيا) بروين بولدان، بزيارة لأوجلان في إيمرالي، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ونقلا عنه استعداده لتوجيه الرسائل اللازمة، وتأكيده على الأخوة بين الأكراد والأتراك، في ظل الظروف في غزة وسوريا التي تشكل تهديداً خطيراً، على أن تتم العملية من خلال البرلمان وتشارك فيها المعارضة.

لقاء «وفد إيمرالي» مع رئيس البرلمان نعمان كورتولموش (موقع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب)

وبعد ذلك قام الوفد، الذي انضم إليه السياسي الكردي البارز أحمد تورك، بزيارة لرئيس البرلمان، نعمان كورتولموش وبهشلي، ليستكمل لقاءاته مع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وأحزاب المعارضة، باستثناء حزبي «الجيد» و«النصر» اللذين أعلنا رفضهما العملية الجارية.

في السياق ذاته، شدّدت مصادر عسكرية تركية على أهمية مبادرة بهشلي لجعل «تركيا خالية من الإرهاب»، لافتة إلى أنه إذا تحقق هذا الهدف وألقت منظمة حزب «العمال الكردستاني» أسلحتها، فإن العناصر الإرهابية في سوريا، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب الكردية» التي تقود «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، ستتأثر سلباً.

وأكّدت المصادر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام تركية، الأحد، أنه إذا تم القضاء على «التنظيم الإرهابي» (حزب العمال الكردستاني) وإلقاء أسلحته، فسيتم محاكمة المستسلمين من عناصره، وسيتم إطلاق سراحهم إذا وجد القضاء أنهم غير مذنبين، «لكن من المستحيل أن يتم إصدار عفو عن الإرهابيين».

وتوقّعت المصادر هروب قادة حزب «العمال الكردستاني» في جبل قنديل (معقل العمال الكردستاني في شمال العراق) إلى دول أوروبية، إذا تم نزع سلاحهم.

رفض قومي

في المقابل، قال رئيس حزب «النصر»، أوميت أوزداغ، إنه «لا يوجد في تاريخ العالم أي منظمة إرهابية ألقت أسلحتها، هذه كذبة كبيرة».

رئيس حزب النصر القومي التركي المعارض أوميت أوزداغ (حسابه في «إكس»)

وأضاف أوزداغ، في تصريحات الأحد: «نريد (...) أن يدرك (الجمهور التركي) أن ما يحدث فقط هو أن عبد الله أوجلان سيظهر في البرلمان، وسيوجه الدعوة لإلقاء السلاح وسيحصل على العفو». وتابع: «نعتقد أن الوقت قد حان للنزول إلى الشوارع، حتى لا يتم العفو عن قتلة الجنود الأتراك». وأعلن أن حزبه سيبدأ مسيرات في أنحاء تركيا بدءاً من الخميس المقبل، مضيفاً: «حزبنا ليس في البرلمان، لكننا سنحول تركيا كلها إلى برلمان، نحن ضد هذه العملية التي تحرج الأمة وتكسر شرف الدولة التركية».

بدوره، قال زعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزال، خلال تجمع لحزبه، الأحد، إن حزبه «لن يقول نعم لأي شيء لا تقوله عوائل الشهداء والمحاربين القدامى».