قائد الأخضر يودع... ورينارد يطالب بـ«مدرج كامل العدد الأربعاء»

نجاح الجراحة الثانية للشهراني... وصحيفة ألمانية تشيد بالمدرب الفرنسي

المنتخب السعودي خسر بسبب إهدار الفرص أمام المرمى البولندي (أ.ف.ب)
المنتخب السعودي خسر بسبب إهدار الفرص أمام المرمى البولندي (أ.ف.ب)
TT

قائد الأخضر يودع... ورينارد يطالب بـ«مدرج كامل العدد الأربعاء»

المنتخب السعودي خسر بسبب إهدار الفرص أمام المرمى البولندي (أ.ف.ب)
المنتخب السعودي خسر بسبب إهدار الفرص أمام المرمى البولندي (أ.ف.ب)

فيما أعلنت إدارة المنتخب السعودي نجاح العملية الجراحية التي أجراها اللاعب ياسر الشهراني في عظام الوجه كمرحلة ثانية من التدخل الجراحي بمدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني بالعاصمة الرياض، سمح الفرنسي رينارد للقائد سلمان الفرج بمغادرة مقر الأخضر بناء على التقارير الطبية التي أكدت عدم إمكانية خوضه المهمة المونديالية مع زملائه اللاعبين.
وكانت إدارة الأخضر السعودي أكدت أن العملية الجراحية أجريت للشهراني عقب استقرار حالته الصحية وفقاً للخطة الطبية المقررة من قبل الفريق الطبي المختص بالمدينة الطبية وبمتابعة الفريق الطبي للمنتخب.

جماهير الأخضر سجلت حضوراً كبيراً في المباراتين الموندياليتين (تصوير: صالح الغنام)

وقد أجرى الشهراني عملية في البنكرياس، في المرحلة الأولى من التدخل الجراحي، الأربعاء الماضي، كما تكللت العمليات الجراحية في المرحلتين بالنجاح.
وتعرض الشهراني للإصابة عقب اصطدامه مع مواطنه حارس المرمى محمد العويس، خلال مواجهة الأخضر الافتتاحية في المونديال أمام الأرجنتين، والتي كسبها 2-1، ما أدى إلى ضربات قوية في الصدر والبطن والرأس، وذلك بحسب طبيب المنتخب السعودي.
وخسارة الأخضر لخدمات الشهراني هي الثانية، بعد إصابة سلمان الفرج الذي لن يستطيع أيضاً المشاركة في بقية المباريات.
وكان الفرنسي رينارد منح ضوءاً أخضر لقائد المنتخب سلمان الفرج لمغادرة معسكر منتخب بلاده، بعد التأكد من عدم قدرته على المشاركة في منافسات مونديال قطر.
وسمح المدير الفني للمنتخب السعودي لقائد المنتخب، سلمان الفرج، بمغادرة معسكر المنتخب بناء على التقرير الطبي الذي أكد عدم قدرته على اللعب في ما تبقى من كأس العالم قطر 2022.
وتعرض الفرج، الذي كان يعاني من إصابة في كتفه من قبل انطلاق البطولة، لإصابة في الركبة أواخر الشوط الأول من المباراة، التي حقق فيها منتخب بلاده فوزاً مفاجئاً على الأرجنتيني 2 - 1، وظهر عقب انتهاء مباراة الأرجنتين، وهو يسير على عكازين مع وضع دعامة على قدمه.
وكان رينارد لمّح في المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة صعوبة استمرار الفرج في البطولة بقوله: «سيكون من الصعب على سلمان الفرج خوض مباراة أخرى في هذه البطولة»، وعندما سأل لدى مغادرته ما إذا كان يستطيع تأكيد غياب الفرج عن المباريات التالية في البطولة، فقال: «كلا، لكن ذلك (خوض مباريات أخرى) سيكون صعباً».

رينارد يوجّه لاعبيه خلال المباراة الأخيرة أمام بولندا (إ.ب.أ)

ويُعدّ الفرج (33 عاماً) من ركائز لاعبي المحور في تشكيلة المنتخب السعودي.
واستهل الفرج مشواره الدولي مع المنتخب الأوّل للأخضر في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2012 بفوز ودي على الكونغو 3 - 2.
وخاض 71 مباراة دولية، سجل خلالها 8 أهداف، بينها هدف من ركلة جزاء، في الفوز على مصر 2 - 1 في دور المجموعات من مونديال روسيا 2018 الذي غادره الأخضر باكراً.
وطالب مدرب الأخضر السعودي جماهير الصقور بالدعم من جديد، رغم الخسارة أمام بولندا، وقبل أيام من اللقاء الحاسم والمصيري أمام المكسيك في ختام منافسات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم قطر 2022. وتحدث رينارد أمام وسائل الإعلام بعد الخسارة ضد بولندا، ليؤكد فخره الشديد بلاعبيه رغم الهزيمة، مع تأكيده أن الكرة لم تنصفهم، وأنهم استحقوا التعادل على أقل تقدير.
ووعد جماهير الأخضر بالقتال وعدم الاستسلام حتى الرمق الأخير، رغم وجود كثير من الغيابات في صفوفه، موضحاً أنه يملك فريقاً جيداً، ولديه البديل المناسب، مع عدم استسلامه أمام الظروف والإصابات، ليخطف الأضواء من جديد خلال فعاليات المونديال، بعد أيام قليلة من خطبته الشهيرة بين شوطي مباراة السعودية والأرجنتين، التي كان لها مفعول السحر في قلب معطيات الأمور خلال مباراة تاريخية لا تنسى.
وأشادت وسائل الإعلام الأرجنتينية بمدرب الأخضر، ووصفته بالشجاع. كذلك طالبت صحيفة «بيلد» الألمانية منتخب بلادها بالاستعانة برينارد مدرب الأخضر لكي يساعد الماكينات في المونديال، ما يؤكد الدور المحوري والمؤثر الذي لعبه المدرب الفرنسي فنياً ونفسياً وتكتيكياً مع الصقور في كأس العالم.
وبعيداً عن الكلمات الشجاعة من المدرب رينارد، ودوره في شحن معنويات لاعبي الأخضر، فإن المدرب الفرنسي قدّم أيضاً عروضاً تكتيكية مميزة في أول مباراتين بكأس العالم، بعد رهانه المثالي على الضغط القوي والاعتماد على مصيدة التسلل ضد فريق بحجم الأرجنتين، ليحاصر ميسي ورفاقه في مساحة ضيقة، ويجبرهم على لعب الكرات الطولية، ما قلل كثيراً من خطورة الفريق اللاتيني أحد المرشحين الكبار للفوز بالبطولة.
ولم يتراجع الأخضر السعودي أمام ميسي ورفاقه، بل لعب رينارد بخطة هجومية صريحة معتمداً على رسم 4 - 1 - 4 - 1، بوجود فراس البريكان على الجناح الأيمن، وفي الجهة الأخرى سالم الدوسري، وبالعمق محمد كنو وسلمان الفرج، أمام لاعب الارتكاز عبد الإله المالكي، وخلف صالح الشهري المهاجم الصريح، ليقرب المدرب الفرنسي المسافات بين دفاع الأخضر وهجومه، ويلعب الفريق كتلة واحدة متحدة، خاصة بالشوط الثاني.
وتؤكد الإحصاءات نجاح خطة رينارد أمام الأرجنتين، بعد وقوع لاعبي الفريق اللاتيني في التسلل خلال 10 مناسبات، ونجاعة أسلوب الأخضر في لعب الكرات الطولية خلف دفاعات المنتخب الأرجنتيني، وحصول الفريق على المساحة المطلوبة، لينجح صالح الشهري، ثم سالم الدوسري في تسجيل هدفي الفوز، مع استمراره على خطته الشجاعة رغم التقدم في النتيجة، ليغيب ميسي وزملاؤه تماماً عن الأضواء حتى صافرة الحكم.
وضد بولندا لم يتغير شيء رغم الخسارة بهدفين؛ حيث استحوذ لاعبو الأخضر على الكرة، وصنعوا كثيراً من الهجمات، وكانوا الأقرب للفوز، لولا تألق الحارس البولندي تشيزني الذي تصدى لركلة جزاء سالم الدوسري. وعرف هيرفي رينارد تماماً كيف يتغلب على المعوقات، التي تمثلت في إصابة الثنائي ياسر الشهراني وسلمان الفرج، وغيابهما عن مباريات البطولة بالكامل.
وراهن المدرب الفرنسي على نفس النهج التكتيكي الشجاع بالهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، مع تقدم الظهير محمد البريك الذي لعب مكان الشهراني المصاب إلى الأمام في مركز الظهير الأيسر، وانطلاقات سعود عبد الحميد يميناً للأمام، مع دخول الثنائي فراس البريكان وسالم الدوسري في العمق بالقرب من الشهري، ليصنع الصقور خطورة حقيقية على مرمى بولندا طوال المباراة، مع البدء بسامي النجعي مكان القائد المصاب سلمان الفرج.
واستفاد الأخضر من تبديلات رينارد الناجحة، خاصة نواف العابد الذي لعب دور الورقة الرابحة في الشوط الثاني بالمواجهات الأخيرة، بالإضافة إلى جاهزية العناصر الأخرى مثل سلطان الغنام، وناصر الدوسري، وعبد الرحمن العبود، وهتان باهبري، وغيرهم، ليؤكد المدرب الفرنسي ذكاءه في اختيار سياسة المعسكرات الطويلة قبل كأس العالم، التي ساهمت في تجهيز أكبر قدر ممكن من اللاعبين، وزيادة التجانس والتفاهم بينهم، ما جعل الأخضر يتغلب على الإصابات والغيابات حتى الآن بنجاح كبير.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».